26 أكتوبر 2013

سأحدثك قليلاً عن شئ ما


سأحدثك قليلاً  فى امر ما ، كنت اراه غاية فى الصعوبة
عندما تقوم بتجربة كل شئ ما عدا شئ واحد كنت تجده صعباً عليك فعله
قررت ان اتعامل مع الواقع بنظرة اخرى ، قررت ان املئ وجودى باشياء ثابتة لا تتغير
ومن هذة الاشياء معنى الرضا ...

الرضا عن كل شئ ، هيئتك ومصيرك المكتوب بالاعلى
عن تركيبتك النفسية المعقدة ونظرتك الغريبة للحياة والخاطئة ربما
ان تعيد تقبل نفسك كماهى ، ان لا تجد ضرورة بان تحارب نفسك كل يوم
او ان تصبح مفزوعاً لانك لست انت الذى تتمناه
كان علىّ ان اتقبل اليوم كيفما يسير ، وباى طريقة يمضى
لا ابالى ان حدث شئ ، لا اتوقع حدوث شئ ، بل اقوم بالتركيز على ماهو موجود
وما ليس هنا لا يخصنى او لم يحن له الوقت بعد لكى يتحقق

لا انكر شعرت بنوع من الاستسلام وان جميع نكباتى صار  لزاماً الاعتراف بها
وان الاشياء التى سقطت فى بئر عميق لا يمكن ان تعيدها بمد طول زراعيك
ولكن التقط فقط ما تراه واترك الباقى واحتفظ به
لانك لست من يدير الاقدار ويضعها كيفما يشاء ، انت مجرد رقم من ملايين
عليك التفكير فى سؤال واحد وترك سؤال اخر
ماذا ستفعل انت من بين كل تلك الملايين .. وليس ماذا حدث لى من بينهم ..

هناك تعليقان (2):

  1. عليك فقط بالسؤال لماذا خلقت , لأى سبب ولأى هدف ؟؟
    وبالنسبه للاقدار فأنت اذا كنت مؤمنا حق, وتريد رضا الرب , فعليك بالصبر ومحاوله التغلب عليها , كأى مؤمن قوى
    فالمؤمن القوى خير عند الله من المؤمن الضعيف

    ردحذف
    الردود
    1. كلامك على صواب يارحاب .. :)

      اسعدنى وجودك هنا كتير .. ربنا يخليكى يارب :)

      حذف

عنوان بلا عنوان

  مرهق للغاية، اشعر بالتوتر والخوف ، وكأن ثقل كبير علي راسي وجسدي، الوقت ضيق، دايما ليس هناك متسع لفعل ما يجب ، او مساحة للتعبير بحرية ، لا ...