عندما بدءت قراءة تلك الرواية خطي في ذهني ربما
سيكون هناك مغامرات عدة مع ذلك الفتي ، ولكن كلما اسرعت بالقراءة اكثر وجدت ان
الامر ربما لا يستحق كل هذا الانتباه ، وان تلك الرواية كانت من كاتب لم يجد ما
يفعله سوي سرد احداث ليست مهمة لفترة ليست مثيرة علي الاطلاق لرجال مثلنا ، كانت
مهمة في الماضي ربما عندما كنا في فترة المراهقة
والتي يصبح فيها مشاعرك هي اقوي دليل تعتمد عليه في رؤيتك لأي شيء
ولكن مع الوقت اتضح لي شيء مهم ، ان ذلك الفتي لم يكن يسرد احداثة المملة تلك سدي ، بل كان لها هدف مستتر
لن تعرفه او تشعر به الا اذا أكملت للنهاية ، ذلك الهدف هو تجسيد الصراع الذي بداخلك ، صراعك مع العالم حولك
والقيم المثالية التي تبحث عنها وتبدء في التعامل مع كل شيء علي أساسها ثم تكتشف مع المواقف انها كانت مجرد
سطور حمقاء في الكتب لم يجد المعلمون ما يهلون به اوقاتهم غير تدريسها لك بل واختبارك فيها ايضاً !
والاسؤا من ذلك هي عندما تخالط الكبار ويتكلمون بنفس اللهجة ، فتشعر بأنهم كانوا يعيشون في وادي اخر تماماً
وتتعجب كيف لهؤلاء الناس مازالوا يصدقون الشعارات بل وكيف يتعاملون بزيف مع كل الحقائق التي تثبت العكس تماماً
وتصبح رحلتك بعد كل هذا التضارب ان تجد شيء واحد فقط صادق تتمسك به بيدك واسنانك
تلك الفترة مثل العجينة التي تشكلها كيفما تشاء ثم تودعها في الفرن لكي تستوي لك خبزاً صالح للطعام
الاحداث التي تمر بها والناس الذين تتعامل معهم والمجتمع الذي يحيط بك هو مكونات تلك العجينة ..
صحيح ان الرواية انتهت نهاية مرضية ولكن لم هي التي اتوقعها ، ولعل ذلك دليل علي صدق الرواية
فهي ان كانت ستنتهي نهاية مثالية فسيكون الكاتب قد ضرب عرض الحائط بكل ما سرده خلال صفحات الرواية
ولهذا فهي الرواية ربما الوحيدة التي اعجبت بها بعد نهايتها بعكس الروايات الأخرى التي كنت ادعوا الا تنتهي يوماً
فعنوان الرواية كان الصدق بالرغم من كل شيء فهي قيمة يجب ان تحترم ...
والتي يصبح فيها مشاعرك هي اقوي دليل تعتمد عليه في رؤيتك لأي شيء
ولكن مع الوقت اتضح لي شيء مهم ، ان ذلك الفتي لم يكن يسرد احداثة المملة تلك سدي ، بل كان لها هدف مستتر
لن تعرفه او تشعر به الا اذا أكملت للنهاية ، ذلك الهدف هو تجسيد الصراع الذي بداخلك ، صراعك مع العالم حولك
والقيم المثالية التي تبحث عنها وتبدء في التعامل مع كل شيء علي أساسها ثم تكتشف مع المواقف انها كانت مجرد
سطور حمقاء في الكتب لم يجد المعلمون ما يهلون به اوقاتهم غير تدريسها لك بل واختبارك فيها ايضاً !
والاسؤا من ذلك هي عندما تخالط الكبار ويتكلمون بنفس اللهجة ، فتشعر بأنهم كانوا يعيشون في وادي اخر تماماً
وتتعجب كيف لهؤلاء الناس مازالوا يصدقون الشعارات بل وكيف يتعاملون بزيف مع كل الحقائق التي تثبت العكس تماماً
وتصبح رحلتك بعد كل هذا التضارب ان تجد شيء واحد فقط صادق تتمسك به بيدك واسنانك
تلك الفترة مثل العجينة التي تشكلها كيفما تشاء ثم تودعها في الفرن لكي تستوي لك خبزاً صالح للطعام
الاحداث التي تمر بها والناس الذين تتعامل معهم والمجتمع الذي يحيط بك هو مكونات تلك العجينة ..
صحيح ان الرواية انتهت نهاية مرضية ولكن لم هي التي اتوقعها ، ولعل ذلك دليل علي صدق الرواية
فهي ان كانت ستنتهي نهاية مثالية فسيكون الكاتب قد ضرب عرض الحائط بكل ما سرده خلال صفحات الرواية
ولهذا فهي الرواية ربما الوحيدة التي اعجبت بها بعد نهايتها بعكس الروايات الأخرى التي كنت ادعوا الا تنتهي يوماً
فعنوان الرواية كان الصدق بالرغم من كل شيء فهي قيمة يجب ان تحترم ...