24 أكتوبر 2013

فـــ ماذا بعد ؟

فى كل مره تتساقط اوراق الحزن على قلوبنا وكأن كل شئ مرتب كالجدول الزمنى له
ادمنّا ان نشعر بحالة الانكسار ، اصبحت واحده من الحالات التى تشعر فيها انك مازلت حياً
لا تبحث عن حل وانما تكتفى بلوم نفسك كواجب للعزاء
" ليكن الله معك ولتصبر على كل شئ " هكذا لسان حالك عندما تجد وحدك وحيداً
ليس وحدة من قلّة الناس ولا بفراغ الدنيا من الاحداث ولكنها وحدة اخرى
اشبه ببئر من الماء فى جوف الصحراء ، مفيداً ولكن لا يراك احد
وان وجدك احدهم سيكون ليس به من الطاقة بأن ينظر الى العمق
سيكتفى بروى ظمائه وينصرف ..

مهما تكلمنا ومهما بلغت بنا الشكوى ، هناك مرحلة لا تحب فيها ان تنطق حرفاً مما اصابك
لا جدوى للكلام بعد ذلك ، لن يأتى سوبر مان لانقاذك من البركان
ولن يسمع الماتريكس استغاثتك ويخترق المكان والزمان ليجئ اليك
ليس سوى انت ، على الاقل ان لم تجد من الكلام ما يفيد من الافضل ان تصمت
وتدع كل شئ فيك يلتأم بمرور الوقت ، فـــ  ماذا بعد ان يذيق الانسان طعم الحزن والمرار ..؟!
هنا فقط ادعوا الله " اللهم لا تحملنى ما لا طاقة لى به " ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عنوان بلا عنوان

  مرهق للغاية، اشعر بالتوتر والخوف ، وكأن ثقل كبير علي راسي وجسدي، الوقت ضيق، دايما ليس هناك متسع لفعل ما يجب ، او مساحة للتعبير بحرية ، لا ...