14 نوفمبر 2013

لماذا تغيرت..؟!

وبعد ان انتهت القصه اعلمكم اننى بخير ، فقط لن ترجع الامور كسابق عهدها ، اعترف لقد انكسرت بداخلى عدة اشياء
افضّل الكتمان على البوح بها ، لن يتغير شئ اذا قمت لسردها لاحد ، لن يفهمها مثلما افهم ، ولا تسألنى
 عن تلك القصة التى انتهت  لانى لا اعلمها ، كل ما اعرفه ان يوماً يعقب يوماً واشعر مجرد احساس لا اكثر
 ان قابليتى للتعامل مع الحياة تزداد سوءاً ولم يعدى لدى الحماس لاى شئ ، اللهم الا بعض الكتابة ربما..

أرجوك لا تسأل عنى ولا تقل لى ما بك ..؟ ، لاننى لن استطيع ان اقول غير " الحمد لله " ، ليس هناك مزيد من الكلام
اتركنى اواجه تلك الدموع التى تغالبنى وتأبى احياناً الخروج ، اتركنى لاكتشف حقيقة نفسى ، يكفى خداعى لها وخداعها لى
حتى الان ، من قال انى برئ؟!  ، بل انا المخطئ ...
ليس فى صياغة حياتى انما صياغة نفسى ذاتها ، امور كثيرة قد لا تعرفها عنى وانا ادرى بما اقول

فقط انا بخير ، عليك ان تتقبل وتصدق ثم تهتم لامورك وحسب ، ليس هناك داعى لتساعدنى فى شئ
ربما من الاولى ان اساعد نفسى ، انتشلها من كومة الخراب المعنوى القابعة فيه ، لقد قمت بخداع نفسى عدة مرات
وفى عدة معانى ضلت طريقها معى ، حتى اصبحت فى النهاية فى هذا الوضع , اتريد ان تعرف ماهو هذا الوضع ..؟
احقاً تريد ..؟! ، كلا لن يفيدك شئ ..

كل ما اطلبه هو ان تعلم اننى بحاجه لبعض الاستسلام ، تعبت من المقاومة ، وعلى نفسى ان تتقبل فكرة الهزيمة
وجدت انه من الاكرم لى ان اهزم صراحةً ولا نصر زائف
اتقبل الحياة كماهى ، تحوى الماً ، وجعاً ، حزناً ، انكساراً ، فليكن لايهم !! ...

بإمكانى التعامل مع كل هذا ، غالباً سيأتى اليوم الذى يليه حتى لو امسكت واوقفت بيدى عقارب الساعة
ستستمر الحياة ولكنها ستتوقف فى عقلى فقط ! ، فى الحقيقة ادمنت هذا الامر
فى الوقت الذى يخرج منى هذا الكلام ، لم اعد اطلب سوى شئ واحد  ، اذا حدث وخرجت تلك الدموع
فأرجو ان تأخذ معها كل شئ والا يبقى بداخلى ما اتذكره من جديد .. لانى اذا وصلت لتلك المرحلة
لا تسألنى ابداً بعدها هذا السؤال ....... لماذا تغيرت ؟!!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عنوان بلا عنوان

  مرهق للغاية، اشعر بالتوتر والخوف ، وكأن ثقل كبير علي راسي وجسدي، الوقت ضيق، دايما ليس هناك متسع لفعل ما يجب ، او مساحة للتعبير بحرية ، لا ...