6 سبتمبر 2013

ارتجال


مع استمرار انفصال خدمة الانترنت وجدت نفسى ذاهباً الى سايبر فى المنطقة المجاورة 
واخذت معى "الفلاشة " لكى انسخ ما كتبته فى البيت ليتم نشره على الانترنت 
وكانت المفاجأة .لا يقرأ الجهاز ما كتبت .. 
اتوقع منكم وصف تلك الحالة التى عليها الان !!

ما علينا المهم قررت ان ارتجل فى حالتى تلك واكتب فى وقت قصير بإختصار 
مضمون ما كتبت سابقاً وتعذرت الطروف دون نشره ..
وبجانبى تلك الضوضاء والاحراج فى كتابة شئ يراه من بجانبى ليسألنى عنه
ويقطع ذلك التركيز فى محاولة اجياد شئ لكتابته ..
ذلك الانقطاع المفاجئ قد يعصف بأى فكره تراودك اثناء الكتابة 
لتجد نفسك خالياً من الحروف ويديك لا تعلم كيف تضغط عليها حتى !!
ولا اعلم ما هى تلك الكلمات القادمة ماذا ستكون ..

هنا يأتى بعض الشبان ذو المعرفه الجيدة باستخدام الانترنت 
والاخرين الذى يأتون للبلاى استيشن الذى هو الراعى الرسمى 
لمثل تلك الاماكن التى اصبحت لا ينقطع زوارها ابداً حتى الفجر ..
الكل صار لدية حسابات الكترونية وتعارف على الشات 

الجميع يإتون للترفية فى حين البعض الذين يأتون من اجل اللّمة 
والبعض الاخر للكلام والدردشة بينهم ليس الا كما يفعل زميلى القديم ذلك
الذى جلس يذكرنى بأيام الماضى فى المدرسة الابتدائية والاعدادية فجأة
ويقول لى من الافضل لك ان تبتعد عن دخول الجيش 
وردى عليه  اننى لا اخشى ذلك فإنه نصيب 
ومعاودته للرد بصورة اكثر صرامة بالرفض لانه بهدلة 

زميلى القديم هذا قضى سنوات فى الجيش خاصة فى سلاح الحرس الجمهورى ايام الثورة
كان يحكى فى اجازاته عن تلك المغامرات التى تعرض لها فى تلك الايام 
وكيف ان الحرس كان جاهزاً للضرب لولا توقفهم فى اخر اللحظات 
واعلان التنحى ومن ثم الحكايات الاخرى التى لم اسمعها منه 

المهم اننى جالس وسط اجواء لا تسمح لكتابة صافية عن اى موضوع 
ولكن الجيد فى الامر هى لحظات الارتجال لكتابة مواقف احضرها الان 
والتى اتمنى الا تكرر مرة اخرى !!
اترككم على خير مع اعتذارى عن عدم تقديم موضوع شيق او ممتع 
ونظراً لعلمكم بأمرى ووضعى الحالى فاتوقع ان تبدوا لى العذر 
مع تمنى ان ترجع خدمة الانترنت مجدداً للكتابة دون مزاج مشوش 
او التعرض لمضايقات  من احدهم  يسألنى عما افعل ..
و ردودى الهادئة التى تجرى الامور بدلا من صوتى العالى الذى كان سيهيج الجو صخباً 
والاكثر من ذلك لن اتكمن حينها من اكمال ما افعل ..
على العموم ..اراكم بخير ....




هناك 4 تعليقات:

عنوان بلا عنوان

  مرهق للغاية، اشعر بالتوتر والخوف ، وكأن ثقل كبير علي راسي وجسدي، الوقت ضيق، دايما ليس هناك متسع لفعل ما يجب ، او مساحة للتعبير بحرية ، لا ...