فى رمضان ينقلب يومك رأساً على عقب
تصبح مواعيد الصلاة هى مواعيد الطعام والنوم والاستيقاظ احياناً
تتولد بداخلك مشاعر أسرية لا تجدها غالباً فى باقى السنه
تشعر بملامح جديدة لروحك ، او فرصه لصنع بعض من السعادة
والاحساس ان هناك غلاف يحتويك دائماً من الحياة وما اعتدت فيها
كان اليوم بالنسبة لى مشابة لحد ما ايام رمضان مع بعض الفروق بالطبع
انام بعد الفجر ،استيقاظ فى الظهيرة ، الليل عبارة عن جزء شاسع من الحياة احيا بداخله
لم اجد غصّة فى مشابهة يومى بتقاليد ايام رمضان من حيث عاداتها
الا طبعاً الطعام والشراب الذى كنت فى امس الحاجة الى كوب ماء لاكمل اليوم
الا اننى مضطر الى ان اكمل من دونه الان ....
تزداد قوة احتمالى فى الحياة ، قوة التحمل على شهوة البطن ، والى ضبط النفس
والتفكير فى امور مفيدة تشغل الاوقات غالباً ما تكون فى العبادة
وجود فرصه لنزول الرحمة ومماثله للمغفرة والعتق من النار
هى فرص من تلك الانواع التى يراها المواطن العادى روتيناً غير موقن به
المعنى من تلك الجملة هى انها امر مسلم بمعرفته ولكن غالبية الناس لا يؤمنون بالفعل
لا يدركون معنى نزول وشمول رحمة الله عليك ،او غفرانك لكل شئ او معظمة
وعتقك من نار يعلم الله كيف سنكون امامه يوم الدين فى استنجاد منها
هى الان موجوده بالفعل ولست مضطراً ان تندم وتطلب من الله رجوعك للدنيا
ولكن ستفعل ذلك ان لم تدرك المعنى وتقوم بتطبيقه عليك .....
السر فى رمضان من الممكن ان يصبح حقيقة طوال العالم يوماً ما
ليس صعباً او مستحيلاً تحقيقة ابدا ولكنه بعيد
الناس على وتيرة واحده وقلب واحد وتجمع فى الصلاه وكإنها ايام
كالذى تراها فى كل امر يدعوه الاحتفال ..
اذا كان المسلمين ذلك طبعهم الاساسى ،فلن تحتاج لرمضان لكى تشعر بإهمية الدين
بل ستجعل السنه كلها رمضان ....
رمضان ليس شهر او ايام تصوم نهاراً وتقيم ليلاً وتقرأ القرآن
ليس ذلك فحسب بل فقط هى ترجمة خاطئة لدى نفوس الناس
انه درس فى كيفية وجود اخ بجانب اخاه فى وقت الحر بالتسامح
هو درس فى تحمّل المشقّات التى تواجهك فى حياتك وكنت تظن انك لست بقادر عليها
هو درس يحتاج الى مسلمين يجعلوا فى رمضان معنى الاسلام
وليس فى رمضان وحده ما يجعلهم كذلك....
تصبح مواعيد الصلاة هى مواعيد الطعام والنوم والاستيقاظ احياناً
تتولد بداخلك مشاعر أسرية لا تجدها غالباً فى باقى السنه
تشعر بملامح جديدة لروحك ، او فرصه لصنع بعض من السعادة
والاحساس ان هناك غلاف يحتويك دائماً من الحياة وما اعتدت فيها
كان اليوم بالنسبة لى مشابة لحد ما ايام رمضان مع بعض الفروق بالطبع
انام بعد الفجر ،استيقاظ فى الظهيرة ، الليل عبارة عن جزء شاسع من الحياة احيا بداخله
لم اجد غصّة فى مشابهة يومى بتقاليد ايام رمضان من حيث عاداتها
الا طبعاً الطعام والشراب الذى كنت فى امس الحاجة الى كوب ماء لاكمل اليوم
الا اننى مضطر الى ان اكمل من دونه الان ....
تزداد قوة احتمالى فى الحياة ، قوة التحمل على شهوة البطن ، والى ضبط النفس
والتفكير فى امور مفيدة تشغل الاوقات غالباً ما تكون فى العبادة
وجود فرصه لنزول الرحمة ومماثله للمغفرة والعتق من النار
هى فرص من تلك الانواع التى يراها المواطن العادى روتيناً غير موقن به
المعنى من تلك الجملة هى انها امر مسلم بمعرفته ولكن غالبية الناس لا يؤمنون بالفعل
لا يدركون معنى نزول وشمول رحمة الله عليك ،او غفرانك لكل شئ او معظمة
وعتقك من نار يعلم الله كيف سنكون امامه يوم الدين فى استنجاد منها
هى الان موجوده بالفعل ولست مضطراً ان تندم وتطلب من الله رجوعك للدنيا
ولكن ستفعل ذلك ان لم تدرك المعنى وتقوم بتطبيقه عليك .....
السر فى رمضان من الممكن ان يصبح حقيقة طوال العالم يوماً ما
ليس صعباً او مستحيلاً تحقيقة ابدا ولكنه بعيد
الناس على وتيرة واحده وقلب واحد وتجمع فى الصلاه وكإنها ايام
كالذى تراها فى كل امر يدعوه الاحتفال ..
اذا كان المسلمين ذلك طبعهم الاساسى ،فلن تحتاج لرمضان لكى تشعر بإهمية الدين
بل ستجعل السنه كلها رمضان ....
رمضان ليس شهر او ايام تصوم نهاراً وتقيم ليلاً وتقرأ القرآن
ليس ذلك فحسب بل فقط هى ترجمة خاطئة لدى نفوس الناس
انه درس فى كيفية وجود اخ بجانب اخاه فى وقت الحر بالتسامح
هو درس فى تحمّل المشقّات التى تواجهك فى حياتك وكنت تظن انك لست بقادر عليها
هو درس يحتاج الى مسلمين يجعلوا فى رمضان معنى الاسلام
وليس فى رمضان وحده ما يجعلهم كذلك....