اود ان ابلغك يا صديقى برسالة ، قد لا يعجبك محتواها ولكن تأكد انها صادقة
تماما
انا لست مثالياً ، لست كما يبدو من حروفى وكلماتى ، فهى تخرج من اعماق لا يراها الشمس
ولن يسمع عنها القمر ليله ما ، إنما ظلت حبيسة تخاف ان تواجه الناس والمجتمع
والاهم انها اعماق غير قادرة على مواجهة نفسها ، خائفة من التشتت اذا قابلت الواقع التى ترفضه
واقسمت ان تظل معارضة له دائماً فلقد تألمت منه كثيراً بما يكفى من قبل ..
احب ان تجدد تلك الصورة التى قمت بإلتقاطها فى ذهنك عنى ، إنما إنسان جزء كبير بروحى
يشعر بالخذل تجاه نفسه ، كانت امامه فرص كثيرة لم يقم بإستغلالها ، قام بتفضيل راحته
والغرق فى اوهامه على ان يجعل من نفسه شيئاً افضل ، جزء كان بلا اراده ولكن مؤكد
وجود جزء اخر كان حر تماماً
ولكنه جزء يشعر بالخوف المتلازم مع القلق ، بشكل ملفت تجدنى احب العزلة والوحدة
واكره شعورى كونى مازلت وحيداً..
عزائى فى هذه الدنيا ، نعمة القلم والتى استطعت منها التحرر قليلاً من القيود التى تفرض تلقائياً
كونك فرداً من دول العالم الثالث ، تشعر بأنك فى موقف لا تحسد عليه ان كان منقذك هو القلم فى بلاد لا تقراً
ولكن تطمئن نفسك بشكل مستمر .. انك تؤدى رسالة
بين حروفى تجد هذا الشخص الذى كنت اود ان اكون ، لعلى لم استطع فخرج هو بين السطور
ينقذنى بالامل وانقذه من الموت بداخلى ، لهذا لا تخدعك برائتك فى رؤيتى شخصاُ جيداً للغاية
لعلك لن تصدق ما اقوله لك بسهوله ، ولكنى ادرى بنفسى واقول لك اختصاراً للوقت والجهد
وبكل جدية انطقها بالا تنخدع بى ، قد تكون انت من افضل منى بعشرات المرات
قد يكون وهذا احتمال اكبر ان برائتك هى التى صورت لك الكون جميلاً ، او مازال به رائحة الجمال
اعلم ان كلماتى قد تبدو صادمة ولكنها الحقيقة التى يجب ان تعرفها فى وقت مبكر
حتى لا تصيبك خيبة امل بى لاحقاً ، فأنا لا احب ان ابدو شيئاً آخر غير حقيقتى مهما كانت ، هذا من واجبى
اما واجبك فلك حرية الاختيار ان تتقبلها وتتكيف معها واما لا ... هذا يرجع اليك وحدك .....
انا لست مثالياً ، لست كما يبدو من حروفى وكلماتى ، فهى تخرج من اعماق لا يراها الشمس
ولن يسمع عنها القمر ليله ما ، إنما ظلت حبيسة تخاف ان تواجه الناس والمجتمع
والاهم انها اعماق غير قادرة على مواجهة نفسها ، خائفة من التشتت اذا قابلت الواقع التى ترفضه
واقسمت ان تظل معارضة له دائماً فلقد تألمت منه كثيراً بما يكفى من قبل ..
احب ان تجدد تلك الصورة التى قمت بإلتقاطها فى ذهنك عنى ، إنما إنسان جزء كبير بروحى
يشعر بالخذل تجاه نفسه ، كانت امامه فرص كثيرة لم يقم بإستغلالها ، قام بتفضيل راحته
والغرق فى اوهامه على ان يجعل من نفسه شيئاً افضل ، جزء كان بلا اراده ولكن مؤكد
وجود جزء اخر كان حر تماماً
ولكنه جزء يشعر بالخوف المتلازم مع القلق ، بشكل ملفت تجدنى احب العزلة والوحدة
واكره شعورى كونى مازلت وحيداً..
عزائى فى هذه الدنيا ، نعمة القلم والتى استطعت منها التحرر قليلاً من القيود التى تفرض تلقائياً
كونك فرداً من دول العالم الثالث ، تشعر بأنك فى موقف لا تحسد عليه ان كان منقذك هو القلم فى بلاد لا تقراً
ولكن تطمئن نفسك بشكل مستمر .. انك تؤدى رسالة
بين حروفى تجد هذا الشخص الذى كنت اود ان اكون ، لعلى لم استطع فخرج هو بين السطور
ينقذنى بالامل وانقذه من الموت بداخلى ، لهذا لا تخدعك برائتك فى رؤيتى شخصاُ جيداً للغاية
لعلك لن تصدق ما اقوله لك بسهوله ، ولكنى ادرى بنفسى واقول لك اختصاراً للوقت والجهد
وبكل جدية انطقها بالا تنخدع بى ، قد تكون انت من افضل منى بعشرات المرات
قد يكون وهذا احتمال اكبر ان برائتك هى التى صورت لك الكون جميلاً ، او مازال به رائحة الجمال
اعلم ان كلماتى قد تبدو صادمة ولكنها الحقيقة التى يجب ان تعرفها فى وقت مبكر
حتى لا تصيبك خيبة امل بى لاحقاً ، فأنا لا احب ان ابدو شيئاً آخر غير حقيقتى مهما كانت ، هذا من واجبى
اما واجبك فلك حرية الاختيار ان تتقبلها وتتكيف معها واما لا ... هذا يرجع اليك وحدك .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق