28 يناير 2014

واحد اثنين ثلاثة


(1)
توجهت قبل الظهيره بحوالى ساعتين الى موقف السيارات وركبت متجهاً الى الجامعة لرؤية احد الاصدقاء
قضينا بعض الوقت ثم ودعته امام سيارة المكروباص المتجهه الى الموقف العام ليذهب منها الى بلدته
ثم توجهت انا ناحية منطقة اخرى فى انتظار صديق اخر قد اخبرنى بأنه يريد مقابلتى لامر هام
على حوالى الخامسة مساءً كنت فى ذهابى الى الموقف العام لاعود انا ايضاً الى بلدتى ...

(2)
لم يعد هنك داعى للكلام عن السياسة ، لن يستمع اليك احد ، مهما تكلمت فسترهق اعصابك وتستنفذ صوتك
فى محادثة للتحول لمناقشه حامية وقد تصل الى اشتباك بالايدى والاسلحه اذا تظرت الامور
لن تستفيد بشئ ، من تتحدث معه هو قد حدد وجهته من  زمان وانتهى الامر
مجرد فتح باب للحوار فهو لاثبات كل طرف منكم انه يملك الحقيقه وحده ، واما انه يعرف الحقيقة فعلا
ولكن لا يريد ان يظهر بمظهر الغبى او المغفل او الذى لم يكن يعرف شيئاً وافاق من غفلته على يديك
تخيل نفسك امام مسرحية وانت المتفرج ودع الامور تجرى كما هو مكتوب لها ...

(3)
الناس تتلهف ويعلو شهيقها عندما تخبرهم بشئ ما ، تتسارع ضربات قلوبهم ، البعض قد لا يفكر بعقله حينها
البعض الاخر يعبر عن احتياجه الشديد لها بشكل لا ارادى فى طريقته فى الكلام ، الجميع متفقون على سمة
واحده عندما تخبرهم بهذا الشئ ، الجميع يوافقون على ما تطلبه فى مقابله وان كان صعباً
خصوصاً عندما يكون هذا الشئ متوفر بكمية كبيرة ، بشكل يجعلك تتعدى ما كنت قد تخيلته قبل ذلك
يجعلك فى حالة كمن يريد ان يطير وفجأة راى انه ذو اجنحة وبإمكانه فعلاً وليس خيالا  ان يطير  ..
هذا الشئ هو العمود الفقرى للحياة ، تخضع من اجله كل المعانى فى نفوس البشر الا القليل منهم
هذا الشئ هو ...... المال


ملحوظة .. الصورة قد لا تشير باى صله للموضوع .. !!




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عنوان بلا عنوان

  مرهق للغاية، اشعر بالتوتر والخوف ، وكأن ثقل كبير علي راسي وجسدي، الوقت ضيق، دايما ليس هناك متسع لفعل ما يجب ، او مساحة للتعبير بحرية ، لا ...