اكتب
بصعوبة ، مثل اى طالب ابتدائى فى بداية تعليمه كتابة اول حروفه ، لم اكن اعرف ان
اصبح السبابة مهمه لذلك الحد
بعد ان تم جرحه بسكين حاد ، لم اعد استطيع فعل شئ بسهوله ـ فى محاولة الاكل والوضوء والكتابة
صرت مثل الاعمى الذى يحتاج دائماً لشخص يدون ما يكتب ـ قال لى اخى اننى سأكتب عن ذلك الاصبع المجروح ضاحكاً
ولا اخفى عليكم امراً جاءت لى كــ فكرة لكتابة مقدمة هذا اليوم
لم امّر بحياتى حتى الآن عيداً به كل هذا الكم من بدايته حتى لحظات كتابتى هذه السطور محاصراً القلم بين الوسطى والابهام
لاراهن على اى انسان يستطيع قراءه وفك شفرات ذلك الخط الذى اكتب به !!
هناك شئ يحرقنى فى يدى له رائحة الميكروكروم والبتادين والبن ! ، رغم ذلك كانت بقع الدماء الهاربة لا تكف عن السيل
تعجبت وقلت لنفسى ماذا لو كان شيئاً جرحاً اكبر من ذلك .. هل كنت سأحتاج الى كيس من الدم فى هذه الحالة؟!
لدرجة تصورى ان بى سيولة فى الدم لولا وجود احتمال اخر وهو جسدى الساخن منذ طلوع الشمس الى الظهيرة
بسبب العمل فى ذبح الاضحية مما ادى لتأخر تجلط الدم
بعض الجروح تسبب لك تصور بالعجز عن فعل اشياء كانت تبدو بسيطة بالنسبة لك لولا ذلك الجرح الغائر
الذى لولا ستر الله لكنت الان بأربعه اصابع فقط ..ورغم هذا لم يكن ذلك اسؤأ ما فى اليوم ...
بالطبع رقم (6) لم يعد رقماً بأى اى رائحة السعادة والراحة والامل فى هذا اليوم
لا احتاج الى ان اتكلم على عدد ذرات الاكسجين الذى ابتلعناها قبل المباراة تحضيراً لها
وكم عدد ذرات ثانى اكسيد الكربون المحمل بالسخط والاتربة والغبار وضلوع الجهاز التنفسى بأكمله بعدها
سأكتفى فقط بمقولة الفنانة شويكار بلهجتها المميزة... شــــــــــــــئ لا يصدقه عقل !!
تأخر العشاء الى قبل المباراة بدقائق ، كنت اجتهد لننتهى من توزيع الاضحية قدر المستطاع
حتى لا نتأخر على موعد المباراة من اولها
فى هذا الوقت جلست استمع للمباراة فى دقائقها العشر الاولى قبل قطع البث من القناة
يبدو انها كانت تذيع جزئ من المباراة ـ ابتلعت الطعام بسرعة وتركت نصفه لوقت اخر
وذهبت لبيت صديقى وعلامات الوجوم والاحباط فى استقبالهم لى
يمكننى ان اقول ان كم التعليقات التى خاضها الفرد منا تكفى بطوله بأكملها وليس مباراة واحدة !!
كانت كعادة كل المصريين يضحكون بشدة اذا صادفوا امراً لا يصدق ، وكانت نتيجة المباراة درباً من الخيال
اليوم من المفترض انه يوم سعيد ولكن ...اعصابى اصابها التوتر كثيراً من كل شئ
حتى اننى فى محاولة خطف ساعة للنوم فى منتصف اليوم لم تنتهى بسلام
وحتى الملل المفاجئ لم يكف نفسه عن المجئ لى
كان هناك شيئاً بعد انقضاء صلاة العيد ليس صحيحاً .. لم يمر اليوم كما توقعت له
لم تمر الدقائق بتلك النشوة التى كانت تعترينى من قبل وتملئ خلايا بصرى وسمعى واحساسى
ان لم يكن هناك شئ خاطئ فى الدنيا التى نحياها فهى على الاقل هناك اشياء فى حياتى
تجعل من تفكيرى وحدها قابلية لالتقاط اشارات تجعل الفرد شارداً طوال الوقت يلتقط انفاسه بصعوبة
كلما تذكر امراً لم يكن يتمناه ان يمر يوم كهذا بغير وجوده ـ او عدم وجود شئ بداخلى كان المفترض وجوده....
