قاعة الاقتصاد رقم 402 ذات الزجاج المكسور، المطّلة على الفراغ المتمدد ناحية كلية التربية
تقريباً هى القاعة الوحيدة بهذا الشكل ، ولا اعرف لماذا لم يتم تصليحها ، والادهى من ذلك
ان الدكتور بتاع السياسة الذى يتولى منصب وكيل الكلية قام بتغير هذة القاعة بعدما كانت لقسم السياسة
واستبدالها بقاعة اخرى ، وحظنا الهباب وقع فى فخ استبدال اماكن الاقسام حسب الترتيب الجديد لأرقام القاعات
هو اصلا دكتور حاقد على هذا القسم ! ، جميعنا لا نحبه ، حتى بتوع السياسة انفسهم
المهم ان تلك القاعة ساحليه ومعنى هذا انها ليست على البحر انما لانها تطل على ذلك الفراغ الرملى
الذى تم ملئه ببناء مجهول الهوية تحت الانشاء ، مازال حتى قيام هذة الساعة من بداية الدراسة على هذا الوضع
لدينا فى البلد بيتنا الجديد الذى بيناه فى زمن اقل من ذلك بمراحل، لا اعلم المقاول المسئول عن سبب التأخير
ولا ادرى ماهية عمل المبنى اصلا !! ، لو تم بناء الاهرامات كانت انتهت من زمن !
بإمكان طبعاً اى طالب الحصول على كورسات فى اعمال النجارة والصّبة والبناء والتركيب مجاناً
بإمكانة ايضاً مشاهدة اللوردات وهى تحمل الرمل والاسمنت كمسرحية هزلية واقعية للاسف
برعاية الادارة العامة لشئون التعليم العالى بالتضامن مع منظمة عثمان احمد عثمان الدولية للبناء والتعمير !!
اعتبر الامر مزحة ، ولكنها حقيقة، محيط الجامعة اقرب من محيط مستودع الانابيب القريب من قريتنا
قد تشعر ببعض الرفاهية داخل الكلية حيث السلالم ذات السبعة ادوار والاسانسيرات المعطّلة دائماً
وكم لا بأس به من المكاتب والكراسى المركونة المتهالكة بدنياً وفنياً رغم انها جديدة !
ولم يتم استخدامها بعد ، ولا اعرف لماذا ، هل هايتم شحنها ذات يوم فى سوق سودة ام لا
وهل الأشياء اللى زى دى تحتاج لسوق سودة اصلا ام انه مجرد اهمال و سوء توظيف
ولا هايكون فيه اصلاحات ليها من جديد واعادة استعمال مرة اخرى ، برضه لا اعلم ، هى مركونة وخلاص !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق