31 مايو 2014

مشهد (1)



انطلق من منزله فى السادسة صباحاً ، هذه المره لا يجب التأخير
هناك اوامر صارمة بإلغاء كل شئ اذا تأخر عن الموعد المحدد منذ عشرة ايام مضت
عندما وصل للكوبرى وجد خلاء عظيم الا من بعض الناس يعدون على الاصابع
شعر بانه سيتأخر حتى عندما يستيقظ باكراً !!
وجد بعد قليل سيارة اجرة ، ذهبت به الى داخل المدينة ، ثم وجد سيارة اخرى
ذهبت به الى المدينة الاخرى ، ومنها سار نصف المسافه على قدمية
ثم استقل تاكسى للمسافة الباقية ، بعدما اقترب الموعد ولم يعد غير نصف ساعة
كان يود ان يقف قليلاً ليتعرف على الاجواء ، يكّون فكره عامة

وصل قبل الموعد ، اخيراً وصل لموعد ما دون تأخير ، لم يجد فى البداية من يعرفه
او يعرفهم ، ثم اشار له زميل وبعدها تجمع زملاء آخرين وصديق له فى الدراسة
تناثرت بعدها اخبار بتأجيل الموعد ! ، اتمعضوا جميعاً لماذا ؟؟
وصل رجلاً يرتدى الزى العسكرى واشار لهم بالتجمع فى صفوف فى عشرات بجانب بعضهم
الكل يحازى زميله الاخر فى الصف ، ممنوع الكلام والا ستقفون هكذا للظهيره

عند وقوفهم ، كان يمازح من حوله ، ثم يصمتون عندما يجدون الرجل العسكرى ورائهم
نوع من تلطيف الاجواء ، كانت الشمس قد بدءت فى وصلتها وحرارتها
وهو لم يستطيع لضيق الوقت ان يشترى " طاقيه " لتحفظ راسه المحلوقة
بعد حوالى قرابه النصف او الساعه تقريباً ، جاء رجلاً اخر ولكنه كان يرتدى زيأ مدنياً
وبعد ما قال ما جاء لاجله ، تعالت الاصوات احتجاجاً ، وانتشرت موجه الضيق بين الوجوه
ثم انصرفوا وهم يلعنون فى سرّهم هؤلاء الذين اضاعوا اوقاتهم فى مجرد هراء
وكان الرجل قد قال ...
(التربية العسكرية اتاجلت اسبوع ، تبقوا تعالو السبت الجاى ، حالقين راسكوا ولابسين الطقم بتاعكم )


30 مايو 2014

الواقع الآخر

(قصة قصيرة )..


احب ان اظل فى تنكر دائم ولا يعرفنى احد ، اختئبت وراء الجدارن الالكترونيه فى محاوله للتنفس
ليس من الرئتين انما من القلب والعقل وجميع الجوارح  ،رغبت اكثر فى التعمق
رأيته مسليا  ، ليس هناك اى شئ وراء اقتحام كل ما اريد فى ذلك العالم
لن يحدث شئ يصيب الواقع بإذى ،مجرد حسابات و فقط ، سيضطر اصحابها التخلى عنها
فى يوم للتوجه للواقع ، بينما انا سأخلد هنا ،ذلك هو عالمى الذى لن يمنعنى فيه احد

بتلك الكلمات استقر وراء جهاز كبير نسبيا مكون من ثلات اطراف ،جزء يدعى شاشه والثانى  كيسه
 والثالت اقل فى الحجم يدعى كاى بورد وجزء صغير جدا مهم يدعى "ماوس"
ثم بعد سنتين او ثلاث وراء جهاز اصغر وخفيف يدعى "لاب توب " ، لم يكن يفوته اى شئ جديد
مصروفه وما يجمع من البيت والاهل والاقارب على مدار السنه والعيديات سواء الصغير او الكبير
كان  يدخرها لما كان يعمل ، يتابع ويصر اصرار غريب على ان يشترى كل ما يأتى فى السوق جديد
بدايه منذ صنع جهاز ينطق صوت بداخله بـ"الو" حتى اى فون واى باد ، كل ذلك كان جميلا ....

الجزء السلبى فى كل ذلك هو الانعزال المتمدد طوال سنوات عمره  ، يكاد لا يستطيع ان يتمم امر ما
 الا اذا ارتبط بعالم الالكترونيات  واللينكات واليبيدجات والمواقع  ، اعجبته فكره "الهاكر"
بشكل صريح كان جزء من وقته فى تزايد  ، حول اختراق كل ما يعجبه ويثير فضوله حتى الخاص جدا جدا
مثلا حسابات زملائه وزميلاته بشكل اساسى طبعا ، ثم اصدقائهم ،يشعر بذلك بنشوه غريبة
بالانتصار ولو قليلا على ذلك العالم الذى قرر الانفصال عنه وان ماهو فيه اشبه "بالمخابرات"
يعرف كل شئ ولا يُعرَف عنه اى شئ

لم يكن يتصور ان الامر سيتطور لسرقه حسابات لاشخاص بنكيه لكى يحصل على ما يريد
او تهديد احد ما بفضحه ونشر ما يخصه او التحكم فى موقع ما وغلقه لمجرد انه يضيقه ولا يعجبه
كان لابد وان يفيق ..العزله جائت على الاخضر واليابس
عالم الهاكر كاد ان يتسبب بمقلته حينما اخترق موقعا لمحاوله اغتيال ، تصور!!
وصلت لاختراق مواقع من هذا النوع ، وجد صور لشخصيه وتفاصيل وكل شئ للتواصل
مع من سيقوموا بالتنفيذ، فجأة شعر انه لابد وان يبتعد عن ذلك العالم الذى سيؤدى الى مقتله
اذا استطاعوا ان يعثروا على من قام بالاختراق ..اين سيذهب ؟ وكيف يفعل؟
هل سيبلغ ويعرف الجميع انه "هاكر" وتسبب فى الكثير من المشكلات
ام سيترك لنفسه للموت ان يأتيه دون ان يحرك ساكنا

اطفئ كل شئ ، اختفت الانوار الصادره من الاجهزه ، حاله من السكون فيها
انعدمت الاصوات التى تصدر من الويندوز ، كل شئ متعلق بات صامتا
مجرد هارد صلب وجماد ولا شئ آخر ،غرفه جانبيه ضوئها خافت ، العالم ساكن تماما
ماذا حدث ..؟! لا شئ ،وحيد ،وحدة ، ووحدُه

كلمة مرعبة وبعد كل تلك السنوات رأها على مسامعه وامام عينه متجسدة فى جدران كئيبة
ليس هناك من يهتم ،جعل الجميع يبتعدون عنه ، اراد ان يثبت ان بإمكانه صنع عالم يفوق الواقع
منذ ان تم تنحيته من فريق كرة القدم اثناء الابتدائى  ، وعدم مصاحبة احد له فى الرحلات
حتى من كان يتودد اليها ،كان يشعر بنظراتها التى كانت تدل على ...الشفقه ،اللامبالاه ، التكبر
منذ ذلك الوقت قرر ان يلقن العالم درسا
وبدأ بهم اولا حتى تسبب فى فراقهم وتحطيم معنواياتهم ، كانت تجربه اولى فى عالم الاختراق
 وعندما تحقق ما يريد  تمادى وتمادى اكثر واعجبته اللعبه..
ولكن فى الحقيقة هو كان يهرب ،يهرب بعيدا  عن الواقع الذى رفضه ورفض تواجده فيه
ظل يقاوم ولكن مقاومة فى طريق خاطئ  ، كان ردة الفعل كادت تؤدية للانتحار
لولا تدخل صديقا  عبر الانترنت تعرف عليه منذ زمن ولم يتقابلا ابدا
فحكى له واخبره بانه سيساعده فى الامر..ومرت المشكلة
ولكن كانت الضريبه انه تخلى عن كل العالم الذى بناه طوال السنوات الماضيه
وحتى لا يصل اليه احد ،حاول ان يعيش بشكل عادى احيانا ينجح
ولكن فى اوقات اخرى لا يحتمل ......


