من وجهة نظرك .. ماهو تعريف الارهاب ..؟
لماذا انتشر هنا _ الوطن العربى _ فى العشر سنوات الاولى من الالفية الثالثة
تحديداً بعد احداث 11 سبتمبر ، والتى نسبت لتنظيم القاعدة ، فى رأى الخاص نظام مثل النظام الامريكى
لا اعتقد ان القاعدة تمتلك دقة ومؤهلات عسكرية تستطيع القيام بعملية كهذه
هذا مجرد رأى ، الحقيقة يعلمها الله ، ولكن بعض اصابع الاتهام قد تشير الى ......... اللوبى الصهيونى
هو المتحكم الفعلى فى النظام الامريكى ، هو الذى يعلم بدقة كل شئ يمضى من موعد طائرة
وتغير مسارها ، واتجاهها مباشرة لمبنى التجاره العالمى ، البنتاجون
لو كان تنظيم القاعدة من فعلها ، فلماذا لم يمحى القواعد الامريكية الموجودة فى دول مثل قطر
لماذا لا يقوم بإزعاج اسرائيل نفسها بتنفيذ مخططات كتلك مثلا ، لماذا لا تهدد امن امريكا اكثر من ذلك ؟!!
كل ذلك مجرد تخمينات بسيطة جدا ، هناك ماهو اكبر من ذلك ..
الارهاب فى العقد الثانى من الالفية ، تحديداً فيما يسمى بالربيع العربى ، صار للارهاب معنى اخر
وهو مصطلح تستخدمة الحكومات ضد شعوبها التى تثور عليها ، مستغلة الاعلام كإداة تأثير على الجماهير
الجماهير التائهه التى لا تعرف الحقيقة ابداً ، التى تريد ان تصدق ما يقال ليستريح البال !! –حزب الكنبة- بمعنى ادق
اترى ..؟ ، انظر قليلاً فى الامر
ما كانت تفعله امريكا فى غزو افغانستان والعراق يتم عمله فى النظم العربية الان
لا اعرف لماذا لا يكن هناك بعض من الابداع !! .. حتى فى محاولة لستر عورات الفساد الظاهرة للعيان
نحن من نخاف ان نصدق ، فنشعر بشئ يحركنا من الداخل ، فيحدث لنا مثلما حدث للملايين قبلنا
من الشعوب التى تعترض ، لا تريد انت ان تدفع الثمن لمجرد ان حظ السئ اوجدك هنا
فى البلاد التى من السهل اطلاق اى تهمه على اى حد من المتعرضين بتهمة الارهاب
من الارهابى ..؟ الذى يعترض على الباطل ام الذى يدافع عنه
الذى يريد مصالحه الشخصية دون ادنى اعتبار لما تريد الشعوب ، الذى لا يقف عند حد الاعتداء والقمع
حتى يصل لما يريد ، من الذى يرهب الشعوب ويجعل الكثير منها لا يتكلم
الحق اذا قيل يتم قطع لسان قائله ، ويصبح وراء الشمس والنجوم والكواكب !!
اذا وصلت للجواب ، ستعلم اذا القاعدة التى يسير عليها العالم .. هنيئاً لك
ستعلم ان كل الشعارات تختفى فى نهاية الممر ، وان ما يحدث وراء الكواليس افظع كثيراً مما تراه
على الشاشات ، ولكن ان لم تفهم ، اعتذر اليك لتضيع وقتك فى القراءه !!

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق