23 يناير 2014

انتهت ..






ايام من قلة النوم ، ايام فى ترقب وانتظار الساعتين اللى هتتسأل فيهم كام سؤال
يحددولك مستقبلك ..
لحظات وداع زمايلك ونتقابل لسه بعد شهر بعد ما كنا شئ واحد بنفس الاحساس
ايام الامتحانات ، بتحس انهم بقيت عائلتك اللى وضعتهم الظروف  ، نظراً لقلة الاعداد
تعرفهم بالاسم ، تعرف الطبع ، بالمواقف كل واحد فيهم ...
المهم .. كل ذلك مضى الان ، العجيب بعد ان انتهيت شعرت ان مازال هناك امتحان اخر قادم !!
لا مش ممكن .. اكيد هنتقابل بنفس الظروف قريب .. يعنى مش خلاص خلصت !!

كل ما دار فى عقلى هو شئ واحد طول السكة .. هاتعـــمل ايه بعد كده ...؟
لقيت عقلى بيقولى جملة واحده بس ... عيش طبيعى ماتفكـــرش ..
هو ليه حاسس انى كإنى كنت فى مغامرة فتح مغارة على بابا والميه واربعين حرامى
 اه هى ميه واربعين .. دا اسمى انا ملكش دعوه !!

ازاى اعرف اعيش طبيعى بقه ..؟
السؤال دا بقاله ست او سبع سنين من اخر مره حسيت فيها انى هاصحى اليوم الفلانى
والاقى نفسى مفيش صداع ، صدمة ، توتر ، ادمان للتفكير ، التشاؤم اصبح طبع
والسذاجة صار اسلوب حياة  ، طب ماتشتغلش بالك بالحوارات دى !

خلينا نكتب حاجه جملية تستاهل قراية .. ممكن رومانسى مثلا .؟؟
بما انى ماليش فيها ، ومافتكرش ان فيه كائن هايتهز بكلمتين هاقولهم بس .. هاجرب

يا خاليه البال عنى ، متى تنظرين الىّ ، افتقد الى ذلك الشريان النابع من عيناك
تتقطع اسباب حياتى فى تفصيلة من همساتك ، كل همسه حياة
الان هل عرفت كم تنساب حياتى من بيد يدى عندما تدرين بوجهك عنى ..
اين الامان فى روحى بغير صورتك المحفورة فى عدسات عينى ، انا لا ارى الا انت

الان انتهت .... ! 


هناك تعليقان (2):

عنوان بلا عنوان

  مرهق للغاية، اشعر بالتوتر والخوف ، وكأن ثقل كبير علي راسي وجسدي، الوقت ضيق، دايما ليس هناك متسع لفعل ما يجب ، او مساحة للتعبير بحرية ، لا ...