فوضى المشاعر

ذكريات ليست مؤثرة ..بالطبع لا 

ولن اسمج بتلك الذكرى الخالية من اى شئ ان تبدر فى ذهنى مرة اخرى 

لم يكن هناك شئ بالمرة سوى بعض الاهتمام ولكنه لا يحسب 

المسألة كلها محاوله لكشف غموض او  مساعدة شخص فى وقت ما 

احتاج ان يوجد بجانبه احد 

او لعله كان مضطرباً فحاولت ان اعطى له مبرراً للمقاومة ليس الا 

او ..لعلى انا وحدى من كان يشعر بذلك !

هل اكذب عندما اقول انها لامست قديماً بعض من مشاعرى 

وعندما اعترف بذلك ماذا سيحدث ..؟ هل سيعود شئ 

هل ستقوم من نومها فجأة منتبهة الى ذلك الشخص الذى تنساه طوال الوقت

ام يصل اليها بعض من رسائلى المستترة التى لا يعلم عنها احد..

هل يجب ان ارفض ما اشعر به مثل كل مرة

 ام استسلم لذلك المدعو بــ..خيبة الامل 

امل كان يتنفس فى الماضى ثم انقطعت عنه  اسباب الحياة فيما بعد 

او حديقه لم تسقى فتره بالماء ولم تهتم هى برعايتها فذبلت 

ام ماذا يجب ان افعل لكى تشعر  هى بتلك السذاجة !!

اينبغى ان اكون شجاعاً وارسل لها ما يحتوينى 

ام اترك كل شئ هكذا وتبقى الوقت وحده من له القرار 

ماذا افعل فى كل ذلك البؤس الذى بداخلى 

الى من افيض اليه .. الى ماذا سينجرف التيار ام سيظل مكبوتاً طوال الوقت ..

فوضى المشاعر الذى تجعل للراحه معنى تراه بعيداً 

تتقلب بين دفة ذكرياتك الجارحة المؤلمة لمحاولة نفض التراب

عن فكرة انق لبى يدق مرة اخرى !!

عن همجية فى الاعتراف بما يجب ان اقوله وما لايجب 

عن خيال اذهب اليه كثيراً ارحم من واقع مكبل بالقيود ..

عاهدت قلبى الا يكرر مآساته مرة اخرى ..فماذا لا اوفى بالعهد ؟!!

ابصرت على الواقع الذى يتحطم عليه امال المحبين فلماذا لم افيق ..؟!

لماذا دائما قلبى مثل نقطة ومن اول السطر ...

الحيرة ثم الاضطراب ثم عقاباً معنوياً اضطر الى اخفاءه حتى لا يفتضح امرى

ثم اليأس والخوف والقلق ..ثم يحمل هموماً ويجلس قعيداً مرة اخرى 

وبعد ذلك ينتفض فى بارقة امل ليحيى ذكرى قديمة لاحداهن 

لا يجرؤا على ذكرها فى قلبه امامها وبين تحمل ارسائها على شاطئه فى الخفاء !!