هناك افكاراً تأتى فى لحظات قد تقتنع بمجرد تجوالها برأسك
انها قد فرغت منها وفى انتظار عرضها لمن يقرأ
انها قد فرغت منها وفى انتظار عرضها لمن يقرأ
تشعر بالزهو لنفسك ..لروحك ..لشئ جعله الله فيك
مصدرا لصناعه البهجه
تصارح الكلمات مع مثيلاتها بداخلك ..احتضان الحروف لما يدور بعقلك
سرعة اتقان نفسك بإنك تستطيع الان ان تمحى ما
يقلقلك بمجرد الحكى عنه
او خروجه من دائرة اذهانك المغلقة
والتى يكن الضيق الاعظم منها احيانا عدم خروجها الامن من نفسك
ليفهم الناس مابك.. ما تكّن لهم ..
ما تحمل بروحك من المعانى التى تريد لها المضى قدماً الى الاخرييين
او خروجه من دائرة اذهانك المغلقة
والتى يكن الضيق الاعظم منها احيانا عدم خروجها الامن من نفسك
ليفهم الناس مابك.. ما تكّن لهم ..
ما تحمل بروحك من المعانى التى تريد لها المضى قدماً الى الاخرييين
وليس لرجوها مجدداً لغرفتها المظلمه داخل نفسك
اكثر ما يبهج وقتها انك قد فككت ذلك القفل بيدك لتتحرر
رغم انك مازلت بداخلك تمسك القلم
ولكن ذلك العالم كفيل بإن يجعلك تسافر .. تخاطر بالعمق الشديد
والسرحان المفاجئ لتفاصيل قد تلمحها ذاكرتك لاول مره
تمتحن مشاعرك تحت وطأة تجربه روحية لمشهد ما
عينيك تنظر للداخل رغم نظرها العميق لما امامها ..نظرة لن يفهمها سواك
ولن يستطيع ان يعبر عنها سوى تلك الحروب المنعقدة فى اجتماع طارئ
لتخرج لك ما يمكنها ان تذهب لذلك العالم ..
تخاطر لنفسها من اجلك رغم علم الكثير من الحروف انها قد لا تجد من يراها
ولا يستوعبها مثلك .. تغادرك حتى تضفى السعادة لك والمغامرة لها
تبيح لك دائماً ما تتمنى دون ان تسعى انت فى ما تتمنى
مخلوقة منذ فجر التاريخ لكى تعلّم الناس اجمع ماهى الدنيا وما يوجد فيها
حياة متناثرة على الورق .. طعامها الحبر وشرابها الفكرة والمعنى
الصفاء فيها لغة ،السعادة منهج مستتر لا تبلغه
الا بعد ان تتشبع روحك بتلك الحياة بكاملها
تصير جزء منك ،تعمل تلقائياً بمجرد ظهورك للحياة من جديد
بمجرد مرور فكرة امامك وتجوالها فى طرقات ذهنك ثم تتحول بعدها
يعمل ذلك المصنع الالهى الذى وضعه الله فيك لصنع الكلمة
لكتابة ما يقصده الناس لقرائته ،للمعرفة ،للمتعة، لاضفاء روح اخرى لهم
لرسم ملامح حياة اخرى تعصف بما يؤلمهم ولو لحظات
تبلغ بهم سفراً بعيداً لفضاء الخيال ، يكتمل ذلك الجزء الذى ينقصهم دائماً
تنتهى الرواية ،الخاطرة، القصه، او بعضاً من الكلمات
لينتهى ه أثرها رواحة وتنهيدة تطلق دائماً دائماً بعد سير طويل
امتد من رؤية الغلاف لشبيهه الاخر محتضناً بينهم الروعة ذاتها
متجسدة فى بعض من الاوراق ....
ولكن ذلك العالم كفيل بإن يجعلك تسافر .. تخاطر بالعمق الشديد
والسرحان المفاجئ لتفاصيل قد تلمحها ذاكرتك لاول مره
تمتحن مشاعرك تحت وطأة تجربه روحية لمشهد ما
عينيك تنظر للداخل رغم نظرها العميق لما امامها ..نظرة لن يفهمها سواك
ولن يستطيع ان يعبر عنها سوى تلك الحروب المنعقدة فى اجتماع طارئ
لتخرج لك ما يمكنها ان تذهب لذلك العالم ..
تخاطر لنفسها من اجلك رغم علم الكثير من الحروف انها قد لا تجد من يراها
ولا يستوعبها مثلك .. تغادرك حتى تضفى السعادة لك والمغامرة لها
تبيح لك دائماً ما تتمنى دون ان تسعى انت فى ما تتمنى
مخلوقة منذ فجر التاريخ لكى تعلّم الناس اجمع ماهى الدنيا وما يوجد فيها
حياة متناثرة على الورق .. طعامها الحبر وشرابها الفكرة والمعنى
الصفاء فيها لغة ،السعادة منهج مستتر لا تبلغه
الا بعد ان تتشبع روحك بتلك الحياة بكاملها
تصير جزء منك ،تعمل تلقائياً بمجرد ظهورك للحياة من جديد
بمجرد مرور فكرة امامك وتجوالها فى طرقات ذهنك ثم تتحول بعدها
يعمل ذلك المصنع الالهى الذى وضعه الله فيك لصنع الكلمة
لكتابة ما يقصده الناس لقرائته ،للمعرفة ،للمتعة، لاضفاء روح اخرى لهم
لرسم ملامح حياة اخرى تعصف بما يؤلمهم ولو لحظات
تبلغ بهم سفراً بعيداً لفضاء الخيال ، يكتمل ذلك الجزء الذى ينقصهم دائماً
تنتهى الرواية ،الخاطرة، القصه، او بعضاً من الكلمات
لينتهى ه أثرها رواحة وتنهيدة تطلق دائماً دائماً بعد سير طويل
امتد من رؤية الغلاف لشبيهه الاخر محتضناً بينهم الروعة ذاتها
متجسدة فى بعض من الاوراق ....
أعجبني هدا الوصف تحديداً:
ردحذفعينيك تنظر للداخل رغم نظرها العميق لما امامها ..نظرة لن يفهمها سواك
ولن يستطيع ان يعبر عنها سوى تلك الحروب المنعقدة فى اجتماع طارئ
لتخرج لك ما يمكنها ان تذهب لذلك العالم ..
دائما عندما نكتب ما يدور في خلدنا أشعر بأننا ننظر بداخلنا ونفتش فيها لكي نكتب لكي نشعر بالراحة لكي نحرر أنفسنا ونسعد غيرنا!!
ربنا يفرح قلبك بفرحة كبيرة..
نيللي علي
نيللى على ...
حذفتشرفنا بحضرتك
وبتعليقك الجميل ..اسعدنى جداً الحقيقة
نورتى المدونه يا فندم :)))