الدنيا فى عيون الناس فى اختلاف .. هناك عيون ترى الفرح بإنتظارها واخرى
الحزن مستقبل لها
لا يمكن ان تكمل عجلة الدنيا بغير التروس المضادة فى السير الواحد
هذا يعكس دورانه لكى يستطيع الجانب الاخر ان يسير فى الاتجاه الصحيح لكى تعمل ماكينة الحياة
فى ظل احباطك تتعجب من يقول لك السعادة بين يديك ، هو ايضاً يتعجب كيف لا ترى الدنيا كما يراها
كيف لا تبحث عن سعادتك بداخلك ومن حولك ، كيف تضيع الوقت فى هراء يسمى بالحزن !
الاجابة هى .. الدافع يا عزيزى .. ابحث عن هذا السر بداخل كل شخص وستعلم لماذا يرى ما يراه
و يفعل ما يفعله ، لماذا يقتنع بشئ لا ترى فيه القناعة ولماذا يسخر من اقتناعك بشئ لا يراه هو كذلك ..
هو الوقود الذى يجعل النفس البشرية تتحرك وتننفس وتنتظر وتشبع بالامل رغم وجودها حبيسة فى واقع يبعث اليأس
هو المحطة المنتظرة لكى تبدل ملابسك استعداداً للسفر الطويل ، وهو المكان الذى عندما تنفذ قوتك
ترجع اليه مرة اخرى لاعادة الشحن ..
تخيل .. دون وجود الدافع لماذا يبذل كل انسان جهده ويستعمل قوته فى الوصول للهدف
ماالذى يجبره على ذلك ، ما الذى يجعلك تفكر وتقرر فى لحظة معينة انك تسير اما على خطأ او صواب
لماذا تهتم اصلا ؟! ان لم يكن الدافع وراء ظهرك يعينك على القيام مرة اخرى عندما تسقط
لماذا تبالى ؟! ان لم يكن ما ستصل اليه يستحق كل ما تفعله من اجله ...
هنا نأتى لمربط الفرس ، هل يوجد دافع لان تكون مثلا ... سعيداً ؟!
غير هذا .. هل يوجد مثله ما يجعلك حزيناً ؟! ، مالذى يحرك لديك الحروف للتشكل بين السعادة والحزن
ماهو ذلك السر الغامض الذى يرتدى عباءه البشر والنجاح والفشل والظروف والقدر
تأمل قليلاً .. من هو الذى يفسر بداخلك ان هذا الشئ (ايا يكون) سبب لراحتك او تعاستك
إنه .. إنه .. انت ..
اتعرف اين المشكله بالتحديد ..؟ فى اعتقادى تقريباً انها ترجع للبرمجة التى طبعنا عليها
تلقائياً .. يحدث كذا ..اذاً انت سعيد .. غير ذلك .. انت حزين !!
ما رأيك اننى فى كل هذا النكد الذى احمله لنفسى يومياً ولكن لا اشعر براحة الا عندما يكون
اتعرف لماذا .. ؟ لانه السر الذى يدفعنى كل يوم للبحث عن شئ جديد او مراجعة القديم
صحيح هو لا يفيد كثيراً ، بعض الناس يقولون لى " عش شبابك ولا تأبى بأى شئ اخر "
ولكن لاننى مخبول عقلياً ارمى كلماتهم عرض الحائط ، استيقظ كل صباح واسأل لنفسى هذا السؤال
" ها يا علوه ، هاتعمل ايه مع مشاكلك النهاردة يا حبيبى " ؟!!
لا يمكن ان تكمل عجلة الدنيا بغير التروس المضادة فى السير الواحد
هذا يعكس دورانه لكى يستطيع الجانب الاخر ان يسير فى الاتجاه الصحيح لكى تعمل ماكينة الحياة
فى ظل احباطك تتعجب من يقول لك السعادة بين يديك ، هو ايضاً يتعجب كيف لا ترى الدنيا كما يراها
كيف لا تبحث عن سعادتك بداخلك ومن حولك ، كيف تضيع الوقت فى هراء يسمى بالحزن !
الاجابة هى .. الدافع يا عزيزى .. ابحث عن هذا السر بداخل كل شخص وستعلم لماذا يرى ما يراه
و يفعل ما يفعله ، لماذا يقتنع بشئ لا ترى فيه القناعة ولماذا يسخر من اقتناعك بشئ لا يراه هو كذلك ..
هو الوقود الذى يجعل النفس البشرية تتحرك وتننفس وتنتظر وتشبع بالامل رغم وجودها حبيسة فى واقع يبعث اليأس
هو المحطة المنتظرة لكى تبدل ملابسك استعداداً للسفر الطويل ، وهو المكان الذى عندما تنفذ قوتك
ترجع اليه مرة اخرى لاعادة الشحن ..
تخيل .. دون وجود الدافع لماذا يبذل كل انسان جهده ويستعمل قوته فى الوصول للهدف
ماالذى يجبره على ذلك ، ما الذى يجعلك تفكر وتقرر فى لحظة معينة انك تسير اما على خطأ او صواب
لماذا تهتم اصلا ؟! ان لم يكن الدافع وراء ظهرك يعينك على القيام مرة اخرى عندما تسقط
لماذا تبالى ؟! ان لم يكن ما ستصل اليه يستحق كل ما تفعله من اجله ...
هنا نأتى لمربط الفرس ، هل يوجد دافع لان تكون مثلا ... سعيداً ؟!
غير هذا .. هل يوجد مثله ما يجعلك حزيناً ؟! ، مالذى يحرك لديك الحروف للتشكل بين السعادة والحزن
ماهو ذلك السر الغامض الذى يرتدى عباءه البشر والنجاح والفشل والظروف والقدر
تأمل قليلاً .. من هو الذى يفسر بداخلك ان هذا الشئ (ايا يكون) سبب لراحتك او تعاستك
إنه .. إنه .. انت ..
اتعرف اين المشكله بالتحديد ..؟ فى اعتقادى تقريباً انها ترجع للبرمجة التى طبعنا عليها
تلقائياً .. يحدث كذا ..اذاً انت سعيد .. غير ذلك .. انت حزين !!
ما رأيك اننى فى كل هذا النكد الذى احمله لنفسى يومياً ولكن لا اشعر براحة الا عندما يكون
اتعرف لماذا .. ؟ لانه السر الذى يدفعنى كل يوم للبحث عن شئ جديد او مراجعة القديم
صحيح هو لا يفيد كثيراً ، بعض الناس يقولون لى " عش شبابك ولا تأبى بأى شئ اخر "
ولكن لاننى مخبول عقلياً ارمى كلماتهم عرض الحائط ، استيقظ كل صباح واسأل لنفسى هذا السؤال
" ها يا علوه ، هاتعمل ايه مع مشاكلك النهاردة يا حبيبى " ؟!!
علي .. أنا شبهك بالظبط ! .. كل يوم باصحى وأول فكرة تيجي في دماغي استعراض لكل مشاكلي !
ردحذفتدوينتك حلوة يا علي من النوع اللي يفوق ويهز البني آدم بس مش عارفة هتحوق معايا ولا لأ !
المهم استمرررر
ربنا يخليكى يارب , ربنا يسهل ، مايجيش اليوم اللى تنفجر دماغنا فيه ^_^
حذفمنوره يا اسماء .. ان شاء الله استمر .. شكراً جزيلاً :)