بحثت
فى احدى اركان زاويه غرفتى بضوء
خافت نظرت إلى النافذه تذكرت طفولتى
ومحاولاتى المستمره للقفز اليها
وتلك الكلمات التى كانت تردد على مسامعى وتليها شيئا يألمنى على يدى
من ضربه احسست فيما بعد انها كانت بدافع الخوف والحنان ولست كما كنت اظن انها عقاب
كانت الغرفه واسعه وذلك لان جسدى لم يكن مثلما الان كبيرا
اخذت مقعدى ومن ثم على مكتبى الذى يبسط مساحته البنيه اللون الى ذهنى
تاركةً أثار كانت تحمل على نفسى ، احيانا همّا ثقيلا من كثره الاوراق والمذكرات فيها
بعدما انتهت تلك الايام ولم يتبقى على مكتبى غير اوراق اخرى ، تحمل محبّةً لقلبى
مما اكتب اليها من عبارات تسفر عما تحتويه نفسى من معانى وكلمات
كلما نظرت الى بياض الاوراق اتذكر مثيلتها التى عفا الله عنها منذ سنين
والتى ظللت انتقى منها حتى حاز نصفها لمكان يبدو فى هيئته شكلا دائريا
يصل اليه كل ما لا يحتاج اليه الانسان …
ومحاولاتى المستمره للقفز اليها
وتلك الكلمات التى كانت تردد على مسامعى وتليها شيئا يألمنى على يدى
من ضربه احسست فيما بعد انها كانت بدافع الخوف والحنان ولست كما كنت اظن انها عقاب
كانت الغرفه واسعه وذلك لان جسدى لم يكن مثلما الان كبيرا
اخذت مقعدى ومن ثم على مكتبى الذى يبسط مساحته البنيه اللون الى ذهنى
تاركةً أثار كانت تحمل على نفسى ، احيانا همّا ثقيلا من كثره الاوراق والمذكرات فيها
بعدما انتهت تلك الايام ولم يتبقى على مكتبى غير اوراق اخرى ، تحمل محبّةً لقلبى
مما اكتب اليها من عبارات تسفر عما تحتويه نفسى من معانى وكلمات
كلما نظرت الى بياض الاوراق اتذكر مثيلتها التى عفا الله عنها منذ سنين
والتى ظللت انتقى منها حتى حاز نصفها لمكان يبدو فى هيئته شكلا دائريا
يصل اليه كل ما لا يحتاج اليه الانسان …
لا تدرى اين تذهب يدك بشكل ليس به من التعمد الى اوراق
اخرى تحن يدك الى لمسها
وعينيك الى قرائتها وتأمل محتواها ، تقرأ السطور باول يوم تذهب الى مدرستك
وتتذكر ما فيها من زملاء واصحاب ، كنا نتجمع يوميا بعد انتهاء اليوم لنتسامر طوال الطريق
ولا نحس بطول الطريق وكأن ارجلنا تقود نفسها الى حيت ما تريد
نغضب ونبكى وياتى لياخذوا بخواطرنا الى الهدوء وينادون على الاستاذ والمعلمة بنيه صافيه لفتقد هم ما بى
من احزان بعين رأفة ونظرات تلهف للمساعده
حقا اصدقاء العمر وزملاء الماضى الذى بعدت اميال الزمن والاحداث
لبناء حوائط واشارات ومطبات فى طريقنا حتى نصل لبعضنا مرة اخرى
نتذكر ساعات الانتظام فى طابور الصباح وضحكات بريئه لمحاولات الخروج عنه وتلك الشقاوة التى كثيرا
ما نلنا بسببها ضربات على ايدينا بالعصا وأرسالاً لاولياء الامور
اتذكر كثيرا ما جعلنا الشكوى لغة لاى استاذ يأتى الينا !!! فقط كانت أيام ....
وعينيك الى قرائتها وتأمل محتواها ، تقرأ السطور باول يوم تذهب الى مدرستك
وتتذكر ما فيها من زملاء واصحاب ، كنا نتجمع يوميا بعد انتهاء اليوم لنتسامر طوال الطريق
ولا نحس بطول الطريق وكأن ارجلنا تقود نفسها الى حيت ما تريد
نغضب ونبكى وياتى لياخذوا بخواطرنا الى الهدوء وينادون على الاستاذ والمعلمة بنيه صافيه لفتقد هم ما بى
من احزان بعين رأفة ونظرات تلهف للمساعده
حقا اصدقاء العمر وزملاء الماضى الذى بعدت اميال الزمن والاحداث
لبناء حوائط واشارات ومطبات فى طريقنا حتى نصل لبعضنا مرة اخرى
نتذكر ساعات الانتظام فى طابور الصباح وضحكات بريئه لمحاولات الخروج عنه وتلك الشقاوة التى كثيرا
ما نلنا بسببها ضربات على ايدينا بالعصا وأرسالاً لاولياء الامور
اتذكر كثيرا ما جعلنا الشكوى لغة لاى استاذ يأتى الينا !!! فقط كانت أيام ....
جميلة اووووووووووووووى التدوينه دى يا على بجمال طعم الحنين للماضى طعمة الذى كالسكر يتدفق مع شلال الذكريات
ردحذفتسلم ويسلم قلمك
ربنا يخليكى يارب :))
حذفاسعدنى وجودك وتعليقك الاجمل الحقيقة
تسلمى يارب ويسلم قلمك دائماً :))
ما في أجمل من ذكريات الطفولة والصبا ..
ردحذفشكراً جزيلاً جداً
حذفنورتى المدونة وشرفتينا :))