20 يناير 2014

عملية احياء الموتى


جاء اليه رجل يرتدى بدلة وكرافته ويبدو عليه كمدير عام او مسئول عن شئ كبير
جعله يستيقظ من نوم كان عميق بشدة
الرجل ذو البدلة كان معه تليفون غارق فيه ، لا اعرف لماذا فى البداية
لم يكن يهتم بهذا الذى استيقظ لتوه من النوم
نظر الرجل المستيقظ الى المرآه بعد محاولته جذب الرجل ذو البدلة لينتبه له
ثم وجد وجهه وعيناه وملامح وجهه ليست سليمة وتوحى بأن شئ هناك خاطئ فيهما
قام بلقلقة وجهه يميناً ويساراً ثم اعتدل وجهه وضغط بيده عليه وقال للرجل ذو بدله
" شويه كده وممكن ابقى كويس "

تعجب الرجل ذو البدلة لثوانى ثم قال له .. "ممكن تطلع  للناس برا زى ما كنت الاول  "
ففعل الرجل الاخر ما قاله له .. وفتح الباب وتحرك مثلما طلب منه
وجد ان الناس لا تبدو عليها الدهشه مما رآوه ، تقريبا كانوا يعرفون من سيخرج
وعندما يخرج كيف سيبدو  ، ليس وحده كذلك
هناك مثله الكثير يمتزجون من الاصحاء والبشر الطبيعين بشكل عادى بلا خوف

ثم فجأة وجد امامه كره قدم ويبدو ان من امامها سيركلها الان
 قام بحركه تشبه حركات حارس المرمى فى التقاط الكره
مما جعل جميع الناس بلا استثناء ينظرون اليه بإندهاش كمن فعل معجزة لا تصدق !!
كان الرجل ذو البدلة يريد ان يقوم بإدهاش الناس مما اكتشفه الا ان الرجل الاول سبقه بالفعل
ثم بعدها بقليل جرى طفل صغير ذا وجهه جميل واحتضنه بشده كمن يفتقده منذ وقت طويل
كان يبدو عليه الفرح الغامر ، ثم قال..
 " انا كنت خايف ماترجعش تانى ، الفصل كله محدش بيطلع الاول فيه
غير بياخد صفر ، بعد ما مت محدش بقى بيطلع الاول ، انا فرحان انك رجعت "


بعدها بقليل استيقظت انا من النوم !!!


هناك تعليقان (2):

  1. طبيعى اتغطى كويس، الزومبى يكسب!

    ردحذف
    الردود
    1. هههههههههههههههههه ماشى يا كابتن ومالو ... منور يا حج ^^

      حذف

عنوان بلا عنوان

  مرهق للغاية، اشعر بالتوتر والخوف ، وكأن ثقل كبير علي راسي وجسدي، الوقت ضيق، دايما ليس هناك متسع لفعل ما يجب ، او مساحة للتعبير بحرية ، لا ...