هذه المرة سأحكي عن جانب آخر ، شخص ما لم يكن موجوداً فى الكتيبة ولا فى الجيش من الاساس وفي نفس الوقت هو نفسه طاف معي في كل مكان تحركت فيه قدماي ، لانه كان فى القلب
شخص كان كلما يشتد عليا الامر اتذكر ايامي السابقة معه ، يهًون علي نفسي بأن هناك اجازة وسيكون فى استقبالي
لا تعلم ولن تدرك ابدا تلك اللحظات التي امسك فيها بيدي تصريح الاجازة ، الطريق لم يكن يعني شئ الا مجرد وقت قبل ان القاها ، وقبل ان تتعانق عينانا سوياً وتعود لتذرف الدموع فى اليوم الاخير قبل العودة للكتيبة مرة اخري
كنت فقط وقتئذ اتذكر نفسي حينما اكون هناك ( فى الكتيبة ) اجد نفسي لا ارادياً محملقاً فى وجهها حتي تتشبع عيناي من رؤيتها ويملتئ كياني منها ، اقول لنفسي ستكون هناك فترة لن تراها فانظر اليها جيداً
تلك كانت لحظات لا تقدر بثمن
فى بداية الامر كنت لا استطيع التواصل معها مطلقاً ثم بعد ذلك وجدت طريقه ارسل ولو اشاره اننى اتذكرها
فى اصعب اوقاتي هناك فى الصحراء ، حيث اللهيب والعطش والتعب والضيق ، وفي الليل اثناء الخدمه انظر الي القمر
وارسل اليها كلماتي لعلها تصل ، ولعلها تدرك او تشعر ، او حتي أتي لها فى المنام ، وكان الافضل بالنسبة لي ان تأتي لي فيه لاتمكن من رؤيتها حتي ولو مجرد طيف
كانت بيينا مسافات بعيده ولكنها كانت لا تعني لي شيئاً مطلقاً ، وكنت انسي كل مرار حينما تلتقط اذناي
ولو صوت انفاسها ، كانت الرمق وكنت ارتوي من رساله نصية لهاتف اخفيه بعيداً لكي استطيع ان اطمئن عليها ، فقط لاذكرها بأنها اغلي ما فى حياتي ولو كانت حياتي عبارة عن معاناة ، فبعدي عنها كان هو المرار الحقيقي
كنت افكر فيها دائماً ، خاصة ً اثناء خدمتي ليلاً ، كانت السراج الذي ينير قلبي ، كنت اراها فيه كالقمر بين كثبان الرمال ، اغلق عيناي علي صورتها ، واستفيق وخاطرها بداخلي ، لو كانت تعلم مقدار حبي واشتياقي
بالرغم من كل ما مررت فيه لكانت تبادر فى الذهاب اليّ هناك
وكنت اشعر بذلك واخبرها وتبتسم مما يجعل كل ما فات عبارة عن لا شئ ، لان ابتسامتها كانت تقابل كل العبوس
الذى كنت اراه هناك ، كانت هي السر وراء تحمّلي كل شئ فى حياتي بشكل عام .
شخص كان كلما يشتد عليا الامر اتذكر ايامي السابقة معه ، يهًون علي نفسي بأن هناك اجازة وسيكون فى استقبالي
لا تعلم ولن تدرك ابدا تلك اللحظات التي امسك فيها بيدي تصريح الاجازة ، الطريق لم يكن يعني شئ الا مجرد وقت قبل ان القاها ، وقبل ان تتعانق عينانا سوياً وتعود لتذرف الدموع فى اليوم الاخير قبل العودة للكتيبة مرة اخري
كنت فقط وقتئذ اتذكر نفسي حينما اكون هناك ( فى الكتيبة ) اجد نفسي لا ارادياً محملقاً فى وجهها حتي تتشبع عيناي من رؤيتها ويملتئ كياني منها ، اقول لنفسي ستكون هناك فترة لن تراها فانظر اليها جيداً
تلك كانت لحظات لا تقدر بثمن
فى بداية الامر كنت لا استطيع التواصل معها مطلقاً ثم بعد ذلك وجدت طريقه ارسل ولو اشاره اننى اتذكرها
فى اصعب اوقاتي هناك فى الصحراء ، حيث اللهيب والعطش والتعب والضيق ، وفي الليل اثناء الخدمه انظر الي القمر
وارسل اليها كلماتي لعلها تصل ، ولعلها تدرك او تشعر ، او حتي أتي لها فى المنام ، وكان الافضل بالنسبة لي ان تأتي لي فيه لاتمكن من رؤيتها حتي ولو مجرد طيف
كانت بيينا مسافات بعيده ولكنها كانت لا تعني لي شيئاً مطلقاً ، وكنت انسي كل مرار حينما تلتقط اذناي
ولو صوت انفاسها ، كانت الرمق وكنت ارتوي من رساله نصية لهاتف اخفيه بعيداً لكي استطيع ان اطمئن عليها ، فقط لاذكرها بأنها اغلي ما فى حياتي ولو كانت حياتي عبارة عن معاناة ، فبعدي عنها كان هو المرار الحقيقي
كنت افكر فيها دائماً ، خاصة ً اثناء خدمتي ليلاً ، كانت السراج الذي ينير قلبي ، كنت اراها فيه كالقمر بين كثبان الرمال ، اغلق عيناي علي صورتها ، واستفيق وخاطرها بداخلي ، لو كانت تعلم مقدار حبي واشتياقي
بالرغم من كل ما مررت فيه لكانت تبادر فى الذهاب اليّ هناك
وكنت اشعر بذلك واخبرها وتبتسم مما يجعل كل ما فات عبارة عن لا شئ ، لان ابتسامتها كانت تقابل كل العبوس
الذى كنت اراه هناك ، كانت هي السر وراء تحمّلي كل شئ فى حياتي بشكل عام .