6 أكتوبر 2013

لما..؟


لما كل هذا الهّم..؟ لما كل ذلك النكد ..؟
لماذا لا ابتسم بقصد وانتظر مايحدث ليجعلنى مبتسماَ
لماذا اصغى الى نفسى ولا اصغى للصواب ، فعادة نفسى تقودنى الى بحور مظلمة
يمكننى الاستغناء عن ذلك الاسلوب الذى دائما تعاملنى به نفسى
المحاسبة الغليظة التى تطرح سؤالا واحداً كل يوم ... ماذا انجزت حتى الان فى حياتك..؟
ولماذا اطرح السؤال اصلا ، لست مسئولاً عن شئ سوى نفسى
ولن اجد من ينقذنى حينما اكتئب واتواصل الاحباط بحجة ذلك السؤال
لماذا لا اجيب بأننى لكى افعل شيئاً حقاً يجب ان اتجاهل ذلك السؤال 
لست لاعب كرة مشهور او عالم فيزيائى مرموق ولست حتى معروفاً غير فى دوائرى الاجتماعية الخاصة
ليس هناك ما يؤهلنى لاستيقظ يوماً وقد حررت الاقصى او وجدت حلاً مشاكل الدولة الاقتصادية
لست  ذلك النوع من يصطحب معه دائما من يمكن ان يغير شئ ما بعبقرية
فاصدقائى بسطاء للغاية وكذلك انا ، ادعوا ان يمضى اليوم بسلام
لا استيقظ مفزوعاً على شئ ما او انام وانا مجروح من شئ ما
فقط اريد ان احيى حياة ليس بها شئ يستدعى التفكير
قد تألمت اياماً لم يفكر احد فى نوع ذلك الالم الذى المّ بى الا من رحم ربى
وكانت اعصابى دائما فى توتر بسبب اشياء لم يكن من المفترض ان تأخذ كل هذا الحجم
الان وبعد تجارب نفسية مريرة قررت الا اسأل نفسى بعد ذلك هذا السؤال .لمّا؟!
لاننى ليس مطلوباً منى ان اجيب او على الاقل فى الوقت الراهن او على الاكثر حينما استعد ..

هناك 6 تعليقات:

  1. الردود
    1. واياكم اجمعين .. شكراً جزيلاً نورت :)

      حذف
  2. كيف ستفعل ذلك ؟ كيف ستتوقف عن الاستيقاظ كل يوم لتسأل نفسك هذا السؤال... علّمني رجاء ً كيف ستفعل ذلك

    ردحذف
    الردود
    1. التركيز ع اللحظة اللى بتعيشها .. وماتفكرش .. تسلم للمرور :)

      حذف
    2. هبذل جهدي اعمل كده,شكرا ً لاهتمامك :-)

      حذف
    3. العفو .. انا اللى بشكرك لتشريفك عندنا ..ربنا يخليك :)

      حذف

عنوان بلا عنوان

  مرهق للغاية، اشعر بالتوتر والخوف ، وكأن ثقل كبير علي راسي وجسدي، الوقت ضيق، دايما ليس هناك متسع لفعل ما يجب ، او مساحة للتعبير بحرية ، لا ...