بعدما خروجنا من
المحاضرة استوقفنى حديث شخص ما مع زميل لى ، كلاهما من الاخوان المسلمين
الشخصيتين تتسمان بعدد من الصفات الحميدة اهمها ان اسلوب النقاش وحده هادئ وهادف
الكثير من طلاب الاخوان كذلك ، لا يوجد تعصب اثناء معارضتك وانتقادك لهم
لعل الحظ هو من اوقعنى مع شخصيات كهذه عالية الجودة فى النقاش وليس كما يروج للبقية
على انهم مجرد " همج" او "خرفان" كما يقولون ...
خلال السنة الماضية بأكملها انتقدت كل ما كان يحدث فى عهد مرسى لزميلى هذا
والذى ازداد قربى له ليصبح فيما بعد صديقاً وليس اى صديق ، كل ما كنت اراه وما اسمعه عن الاخوان
كان ما يفعله صديقى هذا ومجموعة الطلاب الاخوانيين يجعلنى فى حيرة من امرى !
اذا كانوا بمثل هذة الشخصيات فلماذا يقال عليهم كل هذا الكلام ؟!!
وبرغم من انتقاداتى الحادة احياناً الا اننى لم ارى منهم سفاهة فى الكلام او تعليق قد يخدش الحياء
كما يفعل آخرون عندما يتحدوث عن خصم لهم فى السياسة
الاخوان ان كانوا ناجحين فى شئ فهو فعلاً فى نشآة هؤلاء الطلاب على التسلح بالاخلاق
وهذا الى الان للامانة ما رأيته فى معاملتى معهم ، بالطبع الناس والاعلام لهم رأى اخر تماماً وهم احرار فى ذلك !
قلت فى نفسى لو تقلد هؤلاء قيادات الجماعة ذات يوم ، مع قبول النصيحة من الناس
ودراسة التاريخ جيداً حتى لا يتم الوقوع فى نفس الاخطاء السابقة ، سيكون لهم شأن عظيم
لانى دائماً انظر لصديقى هذا بأنه من فصيلة الاخوان المثالى الذى يرى التنظيم فى اهدافه القديمة
والتى تم البناء عليها اول لبنه للاخوان المسلمين ، تعبت من محاولة قولى له ان الجماعة غير ما تراها
هناك امور كثيرة تغيرت ، هناك سياسات اتخذت طريقاً اخر غير اصلاح المجتمع
الاخوان تغيروا فعلاً واصبح فهمهم فى بعض الاحيان صعب ومستحيل
تم ظلم الاخوان ، نعم ، ولكنهم ايضاً شاركوا فى وصول هذا الظلم لهذا الوضع الذى نراه الان
الامر مثل" التورتة " التى تضيف اليها عدة مكونات لكى تصل فى النهاية بهذا الشكل النهائى
مكونات مثل سفه بعض القيادات ، قرارات خاطئة ، استعجال وطمع فى السلطة مسمى لديهم بطموح
الدخول المباشر لفرض واقع مثالى لا يوجد للمجتمع استعداد له حالياً
طبعاً مع بهارات مثل الاعلام ونقل اى صورة سيئة عنهم على الهواء مباشرةً ، نسب معظم الجرائم ان لم يكن
جميعها اليهم ، تعمد تفسير ما يقولون بجانب سلبى فقط ، النظرة الكريهه لهم دون اسباب واضحة
كما انهم خلقوا بمرض ما وراثى يجب ان نجتنبه ، بالاضافة الى شئ اخير وهو
القاعدة الواسعة من الشعب ذات العقول الخاوية
لا تفسر ولا تفكر انما فقط كل ما فيها عباره عن اذنين بحجم سماعات الاستريو فقط !
الشخصيتين تتسمان بعدد من الصفات الحميدة اهمها ان اسلوب النقاش وحده هادئ وهادف
الكثير من طلاب الاخوان كذلك ، لا يوجد تعصب اثناء معارضتك وانتقادك لهم
لعل الحظ هو من اوقعنى مع شخصيات كهذه عالية الجودة فى النقاش وليس كما يروج للبقية
على انهم مجرد " همج" او "خرفان" كما يقولون ...
خلال السنة الماضية بأكملها انتقدت كل ما كان يحدث فى عهد مرسى لزميلى هذا
والذى ازداد قربى له ليصبح فيما بعد صديقاً وليس اى صديق ، كل ما كنت اراه وما اسمعه عن الاخوان
كان ما يفعله صديقى هذا ومجموعة الطلاب الاخوانيين يجعلنى فى حيرة من امرى !
اذا كانوا بمثل هذة الشخصيات فلماذا يقال عليهم كل هذا الكلام ؟!!
وبرغم من انتقاداتى الحادة احياناً الا اننى لم ارى منهم سفاهة فى الكلام او تعليق قد يخدش الحياء
كما يفعل آخرون عندما يتحدوث عن خصم لهم فى السياسة
الاخوان ان كانوا ناجحين فى شئ فهو فعلاً فى نشآة هؤلاء الطلاب على التسلح بالاخلاق
وهذا الى الان للامانة ما رأيته فى معاملتى معهم ، بالطبع الناس والاعلام لهم رأى اخر تماماً وهم احرار فى ذلك !
قلت فى نفسى لو تقلد هؤلاء قيادات الجماعة ذات يوم ، مع قبول النصيحة من الناس
ودراسة التاريخ جيداً حتى لا يتم الوقوع فى نفس الاخطاء السابقة ، سيكون لهم شأن عظيم
لانى دائماً انظر لصديقى هذا بأنه من فصيلة الاخوان المثالى الذى يرى التنظيم فى اهدافه القديمة
والتى تم البناء عليها اول لبنه للاخوان المسلمين ، تعبت من محاولة قولى له ان الجماعة غير ما تراها
هناك امور كثيرة تغيرت ، هناك سياسات اتخذت طريقاً اخر غير اصلاح المجتمع
الاخوان تغيروا فعلاً واصبح فهمهم فى بعض الاحيان صعب ومستحيل
تم ظلم الاخوان ، نعم ، ولكنهم ايضاً شاركوا فى وصول هذا الظلم لهذا الوضع الذى نراه الان
الامر مثل" التورتة " التى تضيف اليها عدة مكونات لكى تصل فى النهاية بهذا الشكل النهائى
مكونات مثل سفه بعض القيادات ، قرارات خاطئة ، استعجال وطمع فى السلطة مسمى لديهم بطموح
الدخول المباشر لفرض واقع مثالى لا يوجد للمجتمع استعداد له حالياً
طبعاً مع بهارات مثل الاعلام ونقل اى صورة سيئة عنهم على الهواء مباشرةً ، نسب معظم الجرائم ان لم يكن
جميعها اليهم ، تعمد تفسير ما يقولون بجانب سلبى فقط ، النظرة الكريهه لهم دون اسباب واضحة
كما انهم خلقوا بمرض ما وراثى يجب ان نجتنبه ، بالاضافة الى شئ اخير وهو
القاعدة الواسعة من الشعب ذات العقول الخاوية
لا تفسر ولا تفكر انما فقط كل ما فيها عباره عن اذنين بحجم سماعات الاستريو فقط !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق