اذا ابتعت عن
المشاكل المتعلقة عن قضايا المرأه والبيئة والسكان سأرتاح جداً
تقريبا ما كان يشغل تركيزى فى الفترات السابقة من حياتى هم هؤلاء
ذلك النزيف الروحى من علاقات آثرت ان تبتعد والتى لها اسباب واهية تحت مسمى النصيب
والاخرى لا يوجد لها اسم وانما فقط على سبيل الضيق ولست جذاباً او ممتعاً ...والخ
وذلك الضيق الذى يلازمنى عما يوجد فى الطريق والشوارع والهيئات والمبانى الحكومية
دعك من السجل المدنى على سبيل المثال .. هناك ما اراه يومياً فى الجامعة
حيث النظافة توجد فى اماكن معلق على مدخلها مكتب الدكتور فلان ومكتب العميد وخلافه
غير ما تجده من تلوث سمعى وبصرى من الناس والمواصلات والحديث بشأن السياسة وغيرها
ومن تلك الطبقة التى لا تعلم شئ فى الحياة سوى مصالحها الخاصة ...
وبالنسبة للسكان فقد اكتشفت ان هذا الامر يقف فى حلقى دائماً ولا استطيع ابتلاعه
مشكلة الزحام التى لا تنتهى فى اى شئ .. بدءاً من طابور العيش ونهاية باى امر تراه امامك
فالامثله كثيرة جداً فى كل مكان
وكل انسان يستطيع ان يكتب رواية عما يحدث فى منطقته يومياً وعما يلاقيه من بهدله
ومعارك نفسية وارتفاع ضغط الدم والسكر وهشاشه العظام !!
اذا ابتعدت عن تلك القضايا سأجد نفسى وبنسبة كبيرة قابل للشفاء
انا مريض بمرض المجتمع ، لا استطيع ان استيقظ ذات يوم وبإمكانى العيش بتلك الطريقة
صحيح تأقلمت عليها بل واصبحت لا ارى الحياة بها منطق او وداعى الا بها
ولكن بداخلى امل ذات يوم بأن تنصلح الاحوال ..كيف ..؟ لا اعلم
طوال الوقت اقوم بتحليل اى وضع سواء كان شخصياً او يهم كثير من الناس
والاجابات فى نهاية اليوم ترتدى طاقية الاخفاء وتهرب بعيداً بعد ان وجدتها
وهى غالباً ليست اجابات بالمعنى الدقيق انما على طريقة الشكوى والتعبير عن مستوى الاختناق
الذى صار بيننا ، نحن شعب نؤمن باننا لسنا كشعوب العالم
على الرغم اننا لم نحرز اى تقدم فى اى مجال يطبق على ارض الواقع ، ورغم ذلك لا يهم
ليس بعد اكل العيش اى داعى للتفكير ، ولا ان تتعب عقلك وتدمر اعصابك يومياً
ولا اعرف لماذا اقوم بذلك وانا اعلم انه يصعب ان ينصلح اى شئ !
ليس ذلك تشائماً ولا احباط ، ليس هناك اى داعى لنكذب على انفسنا ونستدعى المدعوه " امل"
فقد تعبت كثيراً فى هذا البلد ، من زمن ولا نعلم عنها شئ ربما قد سافرت او قامت بالهجرة
ولكنها ستعود حينما يكشف كل هذا الشعب ما يعيبه دون اللجوء للماضى
ودون التركيز على بعض المواقف فى التاريخ ونسيان كل السنوات الاخرى المليئة بالحسرة
الى متى سنظل تكويننا فى وقت واحد من الشئ واللا شئ ...؟!
تقريبا ما كان يشغل تركيزى فى الفترات السابقة من حياتى هم هؤلاء
ذلك النزيف الروحى من علاقات آثرت ان تبتعد والتى لها اسباب واهية تحت مسمى النصيب
والاخرى لا يوجد لها اسم وانما فقط على سبيل الضيق ولست جذاباً او ممتعاً ...والخ
وذلك الضيق الذى يلازمنى عما يوجد فى الطريق والشوارع والهيئات والمبانى الحكومية
دعك من السجل المدنى على سبيل المثال .. هناك ما اراه يومياً فى الجامعة
حيث النظافة توجد فى اماكن معلق على مدخلها مكتب الدكتور فلان ومكتب العميد وخلافه
غير ما تجده من تلوث سمعى وبصرى من الناس والمواصلات والحديث بشأن السياسة وغيرها
ومن تلك الطبقة التى لا تعلم شئ فى الحياة سوى مصالحها الخاصة ...
وبالنسبة للسكان فقد اكتشفت ان هذا الامر يقف فى حلقى دائماً ولا استطيع ابتلاعه
مشكلة الزحام التى لا تنتهى فى اى شئ .. بدءاً من طابور العيش ونهاية باى امر تراه امامك
فالامثله كثيرة جداً فى كل مكان
وكل انسان يستطيع ان يكتب رواية عما يحدث فى منطقته يومياً وعما يلاقيه من بهدله
ومعارك نفسية وارتفاع ضغط الدم والسكر وهشاشه العظام !!
اذا ابتعدت عن تلك القضايا سأجد نفسى وبنسبة كبيرة قابل للشفاء
انا مريض بمرض المجتمع ، لا استطيع ان استيقظ ذات يوم وبإمكانى العيش بتلك الطريقة
صحيح تأقلمت عليها بل واصبحت لا ارى الحياة بها منطق او وداعى الا بها
ولكن بداخلى امل ذات يوم بأن تنصلح الاحوال ..كيف ..؟ لا اعلم
طوال الوقت اقوم بتحليل اى وضع سواء كان شخصياً او يهم كثير من الناس
والاجابات فى نهاية اليوم ترتدى طاقية الاخفاء وتهرب بعيداً بعد ان وجدتها
وهى غالباً ليست اجابات بالمعنى الدقيق انما على طريقة الشكوى والتعبير عن مستوى الاختناق
الذى صار بيننا ، نحن شعب نؤمن باننا لسنا كشعوب العالم
على الرغم اننا لم نحرز اى تقدم فى اى مجال يطبق على ارض الواقع ، ورغم ذلك لا يهم
ليس بعد اكل العيش اى داعى للتفكير ، ولا ان تتعب عقلك وتدمر اعصابك يومياً
ولا اعرف لماذا اقوم بذلك وانا اعلم انه يصعب ان ينصلح اى شئ !
ليس ذلك تشائماً ولا احباط ، ليس هناك اى داعى لنكذب على انفسنا ونستدعى المدعوه " امل"
فقد تعبت كثيراً فى هذا البلد ، من زمن ولا نعلم عنها شئ ربما قد سافرت او قامت بالهجرة
ولكنها ستعود حينما يكشف كل هذا الشعب ما يعيبه دون اللجوء للماضى
ودون التركيز على بعض المواقف فى التاريخ ونسيان كل السنوات الاخرى المليئة بالحسرة
الى متى سنظل تكويننا فى وقت واحد من الشئ واللا شئ ...؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق