بعد صداع عنيف قد
اصابنى بعد ما عدت من حفل زفاف احداهن
قريبة لى تصغرنى باعوام على شاب اعرفه
كان زميل لى سابقاً فى الثانوية العامة
لا اعلم بالتحديد اين اتجهت دراسته بعد ذلك
ولكن ما عملته بأن تدبر حاله مع اسرته وأجهز حاله ولم يتبقى غير الزواج
قادماً من الخلف يستقبله جميع المدعوّين اتسلل من بينهم للسلام والمباركة
وقف امامى صبى صغير لم استطع منه التقدم كفاية اليه ولكن على كل حال
فقد علم بأننى جئت وتمت التهنئة وسط استقباله للجميع
ممن كانوا يجلسون بالانتظار........
لا ارتاح عادةً فى الاجواء الصاخبة بالاضافة الى ذكريات تعيسة لحد ما
تجعل رؤية حفل زفاف ليس بى من السعادة حضوره كثيراً
إنما جئت للتهنئة ولتغير الاجواء وقضاء الليلة بعيداً عن المنزل ...
بعدها توجهت لمنزل صديقى لاستكمل السهرة عنده كما اتفقنا لدى عودتنا
جميل ان يبدأ شاب فى مقتبل عمره بالزواج بعدما اتم كل شئ
ولدية الامكانيات التى تجعله فى غنى عن طريق كان سيسير فيه
مثل اى شاب فى مثل هذا العمر ...
لا اتعجب من بنات دفعتنا ، اعتقد انهم بالكامل او اللاتى اعرفهن
قد تم زواجهم او خبطتهم على العموم
بينما شاب ! ، ذلك ما تعجبت منه منذ البداية حتى اننى لم اتأكد
انه هو نفسه العريس الا بعدما رأيت لوحة كبيرة معقلة على باب النادى
تجمعه بقريبتى تلك التى تم زوجها منه البارحة ..
يتسآل المرء منا لو كان فى مثل ظروفة من كان سيختار
وهل مثلا الماديات او ظروف الدراسة هى من منعت ارتباطى بمن كنت احب
ام لو كان ذلك موجوداً كان سيكون امراً اخراً ..؟!
اتسآل يا ترى من تلك التى سأقف امامها كما رأيت ..واجلس بجانبها كما شاهدت
ومتى سيتحقق ذلك المشهد لى .. وكيف ..وكم تبقى من العمر والازمات
وما الذى يجب ان اقابله اولاً فى حياتى حتى يصبح ذلك حقيقة ملموسة ...؟!!
أشعر بالتعب ولا اعلم بالتحديد السبب
هل من تلك الاسئلة ام مستقبلاً يتعبنى كثيراً التفكير فيه
ام ذكريات جعلت منى غصة وفجوة بينى وبين الشعور بالراحة كلما حضرت زفافاً لاحد..
حقاً..لا اعلم .. كل ما فى الامر انه ... نصيب
قريبة لى تصغرنى باعوام على شاب اعرفه
كان زميل لى سابقاً فى الثانوية العامة
لا اعلم بالتحديد اين اتجهت دراسته بعد ذلك
ولكن ما عملته بأن تدبر حاله مع اسرته وأجهز حاله ولم يتبقى غير الزواج
قادماً من الخلف يستقبله جميع المدعوّين اتسلل من بينهم للسلام والمباركة
وقف امامى صبى صغير لم استطع منه التقدم كفاية اليه ولكن على كل حال
فقد علم بأننى جئت وتمت التهنئة وسط استقباله للجميع
ممن كانوا يجلسون بالانتظار........
لا ارتاح عادةً فى الاجواء الصاخبة بالاضافة الى ذكريات تعيسة لحد ما
تجعل رؤية حفل زفاف ليس بى من السعادة حضوره كثيراً
إنما جئت للتهنئة ولتغير الاجواء وقضاء الليلة بعيداً عن المنزل ...
بعدها توجهت لمنزل صديقى لاستكمل السهرة عنده كما اتفقنا لدى عودتنا
جميل ان يبدأ شاب فى مقتبل عمره بالزواج بعدما اتم كل شئ
ولدية الامكانيات التى تجعله فى غنى عن طريق كان سيسير فيه
مثل اى شاب فى مثل هذا العمر ...
لا اتعجب من بنات دفعتنا ، اعتقد انهم بالكامل او اللاتى اعرفهن
قد تم زواجهم او خبطتهم على العموم
بينما شاب ! ، ذلك ما تعجبت منه منذ البداية حتى اننى لم اتأكد
انه هو نفسه العريس الا بعدما رأيت لوحة كبيرة معقلة على باب النادى
تجمعه بقريبتى تلك التى تم زوجها منه البارحة ..
يتسآل المرء منا لو كان فى مثل ظروفة من كان سيختار
وهل مثلا الماديات او ظروف الدراسة هى من منعت ارتباطى بمن كنت احب
ام لو كان ذلك موجوداً كان سيكون امراً اخراً ..؟!
اتسآل يا ترى من تلك التى سأقف امامها كما رأيت ..واجلس بجانبها كما شاهدت
ومتى سيتحقق ذلك المشهد لى .. وكيف ..وكم تبقى من العمر والازمات
وما الذى يجب ان اقابله اولاً فى حياتى حتى يصبح ذلك حقيقة ملموسة ...؟!!
أشعر بالتعب ولا اعلم بالتحديد السبب
هل من تلك الاسئلة ام مستقبلاً يتعبنى كثيراً التفكير فيه
ام ذكريات جعلت منى غصة وفجوة بينى وبين الشعور بالراحة كلما حضرت زفافاً لاحد..
حقاً..لا اعلم .. كل ما فى الامر انه ... نصيب