بسبب الانقطاع المتكرر للكهرباء فقدت نصاً قد كتبته فى ساعه ما
حينها جاءت لى فكره واتسعت فى عقلى مسام الحروف
لتبرز الكلمات الاكثر ثراء مما كنت عليه
ولكن عندما بدأت فى الكتابه مجددا محاولا تذكر ما فقدت لم استطع
ماذا حينها يجب ان افعل ؟!
كانت حالة ما تمكنت منها من سرد ما اريد ولن تكرر
تشعر ان قطعه منك قد ذهبت سدى دون تبرير او عزاء او اى اهمية
قد لا اجد مثل تلك اللحظة لاكتب ما كتبت مجددا
وعلى فمى دائماً اللعنة على من كان السبب ايا يكون
زرع فى وجدانى الغضب وضاعت منى علامات التماسك
واصبحت الان أكتب ولكن مصطنعاً اننى فى تلك اللحظة
ولكن الحقيقة انا قادم للتو من لحظات متناقضه تماما تدعى "الغضب"
او انكار فعل ما صدر فى حقى بأن يضيع ما كتبت
لا اخفى عليك سراً
لقد اعتبرتها كالجوهره الغالية التى وجدتها بعد سفر طويل ومتعب
الان باتت فى خيالى شيئا اكثر من مجرد لحظة صافيه للكتابة
لقد تجمعت كل الصور والنماذج التى افتقدتها فى حياتى لتتجمع تحت راية واحده
وشعور واحد ناتج عن ضياع ما كتبت ..
احتقنت كمية الغضب المتبقية لدى لمحاولة الكتابة مرة اخرى
لو كان الامر بيدى لاحرقت كل من فى الارض ثمناً لذلك !!
الا ان احداً لن يهتم بما كتبت او بما كانت تمثله تلك اللحظة عندى
وسيعتبرونها "قله عقل" من شخص متهور
ولا يعلمون ان تلك اللحظة كانت بمثابة الدنيا عندى بما فيها
حتى عندما جاءت الشجاعه لى لانطقها ،خذلتنى اللحظة وضاعت !
كنت اكتب عزاء لى عن شئ ما
كلما اتكلم فيه مع احد ما ينتهى الحديث عادة
بنفس شعور الواقف فى الجنازه "شكر الله سيعكم"
شكر الله حديثك انت معى يا صديقى وتفهمك لاى امر اتكلم معك فيه
اهنئك على قدرتك الخارقة على تجاوز الملل والحزن والاكتئاب
لتصعد بما اقول لحد الفهم وليس ان تأخده على بعضه
كمؤشر انى انسان " كئيب" وخلاص
اتذكر اننى كتبت عن ...
ذلك الذى كان بينى وبينه احلام ، وعدنا بعضنا على تحقيقها واقعاً
ثم جاءت اللحظة التى انسكب فيها ذلك الواقع ليصبح حلم لن يتحقق
وانكسر فيها كل شئ جميل تكراره معه لا يعاد
اتذكر الكلمات والذكريات التى ذبحت بسكين بارد
ونزيف خرج يعلن عن صرخته فى صمت
ظللت اتخيل ماذا لو كان الامر منعكساُ
ماذا سأبدوا..؟!
اظن ان علامات الخيانة ستكون ملصقاً على جبهتى
سيصبح الغدر شيمة من صفاتى
ستتمزق كل الذكريات التى تشبعت بالحب لتصير جحيم يخرج من الذاكره
ستصبح الصلوات مختومة بدعوات لى بالشقاء
ستحترق الرسائل والكلمات وكل ما حدث يوماً
سيتبعنى الذنب ليدين لى فى حياتى
سأستحق ان اكون لعنة تمشى على الارض
وان المفترض ان كائناً مثلى لا يعد له وجود
ستتمزق قلوب الاخريين عندما يرون الفرحة لى بينما هم غارقون فى الحزن بسببى
سيشاهدون حياتهم وهى تتحول الى لدغات تنهش فى مشاعرهم طوال الوقت
سأكون عدواً لدوداً للمحبة والوفاء والصدق
ولكن .. اذا كان ذلك ليس منعكساً وحدث بالفعل لى
فكيف تسمح لى بإن اراك الان يا ماكنت ... بينى وبينك احلام !!
حينها جاءت لى فكره واتسعت فى عقلى مسام الحروف
لتبرز الكلمات الاكثر ثراء مما كنت عليه
ولكن عندما بدأت فى الكتابه مجددا محاولا تذكر ما فقدت لم استطع
ماذا حينها يجب ان افعل ؟!
كانت حالة ما تمكنت منها من سرد ما اريد ولن تكرر
تشعر ان قطعه منك قد ذهبت سدى دون تبرير او عزاء او اى اهمية
قد لا اجد مثل تلك اللحظة لاكتب ما كتبت مجددا
وعلى فمى دائماً اللعنة على من كان السبب ايا يكون
زرع فى وجدانى الغضب وضاعت منى علامات التماسك
واصبحت الان أكتب ولكن مصطنعاً اننى فى تلك اللحظة
ولكن الحقيقة انا قادم للتو من لحظات متناقضه تماما تدعى "الغضب"
او انكار فعل ما صدر فى حقى بأن يضيع ما كتبت
لا اخفى عليك سراً
لقد اعتبرتها كالجوهره الغالية التى وجدتها بعد سفر طويل ومتعب
الان باتت فى خيالى شيئا اكثر من مجرد لحظة صافيه للكتابة
لقد تجمعت كل الصور والنماذج التى افتقدتها فى حياتى لتتجمع تحت راية واحده
وشعور واحد ناتج عن ضياع ما كتبت ..
احتقنت كمية الغضب المتبقية لدى لمحاولة الكتابة مرة اخرى
لو كان الامر بيدى لاحرقت كل من فى الارض ثمناً لذلك !!
الا ان احداً لن يهتم بما كتبت او بما كانت تمثله تلك اللحظة عندى
وسيعتبرونها "قله عقل" من شخص متهور
ولا يعلمون ان تلك اللحظة كانت بمثابة الدنيا عندى بما فيها
حتى عندما جاءت الشجاعه لى لانطقها ،خذلتنى اللحظة وضاعت !
كنت اكتب عزاء لى عن شئ ما
كلما اتكلم فيه مع احد ما ينتهى الحديث عادة
بنفس شعور الواقف فى الجنازه "شكر الله سيعكم"
شكر الله حديثك انت معى يا صديقى وتفهمك لاى امر اتكلم معك فيه
اهنئك على قدرتك الخارقة على تجاوز الملل والحزن والاكتئاب
لتصعد بما اقول لحد الفهم وليس ان تأخده على بعضه
كمؤشر انى انسان " كئيب" وخلاص
اتذكر اننى كتبت عن ...
ذلك الذى كان بينى وبينه احلام ، وعدنا بعضنا على تحقيقها واقعاً
ثم جاءت اللحظة التى انسكب فيها ذلك الواقع ليصبح حلم لن يتحقق
وانكسر فيها كل شئ جميل تكراره معه لا يعاد
اتذكر الكلمات والذكريات التى ذبحت بسكين بارد
ونزيف خرج يعلن عن صرخته فى صمت
ظللت اتخيل ماذا لو كان الامر منعكساُ
ماذا سأبدوا..؟!
اظن ان علامات الخيانة ستكون ملصقاً على جبهتى
سيصبح الغدر شيمة من صفاتى
ستتمزق كل الذكريات التى تشبعت بالحب لتصير جحيم يخرج من الذاكره
ستصبح الصلوات مختومة بدعوات لى بالشقاء
ستحترق الرسائل والكلمات وكل ما حدث يوماً
سيتبعنى الذنب ليدين لى فى حياتى
سأستحق ان اكون لعنة تمشى على الارض
وان المفترض ان كائناً مثلى لا يعد له وجود
ستتمزق قلوب الاخريين عندما يرون الفرحة لى بينما هم غارقون فى الحزن بسببى
سيشاهدون حياتهم وهى تتحول الى لدغات تنهش فى مشاعرهم طوال الوقت
سأكون عدواً لدوداً للمحبة والوفاء والصدق
ولكن .. اذا كان ذلك ليس منعكساً وحدث بالفعل لى
فكيف تسمح لى بإن اراك الان يا ماكنت ... بينى وبينك احلام !!
رائعة :)
ردحذفهذه صارت قطعة موسيقى يا عزيزي :)
خاصة الجزء الذي تبع المقدمة :)
استمر :)
تعليقك هو الرائع الحقيقة
حذفمتشكر جداً.. ربنا يخليكى
شكراً لتشجيعك .. نورتى المدونة
دمتى بخير :)
:) حلوه اوى يا على بجد
ردحذفتسلم أحلامك
دمت مبدعاً
ربنا يخليكى يا غادة
حذفنورتينى والله
ودا مايجيش حاجه جنب ابداعك يعنى :D
ميرسى جداً على تشجعيك.. دمتى بخير ومبدعة انتى ايضا :) :)