بعد ان تم جرحه بسكين حاد ، لم اعد استطيع فعل شئ بسهوله ـ فى محاولة الاكل والوضوء والكتابة
صرت مثل الاعمى الذى يحتاج دائماً لشخص يدون ما يكتب ـ قال لى اخى اننى سأكتب عن ذلك الاصبع المجروح ضاحكاً
ولا اخفى عليكم امراً جاءت لى كــ فكرة لكتابة مقدمة هذا اليوم
لم امّر بحياتى حتى الآن عيداً به كل هذا الكم من بدايته حتى لحظات كتابتى هذه السطور محاصراً القلم بين الوسطى والابهام
لاراهن على اى انسان يستطيع قراءه وفك شفرات ذلك الخط الذى اكتب به !!
هناك شئ يحرقنى فى يدى له رائحة الميكروكروم والبتادين والبن ! ، رغم ذلك كانت بقع الدماء الهاربة لا تكف عن السيل
تعجبت وقلت لنفسى ماذا لو كان شيئاً جرحاً اكبر من ذلك .. هل كنت سأحتاج الى كيس من الدم فى هذه الحالة؟!
لدرجة تصورى ان بى سيولة فى الدم لولا وجود احتمال اخر وهو جسدى الساخن منذ طلوع الشمس الى الظهيرة
بسبب العمل فى ذبح الاضحية مما ادى لتأخر تجلط الدم
بعض الجروح تسبب لك تصور بالعجز عن فعل اشياء كانت تبدو بسيطة بالنسبة لك لولا ذلك الجرح الغائر
الذى لولا ستر الله لكنت الان بأربعه اصابع فقط ..ورغم هذا لم يكن ذلك اسؤأ ما فى اليوم ...
بالطبع رقم (6) لم يعد رقماً بأى اى رائحة السعادة والراحة والامل فى هذا اليوم
لا احتاج الى ان اتكلم على عدد ذرات الاكسجين الذى ابتلعناها قبل المباراة تحضيراً لها
وكم عدد ذرات ثانى اكسيد الكربون المحمل بالسخط والاتربة والغبار وضلوع الجهاز التنفسى بأكمله بعدها
سأكتفى فقط بمقولة الفنانة شويكار بلهجتها المميزة... شــــــــــــــئ لا يصدقه عقل !!
تأخر العشاء الى قبل المباراة بدقائق ، كنت اجتهد لننتهى من توزيع الاضحية قدر المستطاع
حتى لا نتأخر على موعد المباراة من اولها
فى هذا الوقت جلست استمع للمباراة فى دقائقها العشر الاولى قبل قطع البث من القناة
يبدو انها كانت تذيع جزئ من المباراة ـ ابتلعت الطعام بسرعة وتركت نصفه لوقت اخر
وذهبت لبيت صديقى وعلامات الوجوم والاحباط فى استقبالهم لى
يمكننى ان اقول ان كم التعليقات التى خاضها الفرد منا تكفى بطوله بأكملها وليس مباراة واحدة !!
كانت كعادة كل المصريين يضحكون بشدة اذا صادفوا امراً لا يصدق ، وكانت نتيجة المباراة درباً من الخيال
اليوم من المفترض انه يوم سعيد ولكن ...اعصابى اصابها التوتر كثيراً من كل شئ
حتى اننى فى محاولة خطف ساعة للنوم فى منتصف اليوم لم تنتهى بسلام
وحتى الملل المفاجئ لم يكف نفسه عن المجئ لى
كان هناك شيئاً بعد انقضاء صلاة العيد ليس صحيحاً .. لم يمر اليوم كما توقعت له
لم تمر الدقائق بتلك النشوة التى كانت تعترينى من قبل وتملئ خلايا بصرى وسمعى واحساسى
ان لم يكن هناك شئ خاطئ فى الدنيا التى نحياها فهى على الاقل هناك اشياء فى حياتى
تجعل من تفكيرى وحدها قابلية لالتقاط اشارات تجعل الفرد شارداً طوال الوقت يلتقط انفاسه بصعوبة
كلما تذكر امراً لم يكن يتمناه ان يمر يوم كهذا بغير وجوده ـ او عدم وجود شئ بداخلى كان المفترض وجوده....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق