قبل ان تتسآل عن وجهة ذلك الشخص الذى يكتب مثل هذا الكلام ، اعلم جيداً انه فى كل
الاحوال هو ..مجرد مواطن
ذلك قبل ان تشد على اعصابك وتحمر عيونك ثورة على كل من يحمل سلاحاً يقف على الحدود او فى قسم شرطة
او حتى لجنة على اول الطريق سواء مؤيداً او معارض يجب ان تقوم تجيب على السؤال التالى ..
لماذا هم فى هذه المكانة ..ومن جعلهم فيها وماهو المقابل ..؟
مبدئياً تلك هى وظيفتهم ، يعلمون جيداً مخاطرها قبل ان يقوموا بحلف اليمين
يعلمون كيف يتم تحويلك من انسان مدنى تمارس حياتك طبيعياً بتلقائية الى انسان آخر
يصبح السلاح عضواً مكملاً لا يتجزأ من جسده ،صوت اختراق القذائف فى الهواء يمكن لجهازه العصبى ان يعتاد عليه
او يعتبره عقلة اللاوعى مجرد روتين يومى او شئ اعتيادى ليس مثلا حالة طارئة
هم كذلك ، لماذا..؟
لاجل ذلك الانسان الذى كانوا عليه سابقاً لاجل كل هؤلاء الناس التى لا تحب صوت البارود
عندما يخرج من فوهه البندقية متجهاً اليهم او لغيرهم او له وجود فى محيط حياتهم ..
هم حفنة من الناس يطلق عليهم اسم المجتمع داخل حدود جغرافية تسمى بالدولة ونظام حاكم يديرها يدعى بالحكومة ..
ولان يجب ان يكون هناك شئ يقوم بضبط كل هؤلاء دون حدوث فوضى جاء القانون
وحتى تسير اى مؤسسة على طريق مستقيم بلا انحراف تم وضع آليات لتحريكها مثل التدرج الوظيفى
لتمر المصلحة بفائدة على الجميع من اعلى لاسفل ومن اسفل لاعلى حسب قدرته وعطاءه ..
المواطنون دورهم فى كل ذلك هو البناء وتحقيق النظام ومساعدته والدفع بضرائب نظير خدمات الدوله لهم
مما يتقاضونه من الدولة من اموال نظير خدماتهم للدولة ، جزء من تلك الضرائب تذهب لحاملى البنادق والمسدسات ليقوموا بحمايتهم ..
اى ان .. المواطن هم المحور الذى يبدأ وينتهى عنده كل مــــــــــا يدور ، ولآجله تم وضع القانون والنظام ومؤسسات الدفاع والحماية
وكل ذلك لهدف واحد وهو المواطن ..
ولكن ...
اذا كان حامل السلاح يقوم بالتصويب لقتل ذلك المواطن الذى يدفع من ضرائبه راتباً لهم
والحكومة التى مهمتها ادارة الدولة لا تضع ذلك المواطن ضمن مخططاتها وعندما لا يبقى للقانون أهمية
ويتم اعطاء حاملى البنادق شأناً ومنزلة اعلى ممن يقوم هو بحمايته والدفاع عنه رغم انه اختار ذلك ويتقاضى نظيره من جيب المواطن ..
اى فى النهاية يقوم المواطن بالعمل مقابل المال ليستمر بالحياة ،ثم يقتطع جزء منه للضرائب ومنها يذهب لتلك المؤسسات العسكرية
الواجب عليها حمايتك لتقوم بشراء رصاصة هى التى ستؤدى الى موتك !! ، اذا فى رايك ...ما الحل ؟!
ذلك قبل ان تشد على اعصابك وتحمر عيونك ثورة على كل من يحمل سلاحاً يقف على الحدود او فى قسم شرطة
او حتى لجنة على اول الطريق سواء مؤيداً او معارض يجب ان تقوم تجيب على السؤال التالى ..
لماذا هم فى هذه المكانة ..ومن جعلهم فيها وماهو المقابل ..؟
مبدئياً تلك هى وظيفتهم ، يعلمون جيداً مخاطرها قبل ان يقوموا بحلف اليمين
يعلمون كيف يتم تحويلك من انسان مدنى تمارس حياتك طبيعياً بتلقائية الى انسان آخر
يصبح السلاح عضواً مكملاً لا يتجزأ من جسده ،صوت اختراق القذائف فى الهواء يمكن لجهازه العصبى ان يعتاد عليه
او يعتبره عقلة اللاوعى مجرد روتين يومى او شئ اعتيادى ليس مثلا حالة طارئة
هم كذلك ، لماذا..؟
لاجل ذلك الانسان الذى كانوا عليه سابقاً لاجل كل هؤلاء الناس التى لا تحب صوت البارود
عندما يخرج من فوهه البندقية متجهاً اليهم او لغيرهم او له وجود فى محيط حياتهم ..
هم حفنة من الناس يطلق عليهم اسم المجتمع داخل حدود جغرافية تسمى بالدولة ونظام حاكم يديرها يدعى بالحكومة ..
ولان يجب ان يكون هناك شئ يقوم بضبط كل هؤلاء دون حدوث فوضى جاء القانون
وحتى تسير اى مؤسسة على طريق مستقيم بلا انحراف تم وضع آليات لتحريكها مثل التدرج الوظيفى
لتمر المصلحة بفائدة على الجميع من اعلى لاسفل ومن اسفل لاعلى حسب قدرته وعطاءه ..
المواطنون دورهم فى كل ذلك هو البناء وتحقيق النظام ومساعدته والدفع بضرائب نظير خدمات الدوله لهم
مما يتقاضونه من الدولة من اموال نظير خدماتهم للدولة ، جزء من تلك الضرائب تذهب لحاملى البنادق والمسدسات ليقوموا بحمايتهم ..
اى ان .. المواطن هم المحور الذى يبدأ وينتهى عنده كل مــــــــــا يدور ، ولآجله تم وضع القانون والنظام ومؤسسات الدفاع والحماية
وكل ذلك لهدف واحد وهو المواطن ..
ولكن ...
اذا كان حامل السلاح يقوم بالتصويب لقتل ذلك المواطن الذى يدفع من ضرائبه راتباً لهم
والحكومة التى مهمتها ادارة الدولة لا تضع ذلك المواطن ضمن مخططاتها وعندما لا يبقى للقانون أهمية
ويتم اعطاء حاملى البنادق شأناً ومنزلة اعلى ممن يقوم هو بحمايته والدفاع عنه رغم انه اختار ذلك ويتقاضى نظيره من جيب المواطن ..
اى فى النهاية يقوم المواطن بالعمل مقابل المال ليستمر بالحياة ،ثم يقتطع جزء منه للضرائب ومنها يذهب لتلك المؤسسات العسكرية
الواجب عليها حمايتك لتقوم بشراء رصاصة هى التى ستؤدى الى موتك !! ، اذا فى رايك ...ما الحل ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق