17 سبتمبر 2013

يوم سئ الحظ !

هل صادفت يوم منذ بدايته بشعور انه يوم سئ الحظ  قبل ان تعيشه
صدقاً حدث .. منذ استيقاظى على تلك الضوضاء التى بالخارج
وقيام احد بأكل افطارى الذى كان معدأ لى غير اننى لم انم جيدا عدداً كافياً من الساعات
وحدوث مشوار مفاجئ والذهاب بسرعة بين المواصلات فى عز الظهيرة
تحت الشمس الحارقة والاجواء الخانقة ومقعد فى السيارة غير مريح
والسير والشمس متعمدة عليك وانت تحاول ان تفيق من كل ذلك بكلمه ..لعله خير

والسير ايضاً مسافات انت فى غنى عنها ولكن من يسير معك يصّر على السير
ثم الوقوف للانتظار بعض الوقت فى منطقة لا تصلح للانتظار الكثير
وعندما يأتى من ننتظره نجد ان ما لدية ليس تماماً ما نريده ولكن أخذناه على ايه حال

عند العودة والبحث عن متطلبات رقع من اجلها رنين الهاتف بإن نأتى بها قبل المجئ
عادت رحلة السير مرة اخرى !
ثم شملنا الله برحمته واوقفنا تاكسى اخيراً ولكن بعد ايه !
المواصلات فى بلادنا تجعلك لا تريد عندما تذهب ان تتشجع للذهاب
وكما هو الحال فى العودة ايضاً ، احياناً تفضل المكوث فى المدينة بلا رجوع
لانك تعلم ان رحلة العودة بتلك المواصلات ستجعلك تحلم بذلك السرير البعيد المنال
وكأنه حلم ان تفوز فى عرب جود تالنت !

ثم الاعصاب التى احترقت جراء مناقشات ساذجة ادت فى النهاية الى وقوع النضاره
وعدم اخد بالى بوجودها اصلا فعند قيامى كانت اول ما اصطدمت بقدماى !!
يااااااللحظ .. " اهى كملت" ..

بعدها لم انتظر حتى دقائق للتفكير اخذتها مع ضيق شديد بداخلى
تلك النضاره لم تتهنئ يومين معى ، لم تكمل حتى مشوارين او حتى اسبوعاً واحداً
سرت بعدها فى الحر والضيق مجدداً عائداً الى المدينة
هى مدينة اخرى بالمناسبة تسبق التى كنت بها صباحاً ولكنها ليست اجمل بالتأكيد

يمكن القول بأن الشئ الجيد ورحمة الله التى هبطت فى ذلك الوقت
ان ذلك المحل الذى يصنع عنه النضارات مازال فاتحاً واستطعت ان اعطيها لهم
على موعد بعد يومين بعد اصلاحها مجدداً ، مردداً فى داخلى جملة " لعله خير "
المشكلة ليست فى كل ذلك انما حالة الضيق التى تلم بالانسان فى لحظات ما
تجعله من اتفه المشاكل المتواجده حوله تتضخم كثيراً لدرجة جعله فى اى وقت معرض للانفجار
خصوصاً اذا كان من النوع العصبى مثلى !

اثناء رجوعى للبيت مرة اخرى وجدت بما يسمى "بخناقة" متكاملة الاطراف
من هؤلاء المتشردين السائقين لذلك الكائن الخفاشى الصغير " التوك توك"
تقريباً نزل احدهم بمطواه والاخر ربما وقام بتشريح بعضهم مما ادى الى وقوع اصابات
جعلت البعض يذهبون للمستشفى بأحدهم والباقى قام بجذبه من حوله لانهاء تلك الخناقة
بالتأكيد قد تكون رأيت اسوء من ذلك ، ولكن ما ازعجنى هو ذلك الانفلات الذى حدث

تقريباً اصبحت مثل الغرفة التى تناثرت كل قطعه بداخلها فى غير محلها
فوضى عارمة فى اليوم .. اديت الى نوم فى توقيت لا ينصح بالنوم فيه
والاستيقاظ بطريقة مستفزة تجعل عيناك تصرخ بشدة قائله لذلك الضوء المفاجئ .." ارحمممنى" !!

اصبحت اشك ان تكملة اليوم قد يبدوا هادئاً .. لا اعلم
 ولكن وان حتى لن يحدث فلن اشعر بالمفاجأة
بشئ آخر وهو عندما شعور " بوشكاش" عندما ضاعت منه جالبة الحظ !!
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عنوان بلا عنوان

  مرهق للغاية، اشعر بالتوتر والخوف ، وكأن ثقل كبير علي راسي وجسدي، الوقت ضيق، دايما ليس هناك متسع لفعل ما يجب ، او مساحة للتعبير بحرية ، لا ...