اصدقائي بمرور سنوات عمري او قل
الذين كانوا حينها اصدقائي ، البعض اتذكره والبعض لا اذكره علي الاطلاق
ولكنهم اجتمعوا علي امر واحد وهو انهم تناسوني جميعاً وانا ايضاً لم اعاود الاتصال بهم
فقط يكفي السؤال بين الفينة والاخري واذا اجتمعنا فى مكان واحد نعود كما كنا قليلاً ولكن فور المغادرة
يعود كل شئ كما كان ،لا اشعر بضغينة منهم ولا اظن انهم يشعرون
فى القاموس يجب ان يكتبوا ان الانطوائية مرادفاً للاكتئاب فى قوس اخر بعد تعريفه ، لان وحدتك طوال الوقت
تجعلك تفكر كثيراً فى اشياء ربما من هم فى مثل عمرك لا تأتي علي باله ، وايضاً تعزز طوال الوقت احلام اليقظة
بداخلك ان تخترع عالماً تعيش فيه وان تتحدث وتتعامل مع من هم فى مخيلتك هو جنون او ربما مرض نفسي
ولكنه لدي شيئاً عادياً او ربما الي الان .. !
لانني مازالت استطيع التفرقة بين العالم الحقيقي وبين ما اتخيله ! ، اعتقد ذلك
ولكن الانطوائية ايضاً لها مميزات ، او من وجهة نظري هي كذلك ، فالناس لا يمثلون الاولوية المطلقة
يمكنني ان اعيش من غيرهم ببساطة وايضاً تجنب الزيف وعندما اختار من اقترب منه يكون شخص حقيقي
من الداخل ويمثل جزءاً لا يمكن اقتلاعه ببساطة من وجداني ، ويكون اقسي شئ فى الوجود
عندما يغيب ذلك الشخص ، لانه ليس مجرد انسان بالنسبة لي ، هو ببساطة تعويض عن البشر اجميعن
او هو بوابتي لهم او كأنهم اجتمعوا علي انتخابه ليكون رفيقاً لي من دونهم !
الانعزال عن العالم هو مكيانزم دفاعي بالنسبة لي ، كلما تحدث لي مشكلة كان طوق النجاة هو الهروب من كل شئ
والتواجد بمفردي ، ليس الهروب من المشكلة بل من الناس والاجواء العامة التي تثير الارتباك
وذلك لكي اطمئن ولأفكر بهدوء ولأعيد ترتيب حساباتي مرة اخري لكي استطيع ان اعود ، لان عودتي للناس
ولذلك الازدحام مرة اخري للمشاكل والبشر بكل شئ معقد يجب ان يكون له خطوات مسبقة
حتي لا يصيبني التيه مجدداً ويحدث لي انتكاسة
ومع مرور الوقت صار الانعزال هي الفكرة المضاءه الوحيدة ، هنا بمفردي علي الاقل لن يحدث شئ سئ
وان حدث لقدر الله فيكفي انني وحدي لأستطيع التعامل معه دون تدخل من احد لان عقلي حينئذ
يكون صافياً هادئاً
انا لا اكره الناس ولكن اكره ثأتير تواجدهم وانطباعتهم الزائفة واهتمام البعض منهم بذلك
دون وضع الصدق والاخلاص فى المعادلة ، او بإختصار اشد ما اكره شخصيات المصلحة والتي بعدما تنال
ما تتمناه منك يغدوا وكأنه لا يعرفك ، مع الايام والمواقف الكثيرة فى كل مرة اقرر فيها العودة للناس ومحاولة
التكييف معهم اجد صعوبة بالغة فى التقاط الانفاس
واكتشف ان مهاراتي الاجتماعية ليست جيدة وان كان ليست سيئة للغاية ايضاً احياناً ، ولذلك صرت اصب
جام تركيزي علي الاستفادة من كوني انطوائياً بدلاً من الحزن والتعاسة علي كوني غير اجتماعي
المهم ، نسيت ان اذكر لك كيف اتعامل مع الوقت بمفردي ، الامر بسيط للغاية ، كل ما هنالك
ان تلك الاشياء البسيطة كالقراءه ومشاهدة الافلام والمسلسلات والرياضة والكتابة والسير ليلاً
والمذاكرة احياناً او تعلم شئ جديد يجب ان يكون من صميم ذاتك
اي انك لا تأخذ تلك الاشياء علي نحو ترفيهي مؤقت بل اسلوباً للحياة ، حينئذ ربما لن تجد الوقت
لكي تتعامل مع الناس وستكتشف بمرور الوقت ان تلك الاشياء افيد كثيراً منهم !
ولكنهم اجتمعوا علي امر واحد وهو انهم تناسوني جميعاً وانا ايضاً لم اعاود الاتصال بهم
فقط يكفي السؤال بين الفينة والاخري واذا اجتمعنا فى مكان واحد نعود كما كنا قليلاً ولكن فور المغادرة
يعود كل شئ كما كان ،لا اشعر بضغينة منهم ولا اظن انهم يشعرون
فى القاموس يجب ان يكتبوا ان الانطوائية مرادفاً للاكتئاب فى قوس اخر بعد تعريفه ، لان وحدتك طوال الوقت
تجعلك تفكر كثيراً فى اشياء ربما من هم فى مثل عمرك لا تأتي علي باله ، وايضاً تعزز طوال الوقت احلام اليقظة
بداخلك ان تخترع عالماً تعيش فيه وان تتحدث وتتعامل مع من هم فى مخيلتك هو جنون او ربما مرض نفسي
ولكنه لدي شيئاً عادياً او ربما الي الان .. !
لانني مازالت استطيع التفرقة بين العالم الحقيقي وبين ما اتخيله ! ، اعتقد ذلك
ولكن الانطوائية ايضاً لها مميزات ، او من وجهة نظري هي كذلك ، فالناس لا يمثلون الاولوية المطلقة
يمكنني ان اعيش من غيرهم ببساطة وايضاً تجنب الزيف وعندما اختار من اقترب منه يكون شخص حقيقي
من الداخل ويمثل جزءاً لا يمكن اقتلاعه ببساطة من وجداني ، ويكون اقسي شئ فى الوجود
عندما يغيب ذلك الشخص ، لانه ليس مجرد انسان بالنسبة لي ، هو ببساطة تعويض عن البشر اجميعن
او هو بوابتي لهم او كأنهم اجتمعوا علي انتخابه ليكون رفيقاً لي من دونهم !
الانعزال عن العالم هو مكيانزم دفاعي بالنسبة لي ، كلما تحدث لي مشكلة كان طوق النجاة هو الهروب من كل شئ
والتواجد بمفردي ، ليس الهروب من المشكلة بل من الناس والاجواء العامة التي تثير الارتباك
وذلك لكي اطمئن ولأفكر بهدوء ولأعيد ترتيب حساباتي مرة اخري لكي استطيع ان اعود ، لان عودتي للناس
ولذلك الازدحام مرة اخري للمشاكل والبشر بكل شئ معقد يجب ان يكون له خطوات مسبقة
حتي لا يصيبني التيه مجدداً ويحدث لي انتكاسة
ومع مرور الوقت صار الانعزال هي الفكرة المضاءه الوحيدة ، هنا بمفردي علي الاقل لن يحدث شئ سئ
وان حدث لقدر الله فيكفي انني وحدي لأستطيع التعامل معه دون تدخل من احد لان عقلي حينئذ
يكون صافياً هادئاً
انا لا اكره الناس ولكن اكره ثأتير تواجدهم وانطباعتهم الزائفة واهتمام البعض منهم بذلك
دون وضع الصدق والاخلاص فى المعادلة ، او بإختصار اشد ما اكره شخصيات المصلحة والتي بعدما تنال
ما تتمناه منك يغدوا وكأنه لا يعرفك ، مع الايام والمواقف الكثيرة فى كل مرة اقرر فيها العودة للناس ومحاولة
التكييف معهم اجد صعوبة بالغة فى التقاط الانفاس
واكتشف ان مهاراتي الاجتماعية ليست جيدة وان كان ليست سيئة للغاية ايضاً احياناً ، ولذلك صرت اصب
جام تركيزي علي الاستفادة من كوني انطوائياً بدلاً من الحزن والتعاسة علي كوني غير اجتماعي
المهم ، نسيت ان اذكر لك كيف اتعامل مع الوقت بمفردي ، الامر بسيط للغاية ، كل ما هنالك
ان تلك الاشياء البسيطة كالقراءه ومشاهدة الافلام والمسلسلات والرياضة والكتابة والسير ليلاً
والمذاكرة احياناً او تعلم شئ جديد يجب ان يكون من صميم ذاتك
اي انك لا تأخذ تلك الاشياء علي نحو ترفيهي مؤقت بل اسلوباً للحياة ، حينئذ ربما لن تجد الوقت
لكي تتعامل مع الناس وستكتشف بمرور الوقت ان تلك الاشياء افيد كثيراً منهم !