ربما لا اعرفك ، ربما ستعرفنى
بعد ان تكون روحى فى الاعلى وجسدى تحت الارض
فى الغالب ، قد تقرأ لى يوماً وانا مازلت حى ، ولكن قد لا تصل لى
قد تقع عيناك على الكلمات ولا تعلم اصلا من صاحبها
وقد تسمع اسمى فى احدى الحوارات او يلمع امام عينك فى احدى المواقع
وبالاساس لا تعرف ماذا اعمل !
فى الحالتين هناك نسبة ضيئلة لكى تصل لى و تعرفنى وتقرأ لى
وتعلم اننى من كتب هذا الكلام ومازلت حى..
الاحتمالات الاخرى اكبر ، واكبر احتمال فيهم انك قد لا تجدنى انا ولا تلك الكلمات من الاساس
جميعنا فى المجهول ، المحظوظين فقط هم من يلمعون فى السماء وتراهم العيون
يشأ الله ان يختارهم ليعلن عنهم بصفوة المجتمع ، العقول التى من المفترض ان ترفع الوطن عالياً
او على الاقل تبقيه فى وضعه الحالى ، يمثلون وش القهوه التى لا تصبح قهوه الا بها
ونحن فى العمق ، قاع البئر ، قعر الكوباية ، لا يرانا احد ،فقط الاهل و بعض الجيران وزملاء العمل
وبيانات فى السجل المدنى ينتهى وجودها بعد تصريح الدفن واعلان الوفاه
هؤلاء الملايين الذىن يحركون التروس التى تدير المجتمع
تخيل انت لو تجولت فى الشوارع ولم تجدهم ؟! ، السائقين بسيارتهم المتهالكة
ومزاجهم العكر ، والراكبون الذين لا يطيقون انفسهم من الزحام
عربات الفول والفلافل ومن حولها ، السوق وربّات البيوت ، المحلات واصاحبها والمترددين عليها
الهيئات والمدارس والمبانى والجامعات ، القطع الصغيرة المتناثرة والمتنافرة ولكن لا يستطيعون
ان يستمروا فى الحياة بغير بعضهم ، حتى وان كانوا فى مكتب واحد وكل منهم يتمنى زوال الاخر
لا يرانا احد الا من تحت الميكروسكوب ، يأتى من هم فى صفوة المجتمع ويتكلمون على السنتنا
ينسبون الفضل اليهم بكل وقاحه ، يقتسمون كل شئ ويتنظرون منا ان نقوم بالتصفيق دائما
وان نشكرهم على فصاحتهم ووجودهم معنا ، وان لولاهم لما كانت الحياة ممهدة لنا
بين كل هؤلاء .. نمر من بينهم ، نتصافح ولا يتذكر احدنا الاخر بعدها ويظن انه فيها مركز الكون
اين انا من كل هؤلاء ..؟ واين كلماتى ؟ ، ما مصيرها .؟ وما الهدف من كتباتها ؟
ربما تلك الكلمات مثل غيرها ستختفى بعد ان تنتهى صلاحيتها
غدا لن يتذكرها احد ، وسيبدأ العد التصاعدى لها بالاختفاء وكإنها لم تكن
الى ان ينتهى اليوم الذى ستصدق فيه وينتهى صاحبها نفسه !!
فى الغالب ، قد تقرأ لى يوماً وانا مازلت حى ، ولكن قد لا تصل لى
قد تقع عيناك على الكلمات ولا تعلم اصلا من صاحبها
وقد تسمع اسمى فى احدى الحوارات او يلمع امام عينك فى احدى المواقع
وبالاساس لا تعرف ماذا اعمل !
فى الحالتين هناك نسبة ضيئلة لكى تصل لى و تعرفنى وتقرأ لى
وتعلم اننى من كتب هذا الكلام ومازلت حى..
الاحتمالات الاخرى اكبر ، واكبر احتمال فيهم انك قد لا تجدنى انا ولا تلك الكلمات من الاساس
جميعنا فى المجهول ، المحظوظين فقط هم من يلمعون فى السماء وتراهم العيون
يشأ الله ان يختارهم ليعلن عنهم بصفوة المجتمع ، العقول التى من المفترض ان ترفع الوطن عالياً
او على الاقل تبقيه فى وضعه الحالى ، يمثلون وش القهوه التى لا تصبح قهوه الا بها
ونحن فى العمق ، قاع البئر ، قعر الكوباية ، لا يرانا احد ،فقط الاهل و بعض الجيران وزملاء العمل
وبيانات فى السجل المدنى ينتهى وجودها بعد تصريح الدفن واعلان الوفاه
هؤلاء الملايين الذىن يحركون التروس التى تدير المجتمع
تخيل انت لو تجولت فى الشوارع ولم تجدهم ؟! ، السائقين بسيارتهم المتهالكة
ومزاجهم العكر ، والراكبون الذين لا يطيقون انفسهم من الزحام
عربات الفول والفلافل ومن حولها ، السوق وربّات البيوت ، المحلات واصاحبها والمترددين عليها
الهيئات والمدارس والمبانى والجامعات ، القطع الصغيرة المتناثرة والمتنافرة ولكن لا يستطيعون
ان يستمروا فى الحياة بغير بعضهم ، حتى وان كانوا فى مكتب واحد وكل منهم يتمنى زوال الاخر
لا يرانا احد الا من تحت الميكروسكوب ، يأتى من هم فى صفوة المجتمع ويتكلمون على السنتنا
ينسبون الفضل اليهم بكل وقاحه ، يقتسمون كل شئ ويتنظرون منا ان نقوم بالتصفيق دائما
وان نشكرهم على فصاحتهم ووجودهم معنا ، وان لولاهم لما كانت الحياة ممهدة لنا
بين كل هؤلاء .. نمر من بينهم ، نتصافح ولا يتذكر احدنا الاخر بعدها ويظن انه فيها مركز الكون
اين انا من كل هؤلاء ..؟ واين كلماتى ؟ ، ما مصيرها .؟ وما الهدف من كتباتها ؟
ربما تلك الكلمات مثل غيرها ستختفى بعد ان تنتهى صلاحيتها
غدا لن يتذكرها احد ، وسيبدأ العد التصاعدى لها بالاختفاء وكإنها لم تكن
الى ان ينتهى اليوم الذى ستصدق فيه وينتهى صاحبها نفسه !!
ليست الكلمات تمثالا ً في مُتحف ,يأتي الناس ليتفرجوا عليه , فيُعجبوا به قليلا ً أو كثيرا ً ثم يمضون..
ردحذفإنما هي كائن حيّ , فايروس حميد , يحتل الإنسان : قلبه و عقله و فكره على وجه الخصوص ...
هي ما ينُتج الفكرة: مُركب كيميائي , يتفاعل مع غيره من المركبات ... لينتج ومضة / التماعة .. إما أن تُضيء نفس الإنسان , أو تمضي عبثا ً
فكرتك هنا أعجبتني جدا ً .. جدا ً
اضفت كلماتك اجمل من الموضوع نفسه .. مبدع يا طارق
حذفوسعيد انه عجبك .. منور دايماً .. :)