29 يناير 2014

خمسة سابعة ثمانية





(4)
مبدئياً لا تقل لى ان الترتيب الصحيح هو وجود رقم " اربعه" .. مش ناقص مشاكل !!

(5)
عندما اقرا بعض المقالات عن مشاكل المجتمع لا اعرف لماذا اشعر وكأن تلك المقالات بينها
حائط اسمنتى لا يوصل خلاله مياة ولا كهرباء للمسوؤلين فى المجتمع ..
عفواً اقصد المسؤولين المفروض انهم فى المجتمع ، الصراحة هم فى كوكب ونحن فى كوكب اخر
تجد الكاتب قد تحمس بشده لسرد بعض المشكلات ولكن فى الاخير تجده بعد نجاحه
فى سرد كل تلك الازمات يشعر كمن يؤذن فى مالطة ، ولا شئ يتغير ، يجعلنى فى حاجه
 لطرح سؤال يلح ملح الحاحاً وهو لماذا قمت اصلا بكتابة ووصف للمشكلات ؟!

(6)
لا اقصد الاهانة لهذا الرقم ولكن حاول ان تكتبه بالفصحى بغير الالف واللام !!
قد اكون بلا ثراء لغوى وايضاً لا اريد كتابته بالعامية ..

(7)
منذ عامين وكان لدى امل ، وبعد ماحدث فى الايام القليله الماضية
 وبعد التأكيد على هجرة " امل " خارج البلاد
جعلنى اعيد السؤال مرة اخرى .. لماذا قمنا بالثورة ؟!  ستجد الاجابة لدى عادل امام
عندما قال فى مسرحية الزعيم " انا لا اعرف  لماذا قمنا فى الثورة .. انا كنت فى الحمام ساعتها "
 عفواً تذكرت اننى لن اتكلم مرة اخرى فى السياسة !

(8)
حضرنى داخل نفسى بعض الكلمات لاحد الذين اتابعهم على الفيس بوك ، مما قاله كان الاتى
لماذا نبكى على ما حدث ؟ ، هذا الجيل ماذا فعل ؟ ، ماهى محصلة الافعال بغير بعض التظاهر
وملايين المشادات فى الفيس بوك وتويتر ؟! ، هل جاهدنا فعلاً للوحدة مرة اخرى ، ام تفرقنا مثل قطيع الغنم
وجعلنا آفة الاعلام وسياسات النظام تلتهم ما بداخلنا فى عجز وضعف امام انفسنا
ماذا فعلنا فى الشارع وللغلابة وللناس لكى نقلل من اعداد الجهل السياسى ؟؟


ملحوظة اولى  .. اعتذر
 اذا كان دمى تقيل عليك ..
اذا كنت ترى ما اكتبه عبارة عن تشاؤم ..
اذا كنت لا استطيع الاضافه بقلمى لك شئ مفيد ..

ملحوظة تانية.. الصورة قد لا توصف ما يوجد فى الموضوع

ملحوظة تالتة  ... الشئ الوحيد المتبقى لدى هو الكتابة الان ولو لمجرد التنفيس عن النفس  
فاعذرنى انت ....
 

هناك تعليقان (2):

عنوان بلا عنوان

  مرهق للغاية، اشعر بالتوتر والخوف ، وكأن ثقل كبير علي راسي وجسدي، الوقت ضيق، دايما ليس هناك متسع لفعل ما يجب ، او مساحة للتعبير بحرية ، لا ...