الاقتصاد الاسلامى .. تلك كانت هى الماده الخامسة فى جدول الامتحانات
الموافق اليوم
الحقيقة لم اعطى لها حقها الكامل فى المراجعة ولكنى تمكنت من الاجابات الصحيحة
الاسئلة مقالية .. يكفى ان تأخذ العناوين وتحفظها عن ظهر قلب وتفهم البقية
فلست بحاجه لحفظ عشرات الاوراق كإجابة عن سؤال واحد من ضمن اربع اسئلة
هكذا فعلت ، عندما كنت اشعر بأن عقلى توقف عن التذكر ، كنت اهدئ قليلاً
واكتب ما كنت قد فهمته ، وجدتها فرصه للكتابة اكثر من مجرد امتحان
المشكلة فى الوقت الذى يمضى وليس وقتأ لطيفاً بجانب مراقبين ليسوا لطفاء
المهم .. دعنى اكلمك قليلاً عن تلك المادة
هى تتكلم عن علم الاقتصاد الاسلامى ، هو مجرد علم او معرفة متداولة منذ
القرن الهجرى الاول منذ ان تم التعامل بالتجارة على نحو جديد غير ما كان من قبل
اى تحليل البيع و تحريم الربا وهكذا
المشكلة ان حتى الان لا يوجد نظرية متكاملة الاركان عن تطبيق نظام اسلامى
كما تعلم العالم الان يحكمه اقتصاد وضعى ، من التجارب الغربية
لـ سميث وكينز (علماء اقتصاد) ، ولكن ان يتم تطبيق نظام اسلامى ..
تمثل معضلة ومشكلة كبرى لانها على حسب تلك الظروف
لا يمكن ان تتم ابداً .. لماذا ؟؟
متطلبات وجود وانشاء علم اقتصاد اسلامى لايمكن ان يتم الا بوجود ثلاثة اشياء
اولاً .. اهل الاجتهاد ، هؤلاء فى درجة العلماء ، يعملون عن القرآن والسنة والاقتصاد معاً
بحيث يستطيعوا ان يواجهوا كافة المشاكل التى قد تحدث
ويقومون بإيجاد الحل المناسب ، يستطيعون ان يقوموا بإنشاء النظرية واشتقاقها
من الاقتصاد الوضعى فى حدود الشريعة .. هل يوجد مثلهم ؟؟!!
ثانياُ .. المناخ المناسب ، الاهتمام بالبحث العلمى .. التفرغ للعلم والتعلم والتجريب
بث الثقافة الاسلامية فى المجتمع ودراستها فى الجامعات .. هل ترى ذلك موجود ؟!!
ثالثاً .. التجربة .. على حد علمى هناك ثلاث بلدان تعتزم تطبيق التجربة الاسلامية
ولكن من هم ؟؟ لا اعرف ، (الحقيقة المقرر لم يذكرهم ) !!
ولكن حتى تلك البلدان لم تحقق التجربة الى الان لاسباب ليست واضحة ..
ع العموم .. انت تعرف الان بعض من الاسباب التى تجعلك عندما تسمع عن تطبيق
التجربة الاسلامية فى المعاملات النقدية تنتهى بالفشل الذريع ..
تبقى الامل فى المستقبل الذى اصبح معدوم الرؤى ، لا اعرف الى متى سنظل ندرس
تلك المادة نظرياً فقط ؟!!
الحقيقة لم اعطى لها حقها الكامل فى المراجعة ولكنى تمكنت من الاجابات الصحيحة
الاسئلة مقالية .. يكفى ان تأخذ العناوين وتحفظها عن ظهر قلب وتفهم البقية
فلست بحاجه لحفظ عشرات الاوراق كإجابة عن سؤال واحد من ضمن اربع اسئلة
هكذا فعلت ، عندما كنت اشعر بأن عقلى توقف عن التذكر ، كنت اهدئ قليلاً
واكتب ما كنت قد فهمته ، وجدتها فرصه للكتابة اكثر من مجرد امتحان
المشكلة فى الوقت الذى يمضى وليس وقتأ لطيفاً بجانب مراقبين ليسوا لطفاء
المهم .. دعنى اكلمك قليلاً عن تلك المادة
هى تتكلم عن علم الاقتصاد الاسلامى ، هو مجرد علم او معرفة متداولة منذ
القرن الهجرى الاول منذ ان تم التعامل بالتجارة على نحو جديد غير ما كان من قبل
اى تحليل البيع و تحريم الربا وهكذا
المشكلة ان حتى الان لا يوجد نظرية متكاملة الاركان عن تطبيق نظام اسلامى
كما تعلم العالم الان يحكمه اقتصاد وضعى ، من التجارب الغربية
لـ سميث وكينز (علماء اقتصاد) ، ولكن ان يتم تطبيق نظام اسلامى ..
تمثل معضلة ومشكلة كبرى لانها على حسب تلك الظروف
لا يمكن ان تتم ابداً .. لماذا ؟؟
متطلبات وجود وانشاء علم اقتصاد اسلامى لايمكن ان يتم الا بوجود ثلاثة اشياء
اولاً .. اهل الاجتهاد ، هؤلاء فى درجة العلماء ، يعملون عن القرآن والسنة والاقتصاد معاً
بحيث يستطيعوا ان يواجهوا كافة المشاكل التى قد تحدث
ويقومون بإيجاد الحل المناسب ، يستطيعون ان يقوموا بإنشاء النظرية واشتقاقها
من الاقتصاد الوضعى فى حدود الشريعة .. هل يوجد مثلهم ؟؟!!
ثانياُ .. المناخ المناسب ، الاهتمام بالبحث العلمى .. التفرغ للعلم والتعلم والتجريب
بث الثقافة الاسلامية فى المجتمع ودراستها فى الجامعات .. هل ترى ذلك موجود ؟!!
ثالثاً .. التجربة .. على حد علمى هناك ثلاث بلدان تعتزم تطبيق التجربة الاسلامية
ولكن من هم ؟؟ لا اعرف ، (الحقيقة المقرر لم يذكرهم ) !!
ولكن حتى تلك البلدان لم تحقق التجربة الى الان لاسباب ليست واضحة ..
ع العموم .. انت تعرف الان بعض من الاسباب التى تجعلك عندما تسمع عن تطبيق
التجربة الاسلامية فى المعاملات النقدية تنتهى بالفشل الذريع ..
تبقى الامل فى المستقبل الذى اصبح معدوم الرؤى ، لا اعرف الى متى سنظل ندرس
تلك المادة نظرياً فقط ؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق