
ربما مازالت اصفاد الحاضر تكبلنى فى كل محاولة ..لا اردى لماذا لا يتنفس قلمى نسيم الحرية ؟!
لماذا لا يبعثر اوراقة فى كل اتجاه وكل صوب محدثاُ ضجة وازعاج كافية ان تقلب الحياة رأساً على عقب
لماذا لا يساعدنى ويقف بعيداً عنى ؟!
قد تكون المشكلة عندى ، لست مخلصاً له كفاية ، استخدمة فقط ساعة اللزوم
مثل اصدقاء المصلحة الذين يهبطون لك بالبارشوت فى الوقت الذى يحتاجونك فيه
علىّ ان اعاتب نفسى .. انا المخطئ فى حقه ليس هو
ربما ينادينى فى اوقات انشغالى عنه ، بدلاً من اعطائى له واجبه
اصبحت اسحب من رصيد وجوده معى ،حتى أتى اليوم الذى اصبح فيه منطوياً على نفسه
لا يريد ان يتكلم ! اتوسل اليه بكل الطرق والوسائل وهو فى رفض تام عن البوح بما فيه
وقفت برهة افكر ونتذكر الماضى سوياً حينما كنا لدينا الحماس لاشعال الورق من الحروف
وملئ سلة المهملات عشرات المرات دون يأس ، والكلام عن كل شئ دون ملل
عندما كان هناك لهفة فى وصول اى عمل للناس والاستمتاع بمشاهدة تعليقاتهم
ومراقبة الحالة النفسية التى صارت اشد ثقه عن قبلها من مراحل
وتطور الاسلوب من حالاته البدائية الى غيره يعرفه كل من يتابعه
تلك الحاله من القدسية عندما تتصلب عروقك امام اى موضوع يشغل تفكيرك
وحالة البراح من الفكر عندما تنتهى من رواية تحبها بشدة اكسبتك بعض التطور فى الاسلوب
وحالة العجز بإضافة كلمه وراء الكلمة عندما يقف القلم عن النبض وتصير دقاته متباعدة
مثلما يحدث الان ..
ايها القلم سامحنى ارجوك ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق