26 يناير 2014

محاولة . مجرد محاولة وليس الا




لا احتاج سوى عدة ارواق غير مسطرة وعدة اقلام واختفى من هذا العالم قليلاً
لا افعل شئ غير الذهاب لما قد يريح الاعصاب قليلاً ، يخرج ما يخفيه الوجه عن العالم
تحت راية الابتسامة ، تحت الجملة المسجلة ضمنياً فى هذا الزمن بأنك قد تبدو متعب قليلاً او كثيراً
  الحمد لله .. بالطبع الحمد لله على كل حال ثم لا تكتمل الكلمات ولا تلتئم الجُمل
لدى قصتين ، كتبت فى احداهما بعض الشئ ، والاخرى بعض الكلمات
كانت الفكرتان متّقدتان فى عقلى عندما كان ورائى مئات القصص الاخرى
ولكنها تحت موضوعة تحت اختام النسر تحت رفوف المكاتب وبيدى يدى المراقبين
اعنى بذلك .... ( المواد الدراسية )

لا اشعر بان لدى رصيد كبير من كتابة هذا المقال ، ولعل قد اجد فكرة اخرى فى بقية اليوم
الان اكتب واحاول ان اتحرر عن فكرة الكتابة من اجل شئ ، او هناك من سيرى ما اكتب
لا اريد ان يرى احد ما تبثه روحى لى ، اريد ان اصيح بكل الخطوط والاقلام والاوراق ولا احد يسمع
وفى نفس الوقت اكون قد انجزن المطلوب .. تحرر السجين بداخلى

انا لا اخاطب احد ولا ارجوا من احد ان يمد يده ليلقى علامه الاعجاب امامى
 لا اريد ان يقتصر الامر على ذلك وحسب رغم علمى المسبق انك قد ترى فقط الفتات
وتبحث عن كلمات معينة قد تجعلك تفهم ماهو محتوى الموضوع
ولكن صدقاً لا اريد ان اكتب عن شئ ، اريد ان اكتب وفقط ولا اعرف لماذا او من اجل من ..
دعنى بحالى قليلاً ، لا اريد النقاش ولا اريد ان ابدو بمظهر العارف بكل شئ ، ينقصنى الكثير لاعلن ذلك على الملأ

ان كان حالى سياسياً فى احباط مما يحدث ، فلا اريد ان اضع نظرياتى امام اعين الجميع ، ليست بالافضل ولن تكون
كنت احب دائما فكره ابطال الظل ، هؤلاء الذين يفعلون كل شئ ولا يعرفهم احد ، يحركون الناس والشارع
اساس الثورات والمؤامرات ، بفعل واحد منهم ينتج منه الالاف الافعال دون ان يرى او يسمع عنه
فقط فى النهاية تؤول القضية الى مجهول ... افكر دائما ان الظهور للناس اول طريق الغباء المطلق !

لست متشائماً ، انت فقط لم ترى ما رأيت ، رغم علمى انه لا يمثل شئ من المعاناة الحقيقية
 الفكرة ليست فى حجم المشكلة انما تأثيرها على نفسى ، انا من سمحت  للمتفجرات ان تدخل
فى شارع احلامى وطموحاتى وكانت النتيجة اننى مازلت احاول جمع شتات اجزائى التى تنطورت فى كل مكان
 لا تقل لى مرة اخرى اننى متشاءم.. اسمعت؟؟!!

هذا يكفى .. لا مزيد من السطور التى ستذهب ادراج الريح بعد يوم واحد من ظهورها امام الجميع
ان اردت ان تساعدنى ، فقط عليك بالدعاء بأن انتهى من  القصتين اللتان احملهما على ظهرى
منذ بداية السنة فى طريق خروجهم للنور ...


هناك تعليقان (2):

  1. كلنا هذا الشخص .. ما ألت اليه البلد سياسيا يفرض سطوته على جنبات صدرنا .. ويفرض علينا طريق التشاؤم
    وفقك الله فى الانتهاء من القصتين اللتان تحملهما على ظهرك ..

    ردحذف
  2. ربنا يخليك يا فندم .. وربنا يسهل ، شرفتنا :)

    ردحذف

عنوان بلا عنوان

  مرهق للغاية، اشعر بالتوتر والخوف ، وكأن ثقل كبير علي راسي وجسدي، الوقت ضيق، دايما ليس هناك متسع لفعل ما يجب ، او مساحة للتعبير بحرية ، لا ...