15 نوفمبر 2013

طبيعتى الشريرة !



اخى/ اختى  الكريم/ة .. يعز على نفسى ان ترانى شيئاً اخر غير ما اتمنى ، يجرحنى ان تتصور اننى لست هذا  الشخص
الذى تعودت منه على الطيبة او على المثالية احياناً فى بعض الاحيان ، عليك ان تؤمن بشئ اريد ان اقوله لك
 لست مثالياً ... نعم .. انا فقط من ابدو  طيباً او قل ساذجاً ،  ولا  اعرف  كيف اتصرف مع الناس بغير ذلك
او لانى انطوائى فـــ.. معاملاتى سطحية لكثير من الناس ،  والتى اجد انها لا تستحق غير المعامله
التى لا تجلب المتاعب  ، لذلك اتعامل بسهوله ..
لذلك انت ترانى انسان طيب القلب مبتسم فى احيان وحزين فى اخرى  ، ولكن مالا  تعلمه اننى قررت
فى وقت ما  الا  اصبح  كــــــــــــــــــــــذلك ..

بداخلى بقايا من جذور  الشر المتأصل  منذ المراهقة ، بالطـــــــــــــــبع انت لا تعـــــــــــــــــلم عنها اى شئ
لاننى ببســــــــــــــاطه لا اظهر هذا للناس انما لنفسى فقط، بعض الامور التى احبذ القيام بهـــــــــــــــا وحدى
لن اقولها لك بالتأكيد ، كان من الممكن لو تعرفت علىّ فى فترة المراهقة ان تعرفهـــــــــا وحدك
غير اننى تجنبت بشدة هذا النوع من الشر الذى تبغضه كـــــــــــــــــل من تحمل فى بطاقتها " انثى" ، الخداع !

تلك القصة المتكررة المللة والتى لا تنتهى ، لا من سذاجه البعض او من عدم انتهاء كمية الشر والسخف عند الاخر
تعشق انثى ، تدور حولها ، تذهب اليك بقدميها ، تملئها احلام يقظة ، تجعل السعادة الوهمية امامها فى كل مكان
ثم بعد ذلك .... تستمع الى كم رهيب من المسلسلات التركى وصفحات الفيس بوك وافلام توصف بدقة  ذلك الواقع
 المرير من علاقات عابرة ، ينتصر شئ فيها اذا رأت انتقاماً فى احد يمثل فى عيناها من قام بخداعها....

اتعرف ما الذى جعلنى غير هذا ..؟! ، طبيعتى السذاجة التى لا تريد ان تدخل فى علاقة ما الا وتكون بشكل دائم
او كما يقولون " مكبر دماغى " من ذلك " الهرى" الفاضى والمليان
تمثيل دور الثعلب الذى يدور حول الغنم ويجعلها تراه حملاً وديعاً .. فن لم اتعلمه الحقيقة !
اعرف بعض الاشخاص معرفة شخصيه ، يستطيعون اتمام هذا الامر بمنتهى المهارة ، ثم اتسآل بداخلى
لماذا لا استطيع فعل ما يفعلون ..؟! ، بما انى شرير وغير مثالى ، والحقيقة ان اسنانى ظهر فى جوانبها  مؤخراً
 نابين حاديّن يظهران بشدة عندما اتثاءب !!
لماذا لا اخترف هذا الامر ..؟! ، ما الذى ينقصنى ، انا شاب وسيم مثلما كان لاحمد حلمى فى فيلمه " ظرف طارق " !
او عريض المنكبين مثل محمد هنيدى فى " فول الصين العظيم " !
ما زلت فى حيرة عندما ارى نفسى فى المرآه ، لا  لكى اتسأل كالعادة وجه من هذا الشخص الذى لا اعرفه !
 انما مع كل تلك المؤهلات ، لماذا لا تقع فى حبى فتاه ، تهيم بى عشقاً لابعد الحدود؟ ها؟.. لماذا ؟ !!
(اضع يدى ع وجهى فى أسى مصحوباً بضحكه شريرة على حالى الذى اصبحت عليه ) !!

للعلم بالشئ فقط ..هذا مقال ساخر .. لا عايز اتحب ولا اتنيل !





هناك 4 تعليقات:

  1. كذاااااب .. أنت غيرااااااااااان
    نياه ها هاه هاااااااااااااااااااااا

    ردحذف
    الردود
    1. ههههههههههههههههههههههههههههههه .. لا انا شرير مش غيران ^_^

      منور الدنيا ياطارق :)

      حذف
    2. الدنيا منورة بوجود الأشرار كمان :q

      حذف
    3. انت صاحى لحد دلوقت ليه ؟! الداخليه تعمل كابسه :P
      الاشرار اللى زينا هما اللى بيسهروا ^_^

      حذف

عنوان بلا عنوان

  مرهق للغاية، اشعر بالتوتر والخوف ، وكأن ثقل كبير علي راسي وجسدي، الوقت ضيق، دايما ليس هناك متسع لفعل ما يجب ، او مساحة للتعبير بحرية ، لا ...