28 يوليو 2020

لا يجب ان تٌصدِر حزنك للأخرين

لا يجب ان تٌصدِر حزنك  للأخرين

الانسان الحزين يري العالم قطعة من السواد والظلم ، يري ان الدنيا لم تكن عادلة له بما يكفي
غالباً يري حزنه اكبر واكثر اتساعاً من اي شئ آخر ، لا يطيق ان يحتفظ به بداخله ، انه مؤلم 
مؤلم لدرجة تفوقه علي نعمه اخري قد لا يشعر بوجودها فى حياته 
فيقوم بإخراجه بشكل غير مقصود لمن يقابله امامه ، يتمم بكلمات دائماً فى محاولة منه للتأقلم عليها
او لعل بقوله إياها تخرج منه بلا رجعة ، او لعلها تطابق الحقيقة فيشعر ضمنياً انه علي صواب فى شئ واحد علي الاقل
ولا يصدق او يستوعب ما تقوله له مهما كان ، لذلك فالافضل او توفر كلماتك لموضوع اخر 

 
فى البداية يكون لديه أمل بالفعل بأن تتغير الاوضاع يوماً او يحدث اختلافاً علي ما حوله فيتغير هو مثلهم
ولكنه بدون ان يعلم انه بذلك  يزيد من اتساع الحزن ومع الوقت يصاب بإحباط ويصير ذلك طباعاً فيه دون ان يدري
لان الاخريين لن ولم يروا ابداً ما يشعر به ، لانهم ليسوا هو
وليسوا مطالبين بتصحيح وضعه او الشعور دائما بما يشعر كنوع من التضامن
الآخريين لديهم احزانهم ايضاً وكل منهم يخرجه ويعبر عنه بطريقته الخاصة ، ربما انت لا تراها او تشعر بها
لانها لا تمس الوتر الحساس بداخلك

تتفاوت درجات الحزن من انسان لآخر
ما يزيد الامر سوءاً ان يرتبط حزنك بشخص آخر غالباً انت خارج حساباته تماماً
او بشعورك الدائم بالعجز عن فعل اي شئ لكي تذهب هذا الحزن والالم
ولكن مهما جري ، لا تنتظر احد ، لا ترجوا من الناس ان يتركوا اعمالهم واشغالهم لأجلك
الكلمات قاسية ، ربما الشعور بالحزن سيزداد عمقاً بعد ذلك ولكن الحقيقة يجب ان تقال
you are your own
، ويجب ان تعتاد علي ذلك ، آسف

دعني اقول لك شيئاً .. ربما تقتنع به وربما لا
احفر ذلك الحزن فى وادي عميق لا يراه غيرك ، لا اقول ان تتحول لأبله تبتسم وتضحك لمن امامك بغير سبب
ولكن احفظ ذلك بأعماقك ، انت بطل ، لانك لا تزال علي قيد الحياة بالرغم من كل شئ
وكونك مازلت حياً يعني ان بداخلك قوة استطاعت ان تواجه ، ربما لن تنسي ، لا بأس
انت فقط انسان ، لقد اخذتك نصيبك من الحزن مبكراً لعلك به تعلم اين تكمن السعادة الحقيقة فيما بعد
لا اعطيك املاً زائفاً ، لا تتغير ، لا تتوهم ، اذا اردت فعل شئ او تحقيق امر ما فى حياتك
ابحث عن شئ واحد فقط ، الصدق ، الصدق وفقط ، لا تقترب من اي شئ  ولا تأمن له بغير صدق
اترك الناس ، اترك العالم ، فقط ركزّ علي امر واحد فقط ، انت ، تباً للأخرين وتباً للعالم !

26 يوليو 2020

هل شعرت يوماً بأن لا جدوي ، تحدثك نفسك ماذا اذا ؟
ما الفائدة ؟ من كل شئ عموماً ، تشعر بفراغ ليس من المعاني والصواب والخطأ
بل مثل طائر بلا جناح او سيارة بلا وقود ، هي نفسها ليست لها قيمة ان لم يكن بها
ما يجعلها تسير وتمضي وتكافح

تتمني لو تترك نفسك وتغمض عينيك ويحدث شيئاً ما ينقلك سريعاً من الدنيا الي عالم الاخرة
دون ان تشعر بشئ ، يكفي ما اصابك بالفعل !
تركض وتركض وتري امامك ما تخشاه ، تركض اكثر حتي يصيبك الاعياء

خطوات قدميك ثقيلة ، الرغبة فى الحياة تقل يوماً عن يوم ويقل معه النوم
تتقدم الكوابيس لتحتل مكان احلامك ، تشعر بالخمول اكثر ، قاب قوسين او ادني
من ان تفقد الوعي ، يصير معني الامل باهتاً سخيفاً !

تنظر لنفسك مرة اخري ، لا تجد سوي احساس لا تقدر علي التعبير عنه
وتري امامك فلا تجد ما يمكنك فعله ، تعلق نفسك فى حاضر اللحظة ، تتمني
تتمني فقط لو لم يكن لديك القدرة علي الاحساس او التذكر ، تتمني ان تصبح سراباً
لا اري شئ ولا يراني احد

لا اضطر ان استيقظ ، يبحثون عني ولا يجدوني ، فقط اختفي ، ذهب ولم يعد
ويأتي النسيان لهم سريعاً عن وجودى بعد ان كان لي مخاصماً ، أٌنفَى من الوجود

علي مدار عام واكثر ، كلما استيقظ يوماً شيئاً ما داخلي يتمني ان تكون النهاية
ولكن يمضي  اليوم و الثاني ويليه ... تبني حوائط وسدود حتي لم يعد لدي القدرة علي النظر حولي

من قبل كنت اخاف من كل شئ ، من ان تأتي لحظة اصبح فيها مجرد جثة هامدة
الان لم يعد ذلك ما يمثل الخوف بل ...  ان يكون هناك مزيداً من الايام !

اٌناجي المتبقي من عمري ، اتسآل كم بقي ؟ لا ادري ولن ادري ابداً .. الا حينها
وما يمنعني  الان .. من ان انهي بيدي  ؟!  شئ واحد فقط
لا اريد ان تكون الخاتمة ان يغضب ربي مني ، لقد كان معي فى كثير من السرّاء

تعلمت وان يكن هذا ما خرجت به فكفي .. بالرغم من كل شئ
ان الحمد لله دائماً فى السرّاء .. وفي الضرّاء .

19 يوليو 2020

العدو الخفي

ليس هناك اسؤا من عدو لا تراه ولا تشعر به ، ولا تعلم ان كان سيصبك ام لا
بل والادهي ان اصابك لن تعلم ماذا عليك ان تفعل ، تصاب بالشك من كل شئ حولك  تخاف يدك من تمدها وقدميك ان تظل سائرة فى طريق
لا تدري ما اصابه وانفك من ان تستنشق هواء لا تعلم ان كان مازال هواءً
ام شئ اخر لا تعلم ماهيته
لا يمكنك ان تدري  كيف ذلك العدو الخفي يصبح بإمكانه ان يخترقك
ولكن الحقيقة انه  سيصبك علي اي حال  فأنت لست سوي عائق سهل اختراقه ليس الا !
اذا كان هناك محاولة للعودة بالزمن فسأعود الي ليلة 26 من أبريل عام 86 مع بداية الوردية الليلية لكي نفعل اي شيء مهما كانت خطورته لأجعل من يعمل في المنطقة الرابعة من مفاعل تشرنوبل
يتوقف عما ينوي القيام به ليلتها، اظن ان العالم اجمع سيوافقنى علي ذلك وللمرة الاولي حرفيا يتمنى العالم ان يبذل العلماء أقصي جهد لتحقيق إمكانية العودة بالزمن ولا تكون مجرد نظريات وفرضيات تعرض علي الملا ويحصل صاحبها علي جائزة نوبل هناك ما سنحصل عليه جميعا تلك المرة ، شئ حقيقي
مثل انقاذ أرواح الالاف من الأبرياء كرجال الإطفاء الذين كانوا  أول من ذهب الي حريق المفاعل دون أن يدروا انه ليس حريقاً عادياً ، ذهبوا من غير فهم ما يدور  ، ذهبوا ليقعوا في حصار المواد المشعة التي تمكنت منهم كما يتمكن الأسد من رقاب فرائسه
وهي غافله مطمئنة الي الحياة ، وخير دليل علي ذلك كانت مدينة بريبيات
التي كانت مأوي من يعمل في المفاعل
مدينة كاملة لا تحتاج ان تخرج منها، وكانت من احدي المدن التي تم إنشاؤها حديثا
لتكون بجانب المشاريع القومية ولكنها الان صارت مجرد.. ليس حطام
فكل شيء بها كما عليه ولكن دون أي روح وحياة، يسكنها شيء واحد فقط
هو المسيطر علي جميع الأشياء هناك ، شيء انطلق من قلب مفاعل منفجر
خرج لينبئ العالم بقوته وانه ليست أداة لرفاهية الإنسان 
دون أن تعمل له ألف حساب، مارد،  شيطان، لن يقدر عليه اهل الأرض
اذا خرج من محبسه وسيظل هناك لمئات ربما آلاف السنوات
وتلك المدة في عمر الإنسانية تعنى كلمه واحدة،، للأبد
!