26 مايو 2014

روح ميريام




كانت ميريام حتى وقت قريب فى داخلى تعيش ، كانت الخاطرة الوحيدة التى مازالت فى مدونة نفسى أقرأها
 والتى تلون حياتى بألواناً حيناً من السعادة وحيناً بحزنها الطاغى  على قسمت وجهها ، والذى يصاحيه إحمراراً
 دائما على وجنتيها سواء فى  او أوقات السرور  أو أوقات خروج الالم الذى كان من نصيبى بأن أشاركه الأوقات
بعض الخصال من شعرها كانا بعد رؤية عيونها يجذبان نفسى للتحدث إليها والاحساس بالهمة دائما فى عمل ما يسعدها
كانت بعد كل مقابلة أنال قسطاً من الراحة من ابتسامة منها لا انساها ابداً
 كانت مثل الغروب فى وداعها لا يأتى بعدها نهاراً  ، فقط تترك الابتسامة المضيئة كالقمر فى ليلى ترافقني
 أحسها دائما ً تقولها لى من عينها كلمة تطغى على كل ما مر من أحزان لأفقد فجأة الشعور باى عذاب "لن أنساك"
تعلمت معنى كيف أحب بحزن وكأن معى شيئاً ولا أستطيع أن أبقيه ولكنى حاولت
لما تبقى من أيام أن أبرهن للحياة أن قلبي هو ميريــــام ...

كانت تحب الموسيقى  ، ترى فيها روحها التى تفقدها مع الايام ،كانت لديها تنهيدة خاصه بها لا يفهمها غيرى
عندما أسألها عن سبب انغماسها فى الذكريات ، لم أكن اعرف كل ما يجول فى خاطرها
ولكنها كانت تبعث لى كل ما تحس من نظرتى لعينها وإمساكى بأصابع يدها والتى كنت أربت عليها
حينما أشعر بإقتراب الدموع فى عينها فكانت تعى أن بكاءها يحزننى وتحاول مسرعة فى إخفائها
 أثناء الغيبه والسفر كانت أشعارها ترطب الفراق ، كنت أرسلها فى لوحاتى كل يوم قبل الصباح
ثم ألقى عليها التحية والسلام ،ولا اعرف كيف كان يصلها فقالت لى مرات انها ترد فى منامها
 كانت هناك روحاً تسكنني  كانت روح ميريام

كطفلة صغيره تراها عندما تضحك وكإمراةٍ بالغ عمرها الشيب فى البكاء ، كانت لا تريد فى الحياة شيئاً
غير ان تعيش الحياة ، هدوءً فى صوتها يعلوه نسمات يخرج من حلق لطالما كانت نبراته قسمات
من الطرب والامل والحنان ، لا تحب المفاجآت ونادراً ماأرادت رؤيتى على غير ميعاد ،تحب الاستعداد
لم تكن تريد أن أراها الا بما كانت تحب  ، كانت تكتم أسرارها خوفاً من صورتها فى نفسى من الاهتزاز
حاولت أن اغمر فى بئر أسرارها  ولكنها كانت تشيد الى نفسى بالرجاء "أرجوك أبقيني ميريام"

كان دعائها لى طيباً فى نفسى ولكن كنت دائما القلق عليها رغم ما بى لها من راحةٍ وأمان ، فى ليلةٍ غامضةٍ
ظلّت توصينى على نفسى ولم تذكر حينها عليها حالاً ولا بال ، ظننتها كالعادة تختمها بطيب الكلام
 لم أكن أعلم أنها سترحل بعيداً  ،لم أخذ حسباناً لدى أنى سأراها فقط فى الاحلام
شئ واحد تركته فى داخلى مستودعةً اياه ، أخذت على روحى روحها ، أحس الآن بما كانت تمر به من عبرات ولحظات
فى غروب دافئ يأتى لروحى بتلك الابتسامة والتى كانت تسابقنى فى خيالى وتعدو لأعماقى لأبعاد وأبعاد


 عندما تلم روحى باليأس ،أعيش بعدها بروح أخرى ستظل بداخلى......روح ميريـــــــام.......











19 مايو 2014

طفولتى ..




طفولتى..الامر المبهم فى ذاكرتى الان ، احاول بجهد كبير تذكر اى شئ محاوله لاستعادة شكل العالم من قبل 
 قبل تلك الفتره التى مضيت من عمرى وجعلتنى شخص آخر 
ربما تكون آخر ما اتوقعه عندما كنت طفلاً  ، يومياتى كطفل صغير لم تختلف عن بقية الاطفال
 بما هم فى نفس العمر ذلك من حيث الاهتمامات ،الكرتون ..البلاى ستيشن.. الاتارى ..الكوره ...وغيرهم 
واحيانا السفر الى عمتى فى تلك البلد التى ارتبط القطار بها بتلك الفتره من العمر 
حيث مازال القطار يعطينى نفس الاحساس لذلك ربما مازلت احب ان اذهب الى هناك كثيراً 
الامر المختلف الذى لم اكن الاحظه والذى اكتشفته بعد ذلك اننى كنت وحيداً 

لا اعلم ما الذى كان يجعلنى اغيب عن بقية الزملاء فى الدرس واذهب بعيداً عنهم 
اجلس مختبأ خلف البيوت والاسوار فى مكان واسع نسبياً 
لا اعلم ما الذى كان يدفعنى للذهاب دائما هناك..ربما كنت اكتشف العالم 
او كنت اصطنع المغامرات وحدى دون وجود احد معى لأمارس طفولتى الغريبة 
لا ادرى ما الذى كان يجعلنى اشعر بالغربة وسط الزملاء  ، لم اكن مرتاحاً ابداً وانا بينهم 
وحتى لحظات الخروج من الدرس او المدرسة كنت اجاهد ان امشى وحدى 
اينعم هناك البعض من الاصدقاء والتعارف والسير معهم ذهاباً واياباً من وإلى الدورس وبعضها البعض 
ولكنهم لم يكونوا يعرفون شيئاً عما بداخلى ابداً 

كانوا يعتقدون امرين اثنين ..إما طيب ساذج ذا شخصيه ضعيفه ربما او "على جنب"
او إما مكتبر قليلاً حيث لا يحب ان يجلس ويتكلم مع احد كثيراً ...
كنت لا احب التحدث باللهجة الريفيه ابداً ،كنت اعتبرها شيئاً ملوش لازوم  ، كنت احب اللهجه السهله
 التى كنت اتميز بها احياناً والتى يطلقون عليها "بندرى"  ، تعرضت للسخرية ، اصبحت معتاداً عليها 
الى ان وصلت لمرحله ان اشعر اننى فعلا لست من ذلك المكان ولست من هؤلاء الناس 
ساعد على ذلك اننى لم اكن اتعامل مع الناس كثيراً ربما لا اتعامل اصلا 
كان البيت يكفينى وعندما اخرج يكون لسبب ما ! 

انعزلت عن تلك الحياة تماماً ،من فى مثل عمرى كانوا يعرفون فى امور الفلاحه اكثر من معرفتى الان 
كان اى تجمع بشرى لمنطقه ما يجعلنى اشعر بالتوتر وحتى الان لا اعلم السبب 
ما الذى جعل خلفيتى عن الناس بهذا الشكل .لا اتذكر 
كل ما اتذكره فعلا انه كان هناك اشخاص كنت انظر اليهم بانهم لا يستحقون الحياة
او البعد عنهم كان افضل كثيراً حيث كانت تربينى مثاليه _زيادة عن اللزوم_
لذلك فقد كنت مثالاً للطيبه والبراءه بين الاهل وانا صغير ، وقد تم ترجمة ذلك لقله وعى فيما بعد !

التجارب كانت بلا معنى لانها كانت اسلوب حياة 
لم اكن افهم ان هناك مراحل لكل شئ تتغير فيها شكل الحياة 
كل ما هنالك هو البحث دائما عن الشعور بالامان 
الاحساس بتبادل الطيبة التى كنت ابحث عنها فيمن اعرفهم 
كثيراً كان كل ما اردته هو البقاء بعيداً عن اعين الناس ..ربما الانطوائيه كانت اصلاً لى
غير ان الاجتماعيه اصبحت بدعة مبتكره حديثاً لكى اتماشى مع الحياة 
ولكن الاصل هو الاكتفاء ببعض الناس الذين يمثلون المعانى الجميله لى وفقط
الجوانب التى تملأ حياة كل فرد ولست محتاجاً للبشر فى شئ آخر..
بإختصار كانت طفوله هادئه تماماً ولكن بداخلها بوادر انفجار ! ...




6 مايو 2014

خارج عن النص






يقف صامتاً امام عتبه غرفته ينظر بدقة الى ذلك الكتاب ، لم يفتحه قط طوال السنة ، تبقى يوم واحد
وسيصبح لا فائدة من وجوده سوى فقط اذا اضطر ان يعيد فتحه ثانيةً فى دور سبتمبر !
عوضاً عن ذلك فى يده بعضاً من الاوراق المهمة الكافية للغاية لينتهى من تلك المادة دون خسائر
تبقى فقط بعض الفصول وتتنهى المادة تماماً ، على امل ان يتذكر شئ مما ظل فى قراءته يومين كاملين
باستثناء وقت النوم وبعض القراءه لرواية جديدة ، والاستماع لبعض الاغانى ، التفكير حول اشياء معينة
ولكن فى الاخير استطاع ان يفهم ما يحتوية المادة ، وان كان يأمل ان تكون نسبة تركيزة اعلى قليلاً

يعانى من القلق والتوتر ، خاصة اذا لم يستطع النوم فى الليله السابقة ، عادة سيئة للغاية ، تفقده النشاط
والتفكير السريع ، تجعله احياناً مثل التائه وسط الزحام ، فى وقت يجب ان تفكر فيه جيداً ماذا ستفعل
ماهى وجهتك التالية ، لانه ليس هناك وقت !

كان يتمنى ان كل الاخطاء التى كان يرتكبها فى الماضى تتلاشى الان ، ولكنه اكتشف ان تلك الصورة
التى منى نفسه بها سابقاً لم تتحقق وتقريباً لن تتحقق فى القريب العاجل ، مازال هناك سور شائك
حول ما يتمناه وما يستطيع ان يفعله ، اوقات استثنائية التى هو فيها الان
ولانه حساس للغاية ، لا تستطيع ان تمر تلك اللحظات دون أثر ، وداع الزملاء بعد كل امتحان
تلو امتحان ، الى ان يصل الى اليوم الاخير ، ذلك اليوم الذى لا يعرف كيف سيكون
او ماذا سيقول ؟!! ، ايقول كل شئ كان فى قلبه لاحدهم ، ام يغلق هذا الباب للابد
أينسى كل شى مضى ولا يفكر ؟؟ ، ام يحاول ان يجد تواصل ما بعد نهاية دراسته معهم ؟

بداخله شعور مختلط بين الندم على اشياء والتفوق على نفسه فى اشياء آخرى ، ولكن بالتأكيد كفة الندم
تغالبه كثيراً ، خصوصاً انه فى هذا الوقت يمتلكه التعب مما يجعله غير كامل الاستعداد للمقاومة
ان يتخطى عقبات نفسه ويخرج عن المضمار ، ان يتكلم ، ان تتغير تلك المفاهيم بداخله عن الحياة
اين ومتى سيحدث ذلك .. ؟ متى سيدرك انه تآخر كثيراً عن السباق ؟ كيف يعيد نفسه اليه مرة اخرى ؟!! 



قسمات وجهك

  أحبك وكم احب قسمات وجهك ، تشعرني بان شيئاً داخلي قد فر ، وقد ملكتيه انتِ   شيء يدعي القلب لم أعبئ اين ذهب بل بالأحرى اين استقر ، هناك   ...