احاول ان اقنع نفسى بالنوم ، احاول ان اكون صافى الذهن ، لدى غداً يوم طويل
ولكن كعادتى سيأتى لى النوم فى وقت غير مناسب ،بينما مازلت متيقظاً فى كل الاوقات الاخرى الماضية
احاول ككل ليله عيد ان اصنع شئ يخلد ذكراه فيما بعد
وفى كل مرة تنبع منى مشاعر متضاربة تجاه هذا اليوم "يوم العيد" كيف استعد له ..؟
ماهى خطوات قضائى عيداً فيه ، ما المفروض ان يحدث وما المفروض الا يحدث ...
هناك ايضاً تلك الحيرة فيما سأفعل وافكر واتغاضى واتجاهل واصطنع الابتسامة
لا لحتى لا يشعر احد بى بل لكى لا اشعر انا بأى شئ اخر بخلاف انه يوم من المفترض ان اكون فيه سعيد !!
منذ ان كنت صغيراً كان لهذا رهبة وكأنه يوم ان لم تبدو فيه مميزاً فلن تشعر بأن لبقية الايام شئ مميز فيك
شأنى كشأن الصغار حينها ، احاول فعل كل ما احبه واتمناه ،ظلت معى تلك الرهبة ولكن انحصرت الاشياء
الاخرى عندما صرت كبيراً ، صار اللعب حماقة واصبح شرائى لتلك الاسلحة البلاستيكيه والعبث بها
وقيامى بهوايتى المفضلة " النشّان" مستحيلاً ..
كما ان التليفزيون لا اهواه والكمبيوتر يشعرنى بأننى مقيد بكرسى بالسلاسل غير ان الانترنت لم يعد مصدراً
للبهجة مثلما مضى ..
وصار هذا اليوم مملاً الا بعض المكالمات الهاتفية وزيارة
الاقرباء ومقابلة وتهنئة من احب مقابلتهم
وهم بالمناسبة يعدون على الاصابع ..
ليس لدينا هنا كالمدينة الحدائق والسينما والملاهى
تلك اشياء لم اتربى على ارتيادها كثيراً ولم اعتاد وجودهم بقضاء الاجازة والاعياد كما اننى لا احبهم لسبب بسيط للغاية
ليس لدينا هنا كالمدينة الحدائق والسينما والملاهى
تلك اشياء لم اتربى على ارتيادها كثيراً ولم اعتاد وجودهم بقضاء الاجازة والاعياد كما اننى لا احبهم لسبب بسيط للغاية
وهو الزحــــــــــــــــــــــــــــــــام
...
يمكننى مشاهدة فيلم احبه والتنزه واللعب ولكن فى اقل عدد من الناس وحبذا لو كانت الاماكن خاوية
وذها من ثامن او تاسع المستحيلات !!
لذلك بدءت فى سنوات عمرى الاخيرة ان ازيل تلك الرهبة منى وارى اليوم عادياً
نقطة الضوء فقط فى انه سبب وجوده يأتى بعد رمضان او موسم للحج
يعنى بالنسبة لى شئ روحانى تضيفه لنفسك وترتفع بها للقمم وليس لتحقيق انجاز على الواقع
من الممكن ان ترى حياتى عقيمة ولكنى فى الواقع بداخل عائله كبيرة بها الكثير ممن اتبادل معهم التهنئة
فى هذا اليوم ، غير انى لا اشعر بذلك مطلقاً .. لا اعد اشعر بشئ او ان حلم المثالية مع احد يلوح امامى فى الافق
وحتى فى الاونة الاخيره لم يعد لمن صادفتهم فى حياتى يعطوننى ما فقدت
بات الامر ان امضى كما يمضى اليوم وعندما ينقضى ابحث فى مهل عما سأقوم بعد ذلك وانتهى الامر ..
15-10-2013 الثالثة صباحاً ....
يمكننى مشاهدة فيلم احبه والتنزه واللعب ولكن فى اقل عدد من الناس وحبذا لو كانت الاماكن خاوية
وذها من ثامن او تاسع المستحيلات !!
لذلك بدءت فى سنوات عمرى الاخيرة ان ازيل تلك الرهبة منى وارى اليوم عادياً
نقطة الضوء فقط فى انه سبب وجوده يأتى بعد رمضان او موسم للحج
يعنى بالنسبة لى شئ روحانى تضيفه لنفسك وترتفع بها للقمم وليس لتحقيق انجاز على الواقع
من الممكن ان ترى حياتى عقيمة ولكنى فى الواقع بداخل عائله كبيرة بها الكثير ممن اتبادل معهم التهنئة
فى هذا اليوم ، غير انى لا اشعر بذلك مطلقاً .. لا اعد اشعر بشئ او ان حلم المثالية مع احد يلوح امامى فى الافق
وحتى فى الاونة الاخيره لم يعد لمن صادفتهم فى حياتى يعطوننى ما فقدت
بات الامر ان امضى كما يمضى اليوم وعندما ينقضى ابحث فى مهل عما سأقوم بعد ذلك وانتهى الامر ..
15-10-2013 الثالثة صباحاً ....
بالعكس
ردحذفانا اعشق زحام العيد خاصة وقت الصلاة والخروج منها
انه يوم مميز برغم كل شيء
برغم انه ما عاد يأتي سعيدا كما كان
وما عدنا ننتظره بنفس اللهفة عندما كنا صغار
ولكنه يبقي عيدا لنا نفرح به نستريح
نتذوق حروة التراحم والاخوة وصلة الرحم
لا تقل هذا ولنقل فقط ما نتمني الشهور به الي ان يغدو العيد كما نبغي
كل سنة وانت طيب وعيد سعيد ^_^
هو بس يمكن عشان بحب العزله وماليش احباء او اصدقاء كتير
حذفوهو زحام العيد ووقت الصلاه امر استثنائى بالنسبالى انما كلامى بقه كله ع بعد لحظة
خروجك من المسجد وسلامك ع الناس ...
وحضرتك طيبه وبخير وعيد سعيد عليكى وربنا يخليكى ويوفقك يارب
نورتينا والله :) :)