22 يونيو 2019

في بعض الأحيان


في بعض الأحيان يكون حسن الظن شيء مثل الحماقة، التفاؤل يصير شيء مستهلك لا تعد تثق في أهمية وجودة بل بالعكس، لذلك يكون عليك ان تقرر،  وأول تلك القرارات هي ان تعود وحدك من جديد ، ولا تحاول مرة اخري ان يكون لك أصدقاء ، خاصة في العمل ، وخاصة مع من هم  من بلادك أو حتى من هم ليس من  بلادك  ، تستطيع في اضيق الأمور ان يكون هناك تفاهم جيد ، حياتكم تشبهه بعضها البعض ، تستطيعون ان تفهموا بعضكم من كلمة او اثنين، هذا جيد ولكن عندما تكون آمنا مطمئنا بوجود سند ولو بشكل ظاهري في حياتك ثم تكتشف ان كل ذلك ليس له وجود، صدمة قوية، شعور انك قد طعنت من الخلف وان الأرض من تحتك آيله للإيقاع بك في حفرة عميقة فيها لا ترى مداها، والحقيقة انها ليست أول الصدمات ولكن بدءت اعتاد حقا الا أثق في احد، تشعر بأن الحياة قد منحتك الكثير وقد حان استرداد كل ما أخذت، لله ما أعطى ولله ما أخذ.. 

8 يونيو 2019

للأبد



- للأبد ؟
ـ ماذا ؟
ـ ستظل تحبني للأبد ؟
ـ حتى تحترق النجوم وحتى تفنى العوالم ..حتى تتصادم الكواكب، وتذبل الشموس .. وحتى ينطفئ القمر، وتجف البِحار والأنهار ..حتى أشيخ فتتآكل ذكرياتي.. حتى يعجز لساني عن لفظ اسمك..حتى ينبض قلبي للمرة الأخيرة ..
فقط عند ذلك ربما أتوقف .. ربما




أحمد خالد توفيق .. رحمة الله عليه 
No photo description available.

7 يونيو 2019

لم اعد اعلم

صورة ذات صلة

لم اعد اعلم من انا ، اشعر طوال الوقت بأن احد اخر قد احتل جسدي ، جعلني اكره ما كنت احب واحب ما كنت اكره
 
يذّكِرني مراراً وتكراراً بكل عذاباتي وألآمي بصفة يومية ، قبل النوم وبعد الاستيقاظ بل مرات عديدة داخل الحلم ذاته
 
وفى كل مكان وزمان اتوقف فيه للحظة ، حتى لم يتركني عندما اقوم اعمل علي شئ بتركيز
 
اشعر كأنني فى غيبوبة طويلة قد انتهي ذات يوم واجد نفسي مدد علي سرير
او محبوس فى سجن ليس عليه سجًّان يخبرني حتي اين اكون
او فيلم طويل لم اقرأ سطور نهايته او كابوس يأبي ان يجعلك تخرج منه
العالم حولي يتحرك ويعيش ولكن لا اشعر بنفسي فيه ، لا اجد ذاتي مستقاً مع كل من حولي
 
ريما ذهبت روحي الي غير رجعة ، فى الحقيقة لا ادري ، كل ما هنالك ان شعوري بالتيه هو شعوري الاعظم
 
كأن جزءاً كبيراً منك تآكل وصدأ ، تبكي ولا تبكي ، تفرح ولا تفرح ، ذلك الشعور بالبلاهة والبلادة
 
لا تعرف ايهما تريد ان تفعل او المفترض ان تشعر ، فقط تجاري الناس فى ردود افعالهم
 
ثم تأتي بعد ذلك وتشعر بعدها بثِقَل تلك العملية لانه قد فاض بك
 
ولا تستطيع ان تخبر الناس انك فى الحقيقة لم تكن تتفاعل معهم بل كنت تخشي فقط ان يؤاخِذوك وقتئذٍ علي بلادتك معهم !
 
حتي هذه لا تقولها بل تعتزل الناس يظنون ربما انك  لا تحبهم او تتعالي عليهم او علي الاقل لم تعد مهتماً بهم
 
ولكن الامر ببساطة اننى لم اعد اعرف من انا !




قسمات وجهك

  أحبك وكم احب قسمات وجهك ، تشعرني بان شيئاً داخلي قد فر ، وقد ملكتيه انتِ   شيء يدعي القلب لم أعبئ اين ذهب بل بالأحرى اين استقر ، هناك   ...