السلام عليكم ، حبيت اتكلم
بالعامية شويه ، يمكن زهق من الفصحى ، تغير ربما ، ممكن اللى اقوله تفهم حاجه منه
وممــــــــــــكن ماتفهمش ...
اول حاجه عرفت فيها معنى كلمه " الامر الواقع" كان الموقف دا ، الحج كنا زمان بنحب انا واخويا نطلع معاه مشوايره
نركب وراه على الموتوسيكل "السيزت" وحبذا لو المكان اللى رايحه ينفع فيه حاجه نشتريها ، مكان مثلا زى دسوق كده
(دسوق مكان ما فى محافظة كفر الشيخ )
كنا اكيد بنعدى على مسجد ابراهيم الدسوقى اللى كان فيه مقام "ابراهيم الدسوقى" برده
طبعاً لا كان بيهمنا مقام فلان ولا علان ، احنا بندعى ونعبد ربنا وحده ، بس من باب الفضول كنا بنشوف الناس
هناك قاعدة بتعمل ايه
حبيت مره اتكلم واقول ياجماعه دى بدعة والراجل اللى بتطوفه حوالينه دا زينا زيّه لا يملك من امرنا شئ
الحج بصّلى وقالى .. شكلك مش عايزنا نروح جسمنا سليم !!
المهم ان الحج مارضيش فى مره ياخذنا معاه ، قام طلعت فى دماغى فكرة جهنمية خطيرة
من وجهه نظرى كانت السبب الرئيسى فى انتصارنا فى حرب اكتوبر ، متخافش مغرقتش الشقه بطوربينات الميه
ولا رميت حاجه ع الموتوسيكل من فوق السطح ، انما قلت لاخويا ع جنب " بص ، احنا نلبس ونستعد وساعة ما هايمشى
نقف قدامه وفوله خدنا معاك "
طلع بقه صوت عالى مرة واحدة كان واقف جنب منى ع مسافة قريبة ، صوت مين ؟! ، ست الكل ، البركه كلها
الحجه امى ، " انت عايز تحط ابوك قدام الامر الواقع يا على ؟! "
بس ومن هنا كانت اول مره اعرف معنى الامر الواقع دا ، المصطلح دا كنت بسمعه ، فلان استسلم للامر الواقع
يطلع ايه الامر الواقع دا ، ولا كنت اعرف ، لحد ما حصل الموقف دا ، واللى خلانى افهم بالظبط يعنى ايه
الامر الواقع ، هو دائما شئ بترفض حدوثه ، لانه دائما مش هايبقى على حسب الخطة اللى انت راسمها
شئ بيجيلك ع غفلة ويقولك " تاتاتا .. انا جيــــــت " ، وانت بقه اتعامل معاه يا برنس !
فيه طبعاً الحل البسيط ، المريح ، السريع ، انك تستسلم ، قضاء وقدر ، نصيب بقه هانعمل ايه ، ماكناش نعرف
هى جت كده فجأة ، ومش مكتوب لنا ولو كان حصل ولو كان محصلش وكل الهرى اللى ممكن تقوله عشان
تبرر موقــــــــــــفك ، زى ساعة الامتحان سؤال كده عندك خلفية عنه بس ماتوقهتهوش فى ورقة الاسئلة
هاتقعد فى اللجنه تقول " قلبى .. قلبى " وتركنه ع جنب واصل معرفش انه هايجى
ولا تهدا وتتعامل معاه وتفكر وتحاول تحل فيه ، ع فكره مجرد المحاولة بيمنحك شرف النجاح بالظبط
لان بيسقط عنك تهمة التقاعس والسلبية اللى هى مضمون الفشل ، النتيجة دى بقه بتاعت ربنا
انما على المستوى النفسى زيك زى اللى نجح بالظبط ، او المفروض تحس بكده
اكتر اختبار بيقيس نفسك الطويل فى الدنيا دى وقدرة تحملك فيها هو التعرض لموقف الامر الواقع
م ناحية تانيه ، فى حاجات اكبر منك كإنسان امر واقع ، يعنى ان قدرك ونصيبك تبقى عايش فى مصر
تركب ميكروباصات وتكاتك مصر ، تشرب من نيل مصر (المخلوطة بالكلور+ مواد اضافية اخرى )