Chernobyl | Chernobyl, Art, Abstract artwork
إضافة شرح


17 يوليو 2020

بين شقيّ الرُحى

ان قمت بسؤالي من مِن الدول التي جارت عليها الحرب العالمية الثانية مأكلاً ومشرباً سأقوم بإقتراح دولة واحدة
اعتقد انها حتي قبل الحرب كانت كرجل حظه السئ اوقعه فى منتصف المعمعة وكانت عليه البادرة الاولي لقيام الحرب
هل تتوقع معي من تكون تلك الدولة ؟ المانيا مثلا ، هل تمزح ؟ حسناُ فرنسا ؟ اعتقد انها اكثر الدول التي نالت فرص
فى تقويه نفسها ولكن كل مرة بلا جدوي بل وتتعنت وكأنها هي من انهت الحرب !
وبعد الحرب تنكرت للمستعمرات التي وقف ابنائها بجانبها  لا .. حاول مرة اخري 
ها ؟ حسناً سأقول ، انها بولندا
نشأت فى الاساس كقطعة متجزأه من كلا من روسيا والمانيا وكلا الدولتين لم ينسيا انها كانت جزء منهم قبل ذلك
واقتحموها هما الاثنان ، كانت المانيا اولاً وبولندا قاومت بشدة ولكن دخول الروس قضي علي المقاومة
وساعد النازيين بالاستمرار ، الامر الذي ان كان ستالين يعرفه لما قدم علي تلك الخطوة فى اعتقادي
لان بعدها دانت له اوروبا حتي بحر الشمال  وعندما توقف هناك اراد ان يحصل علي ما يجعل جيشه يستمر فى القتال
ولم يجد مورداً افضل من " الماذر رشا " !
حتي عندما كسرت روسيا هجوم النازيين وبدءت فى التقدم متجهه نحو برلين ، لم يرحب البولنديين بهم
لانهم فعلوا بهم كما فعل الالمان  ربما الالمان كانوا متوقعين قليلاً بينما الروس كانت ضربة من الخلف !
لقد ذاق الدب الروسي نفس المعاناة واسؤأ من الذئاب النازية  واستغل ستالين الامر وجعله انتقاماً لا رجعة فيه
كان الجيش الاحمر يتقدم مهما جري و مهما فقدوا من قوات لا تراجع حتي برلين ، وبالفعل الروس هم اول من دخلوا
باقي الحلفاء كانوا متمركزين عند نهر الراين ودخلوا المانيا بعد ذلك ولولا هذا لكانت المانيا جميعاً جزء لا يتجزاً
من الاتحاد السوفيتي ولكن انحصر الامر عند المانيا الشرقية فقط
وفي وسط كل ذلك كان البولندي ينعي همه بين محتل ومحتل آخر  ، كلاهما فعلوا به الكثير حتي بعد انتهاء الحرب تماماً
فى الحقيقة استطاعت بولندا ان يعود امرها فى يدها بالفعل  ولكن عندما سقط الاتحاد السوفيتي
هنا نالت بولندا الاستقلال الفعلي


16 يوليو 2020

احياناً الكراهية تنقذ العالم

اذا بحثت فى الحرب العالمية الثانية ستجد ان الاتحاد السوفيتي ربما كان قرب قوسين او ادني من ان يكون ضمن دول المحور ،هل تدرك معني ذلك ؟

فى اعتقادي انه ربما كانت مشاعر الكره والند بين ستالين وهتلر هي من لعبت الدور الحقيقي والا لما كنت ستجد انجلترا وفرنسا وامريكا علي هذا الوضع فى العالم الان !

دعنا نتخيل ، اوروبا كانت ستصبح نازية ومن ناحية الشرق سوفيتية اما امريكا

فستكون مجرد دولة تعيش علي اطراف العالم بشكل محايد للجميع وحدود نفوذها لا يتخطي سواحلها فقط ، حيث تسيطر اليابان علي المحيط !

اليابان ربما كانت لديها بعض القوة ولكن ليس لتكون دولة عظمي ، ربما ستكتفي بالصين والكوريتين فقط

كانت لغات العالم الاكثر شعبية واهمية هما الالمانية وتليها الروسية وفي نطاق ضيق ستجد من يهتم بالانجليزية اما الفرنسية فحدث ولا حرج ، كانت ستندثر تماماً ، بل سيكون خارجاً عن القانون من يتحدث او يكتب بها !

هذا جنون ، تخيل ان هذا كان سيكون الواقع بالفعل لولا فقط تلك المشاعر والمصالح المتضاربة لشخصين يمثلان اسوء ديكتاتوريات العالم ، ولكنهم كقطبي مغناطيس
متشابهين صاروا متنافرين ، الامر الذي من شأنه ادي لوجود العالم كما نعرفه الان

15 يوليو 2020

مذكرات ( نقطة البداية)


لم أعد كما انا، وأكثر ما يزعجني انقطاعي عن الكتابة فترة طويلة جعلتنى لا أعود كما كنت قديما ولا حتى أصبح بامكاني
البحث عن فكرة، اصابنى الجمود، حاولت ولكن في كل مرة أشعر بكلماتي فاقدة الإلهام وانها مجرد كلمات فارغة! 
جٌل ما اكتب عنه هو ما اشعر به داخل نفسي ، ربما افتقد للخصوصية فى كتاباتي بمعني ان اكتب بحرية دون وجود حد
او خوف من ان شخص ما يقراً فلا يعجبه الكلام ، ان اكتب لنفسي فقط ومن اجل نفسي فقط ، لا داعي لتنسيق الكلمات
او تنميق الجمل ، لا داعي اصلا لوجود شعور انني كاتب وان ما اكتبه مهم فهو ليس مهما علي الاطلاق 
اكتب لنفسي وربما انسي اننى كتبته من الاساس بعد ذلك ، مجرد ضغط او زفير كاد يتحول الي اختناق من كثرة الكتمان داخلي 
او لاني ذو شخصية انطوائية فلا احب احد ان يعلم اسراري او يفكر فيها من منظوره الخاص 
كانت اول مرة يقرا لي احد ويهتم علي ما اتذكر فى منتدي اسرة كانت تدعي اسرة شبابنا ، كان لديها منتدي تحول فيما بعد
الي جروب علي الفيس بوك ثم منه لمجلة فى الجامعة 
بدء الناس هناك فى الاهتمام فى ما اكتب ، كان ذا معني ، او ربما فى تلك الحقبة من الزمن كان ذا معني ، او ربما لاشخاص
فى بداية شبابهم الكلمات كانت  تبدو ذا معني 
المهم اننى بدءت انشر فى منتديات اخري ايضاً واشتركت فى تلك المجلة ومن هنا صار ذلك الاحساس الاسود انني اكتب 
نعم لدي موهبة ، الجميع شهد بذلك ، بالرغم من ان شخصيتي كانت بعيدة كل البعد عما يبدو عليه انسان يكتب
مثل تلك الكلمات ، لذلك كان من الطبيعي ان اشعر ان بي انفصام فى الشخصية وذلك موضوع آخر ربما سأتطرق اليه لاحقاً! 
بعدها داومت علي ذلك واصبحت مشهوراً بينهم  وتمكنت من عمل صداقات بفضل ذلك ، للعلم فقط كنت اكتب منذ زمن طويل 
ولكن كلها كانت مجرد اوراق اضعها فى درج المكتب وانتهي الامر 
انتشار مواقع التواصل الاجتماعي افادني حقاً فى تلك الفترة وكان الجميع جديداً فى المجال وحماسة الشباب طبعاً
لعلك لا تستطيع ان تتفهم مدي الامل والتفاؤل المسيطر فى نفسية كائن مثلي عما سيكون عليه المستقبل 
لم اكن اعلم ان سينتهي بي الامر ان اعود مرة اخري لنقطة البداية . نقطة البداية صفر ولكن الفارق الان انه لا يوجد صوت
خارج من صفارة رجل يقف علي خط البداية  ينبئ بالانطلاق .  

السؤال هنا ، متي سأتمكن من الكتابة بحرية مثل السابق دون خوف او شعور بالثقل الرهيب بأنني اصبحت سلعة مستهلكة 
متي سأبدأ بالاعتقاد بأن لدي الموهبة حقاً ، ان افكر ، ان اكتب واشعر بأن ما اكتب ذا قيمة دون مبالغة دون تفخيم
فى امر ما لا يبدو علي حقيقته فعلاً وبلا غموض وبصدق  ، كلمات تصل لمن يقرأ ويفهم ويستفيد
القلم هو سلاحي الوحيد في العالم  
انا اريد ان ... اعود ، ولكن لا اعلم كيف او بشكل اوضح  لم تعد لدي القدرة ان اعلم كيف . 

13 يوليو 2020

العوام

كلمة تطلق علي الناس او مجموعة البشر الذين عاشو ا وماتوا ومازال لم يحدث فى العالم اي اختلاف

فى البداية نحن  دائما لا نظن اننا منهم ونشعر بأننا الجيل الاول علي هذا الكوكب ، وان ما نفعله فى حياتنا نستمر بالظن غالباً بأنه سيأتي بنتيجة مختلفة و الذي بالمناسبة فعلوه  من سبقونا فى الدنيا ايضاً !

ذلك الاحساس ان الحظ فى جانبنا اكثر منهم ولدينا فرصة  افضل ، لأننا الاحدث لأننا الحاضر ، وهم الماضي

هم مجرد كلمات مكتوبة  بينما من يعيش الان هم نحن

ولا نفكر مطلقاً او يأتي علي البال ان من عاشوا قبلنا قد قالوا ما نقوله الان بالظبط .

اذا قرأنا التاريخ سنعلم من هو العدو الحقيقي ، انه ليس المحتل بعينه او الدول العظمي التي تسيطر علي العالم

العدو الحقيقي داخل انفسنا ، يعيش ويري العالم بمنظوره الخاص ، ذلك المنظور الذي يسمح للظلم والجهل ان يسود

طالما لا يمس قوت يومنا ونسعي فقط للاهتمام بتوفير ما نستطيع لاولادنا من حياة بين قوسين " كريمة "

هكذا نكون قد ادينا ما علينا وصنعنا الفارق وعشنا كما يجب ، وفي حقيقة الامر سنكون فقط مجرد كلمة فى كتاب التاريخ

تسمي " العوام " وعندما نُسأل ،  سيكون الرد جاهزاً دائماً بسؤال اخر " وماذا كان بإيدينا ان نفعل ؟!  

قسمات وجهك

  أحبك وكم احب قسمات وجهك ، تشعرني بان شيئاً داخلي قد فر ، وقد ملكتيه انتِ   شيء يدعي القلب لم أعبئ اين ذهب بل بالأحرى اين استقر ، هناك   ...