20 نوفمبر 2013

الانفلونزا العالمية الاولى !

بدأت الاعراض فى اعلان الحرب على الجهاز المناعى ، اصابت بعض الاماكن بالالم والاخرى بالكسل
شعور بالصداع ، احيانا تقلب فى المعدة ، لا اعرف مصدر تلك الكهرباء التى تأتى فجأة للذراع والقدمين
كمية سحب كبيرة الحجم امام عينى وكإن كل شئ يستعد للنوم طوال الوقت
فوران وسخونة فى ليل بارد وطويل ، اقفل حارس الجيوب الانفية الابواب ومضى !

اتعلم .. وانا مريض اشعر اننى نفسياً فى افضل حال ، لا اعرف لهذا تفسير معين
ولكن ما توصلت اليه اننى اصبحت ادرك من اين تأتى تلك الاوجاع وماهو المرض وكيفية علاجة
بينما الحالات الاخرى يحدث لى امر مشابه دون معرفة مصدر الالم والضيق بالتحديد رغم كونى حينها سليم

احياناً اتمادى مع المرض ، اتعمد تجنب الادوية ، اظل كذلك فترة اضافية ، عندما اتحدى مرض اعرفة جيداً
اشعر بالراحة ، لا تتعجب ، لطالما تمنيت ابتلائى بامراض غير تشويش العقل والذاكرة اللعينة التى لا تنسى
وتفكيرى المتقن بحرفية فى تعقيد الامور ، غير قيامى كل يوم وكإنى استعد لحرب ما لا اعرف انا اى طرف فيها !

عادة تندفع الاجهزة العصبية نحو المقاومة بإسترخاء ،مما يخفف الضغط عليها من جهات اخرى نفسية
تصبح الاولوية شفائى وبعدها نعود كما نشاء لعادتنا القديمة التى ليس لها حل ، لذلك انا لا اتمنى ان يتم شفائى سريعاً
بالنسبة لى المرض عبارة عن هدنة نفسية ، التقاط انفاس لم تدخل الرئه منذ وقت طويل
ليأخذ اطول فترة ممكنة ، لعل انسى مقاومة ما كان من قبل ضد اشياء لا اعلم لها هوية ولا حل !

لعل انسى شكل مقاومتى قبل ذلك لامراض وعقد (بضم العين ) ، متمرسة تأبى ان تختفى داخلى
وانشغل فقط بهذا النوع من مقاومة الامراض البدنية المعرف دوائها فى الاسواق ....
المشكله فى شئ واحد ، اذا تطور الامر ... لا اكره شئ فى العالم مثل الــــ " الحقن " !!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عنوان بلا عنوان

  مرهق للغاية، اشعر بالتوتر والخوف ، وكأن ثقل كبير علي راسي وجسدي، الوقت ضيق، دايما ليس هناك متسع لفعل ما يجب ، او مساحة للتعبير بحرية ، لا ...