تسمع اغانى مصر المهدرجة حاليا المصاحبة دائما بعامل اهتزاز بشرى وصار الفن اللى بيتذوقة الناس
عبارة عن اطلالة رقاصة كل شوية على الشاشة يكون لها اسلوب يختلف قليلاً عما قبلها من حيث
مضمون ودرجة قياس والمدى المتوسط للهزة / الثانية ، مع تقابل فى الناحية الاخرى للمشاهدين
بعدد الافواه المريّله المفتوحة بشراهه / فى المرة الواحدة
الامر الواقع تتعلم تعليم مصر ، واللى اصبح بيشتكوا منه طلاب الطب والهندسة حالياً ، رجلك تنكسر
تتجبسلك دراعاتك فى مستشفى مصر ، تدخل تشتكى فى قسم شرطه ماتعرفش تطلع منه تانى فى نفس اليوم
امر واقع يكون منظر كوم زبالة ع الطريق من المناظر الطبيعية للمكان وانه عادى جداً
مافيهاش حاجه تقعد فى مصلحه حكومية تلات ايام ونص عشان تطلع ورقة واحده ليك
ودا لانك فى مصر ، كل دا امر واقع ، ايه نستسلم بقه ولا ايه ؟! ، لا طبعاً لازم تواجهه وتتحدى
وتصبر كده لحد ماتنتصر ، معلش اصبر كام سنه لحد ما تعرف تعمل باسبور ، وسنتين كمان ع التأشيره
واحجز طيارة درجة سابعة اللى بيحطوا فيها الشنط الكبيرة اوى دى وان شاء الله توصل ، متيأسش ابداً
اوعى ها ؟ ، كلــــــــــه الا انك تستســـــــلم للامر الوائِع دا !!
وممــــــــــــكن ماتفهمش ...
اول حاجه عرفت فيها معنى كلمه " الامر الواقع" كان الموقف دا ، الحج كنا زمان بنحب انا واخويا نطلع معاه مشوايره
نركب وراه على الموتوسيكل "السيزت" وحبذا لو المكان اللى رايحه ينفع فيه حاجه نشتريها ، مكان مثلا زى دسوق كده
(دسوق مكان ما فى محافظة كفر الشيخ )
كنا اكيد بنعدى على مسجد ابراهيم الدسوقى اللى كان فيه مقام "ابراهيم الدسوقى" برده
طبعاً لا كان بيهمنا مقام فلان ولا علان ، احنا بندعى ونعبد ربنا وحده ، بس من باب الفضول كنا بنشوف الناس
هناك قاعدة بتعمل ايه
حبيت مره اتكلم واقول ياجماعه دى بدعة والراجل اللى بتطوفه حوالينه دا زينا زيّه لا يملك من امرنا شئ
الحج بصّلى وقالى .. شكلك مش عايزنا نروح جسمنا سليم !!
المهم ان الحج مارضيش فى مره ياخذنا معاه ، قام طلعت فى دماغى فكرة جهنمية خطيرة
من وجهه نظرى كانت السبب الرئيسى فى انتصارنا فى حرب اكتوبر ، متخافش مغرقتش الشقه بطوربينات الميه
ولا رميت حاجه ع الموتوسيكل من فوق السطح ، انما قلت لاخويا ع جنب " بص ، احنا نلبس ونستعد وساعة ما هايمشى
نقف قدامه وفوله خدنا معاك "
طلع بقه صوت عالى مرة واحدة كان واقف جنب منى ع مسافة قريبة ، صوت مين ؟! ، ست الكل ، البركه كلها
الحجه امى ، " انت عايز تحط ابوك قدام الامر الواقع يا على ؟! "
بس ومن هنا كانت اول مره اعرف معنى الامر الواقع دا ، المصطلح دا كنت بسمعه ، فلان استسلم للامر الواقع
يطلع ايه الامر الواقع دا ، ولا كنت اعرف ، لحد ما حصل الموقف دا ، واللى خلانى افهم بالظبط يعنى ايه
الامر الواقع ، هو دائما شئ بترفض حدوثه ، لانه دائما مش هايبقى على حسب الخطة اللى انت راسمها
شئ بيجيلك ع غفلة ويقولك " تاتاتا .. انا جيــــــت " ، وانت بقه اتعامل معاه يا برنس !
فيه طبعاً الحل البسيط ، المريح ، السريع ، انك تستسلم ، قضاء وقدر ، نصيب بقه هانعمل ايه ، ماكناش نعرف
هى جت كده فجأة ، ومش مكتوب لنا ولو كان حصل ولو كان محصلش وكل الهرى اللى ممكن تقوله عشان
تبرر موقــــــــــــفك ، زى ساعة الامتحان سؤال كده عندك خلفية عنه بس ماتوقهتهوش فى ورقة الاسئلة
هاتقعد فى اللجنه تقول " قلبى .. قلبى " وتركنه ع جنب واصل معرفش انه هايجى
ولا تهدا وتتعامل معاه وتفكر وتحاول تحل فيه ، ع فكره مجرد المحاولة بيمنحك شرف النجاح بالظبط
لان بيسقط عنك تهمة التقاعس والسلبية اللى هى مضمون الفشل ، النتيجة دى بقه بتاعت ربنا
انما على المستوى النفسى زيك زى اللى نجح بالظبط ، او المفروض تحس بكده
اكتر اختبار بيقيس نفسك الطويل فى الدنيا دى وقدرة تحملك فيها هو التعرض لموقف الامر الواقع
م ناحية تانيه ، فى حاجات اكبر منك كإنسان امر واقع ، يعنى ان قدرك ونصيبك تبقى عايش فى مصر
تركب ميكروباصات وتكاتك مصر ، تشرب من نيل مصر (المخلوطة بالكلور+ مواد اضافية اخرى )
تسمع اغانى مصر المهدرجة حاليا المصاحبة دائما بعامل اهتزاز بشرى وصار الفن اللى بيتذوقة الناس
عبارة عن اطلالة رقاصة كل شوية على الشاشة يكون لها اسلوب يختلف قليلاً عما قبلها من حيث
مضمون ودرجة قياس والمدى المتوسط للهزة / الثانية ، مع تقابل فى الناحية الاخرى للمشاهدين
بعدد الافواه المريّله المفتوحة بشراهه / فى المرة الواحدة
الامر الواقع تتعلم تعليم مصر ، واللى اصبح بيشتكوا منه طلاب الطب والهندسة حالياً ، رجلك تنكسر
تتجبسلك دراعاتك فى مستشفى مصر ، تدخل تشتكى فى قسم شرطه ماتعرفش تطلع منه تانى فى نفس اليوم
امر واقع يكون منظر كوم زبالة ع الطريق من المناظر الطبيعية للمكان وانه عادى جداً
مافيهاش حاجه تقعد فى مصلحه حكومية تلات ايام ونص عشان تطلع ورقة واحده ليك
ودا لانك فى مصر ، كل دا امر واقع ، ايه نستسلم بقه ولا ايه ؟! ، لا طبعاً لازم تواجهه وتتحدى
وتصبر كده لحد ماتنتصر ، معلش اصبر كام سنه لحد ما تعرف تعمل باسبور ، وسنتين كمان ع التأشيره
واحجز طيارة درجة سابعة اللى بيحطوا فيها الشنط الكبيرة اوى دى وان شاء الله توصل ، متيأسش ابداً
اوعى ها ؟ ، كلــــــــــه الا انك تستســـــــلم للامر الوائِع دا !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق