14 سبتمبر 2013

اين النضارة ..؟


نضارتى الجديدة التى اتمنى ان ارى بها مالم اكن اراه والتى سترحمنى من الاقتراب
من اى شئ بإستفزاز لكى اعلم ماهو بالتحديد

من قبل كانت نضارتى القديمة التى اكتشفت ان "الشامبر" بتاعها لا يبدو على وجهى جيداً
كنت ارتديها فحسب اثناء المحاضرات او لآرى شئ يلّح فى نفسى رؤيته
مرات عديدة وجدت نفسى عند التقاط صورة افضل كثيرا من وجود ذلك الكائن على وجهى

عندما حدث ما حدث وانفصلت احدى العدسات  وتبقت الاخرى كنت اجاهد لكى اضعها
مكانها مرة اخرى وادعوا الا تقع فى وقت ارتدائى لها حتى لا تكون هيئتى حينها مثيرة للشفقة !!
وعندما انفصلت نهائياً إثر وقوعها من الدور الثانى فى بيت عمتى التى تسكن بعيداً
فى منطقة ما قريبة من الاسكندرية بحوالى نصف ساعة مواصلات

فاضطرت بعدها ان استخدم نضارة اخى الصغير الذى وجدته _لحسن الحظ _لا يريد استخدامها
بعدما وقعت فى يوم عاصف بالريح بعد ان وضعتها على سور البلكونة
وسقطت فى آسى الى كوم من الزبالة جعلتى رحلة البحث عنها احتاج الى آلة لكشف المعادن
حتى تتضح العدسة وسط كل تلك الاشياء التى استغنت الناس عنها عن طيب خاطر !

ابتسمت لوجود بديل يمكننى استخدامه الى حين وجود آخرى جديدة
على الاقل تفيدنى حين مشاهدتى لتلك المباريات المهمة التى تكون النضارة بها
 عنصر اساسى فى الاحداث ولان من غيرها لن اضطر الى الذهاب مشوار طويل
والجلوس فى كافية والمشاريب وفى النهاية لا ارى غير شاشة باهته غامضة الملامح !

وجدت نفسى بعدها فى الحاح وحاجة ماسة للرؤية حتى تستقر نفسى وتهدأ قليلاً
عندما ترى العالم بصورة انقى مما كانت ، حتماً هناك بالتأكيد يوجد فرق !
ولاننى بحاجة لتغير اى شئ حتى وان كان ذلك _التى شيرت_ الغامق
الذى اكثر من ارتداءه لمحبتى الغير طبيعية للغوامق
لماذا لا اقتنع بإن الالوان الفاتحة قد تحدث نفس التأثير ؟!

المهم اننى اخيراً ذهبت وتم الكشف ومن قبلها الانتظار فى العيادة
ومن قبلها اللف والدوران وسؤال الناس عن مكانها الى ان انتهيت الى محل النضارات
الذى قال لى بإنها ستصبح جاهزة خلال ايام وتأتى لإستلامها...
وحتى يحين ذلك الوقت سأجلس آتسال فى كل مرة اريد ان ارى شيئأ بعيداً ..أين النضارة ..؟! 




هناك تعليقان (2):

  1. ..
    عاوز الصراحة يا علي...النضارة إتبهدلت جداً في القصة دي!
    :)
    ..
    جميلة القصة، وبجد بأحييك، مش بس على القصة، لأ على كتاباتك اللي بتنشرها كل يوم، بأقرأها على طول وبتعجبني جداً، بس يمكن بقى ما بألاقيش تعليق مناسب فبقرأ وخلاص وأنا ساكت!

    ردحذف
    الردود
    1. ههههههههههه هى اتبهدلت فعلاً

      ربنا يخليك يا ابو حميد والله
      وعادى مش مهم تعلق وان كان دا يسعدنى
      بس المهم ان يكون القراية ممتعه فعلا ودا يسعدنى اكتر

      نورت يا ابو حميد ربنا يخليك يارب :))

      حذف

عنوان بلا عنوان

  مرهق للغاية، اشعر بالتوتر والخوف ، وكأن ثقل كبير علي راسي وجسدي، الوقت ضيق، دايما ليس هناك متسع لفعل ما يجب ، او مساحة للتعبير بحرية ، لا ...