الى من تذهبين يا وردتى ، اين تنظرين بغير عيناى
والى متى سيظل الجهل فى قلبك لما يحتويه قلبي ، والى متى سيغلق
القمر اذنيه عما اقول
لماذا لا تساعديه وتساعدينى ، وتنطلق منى تنهيدة ارتاح بعدها من
كهف الخوف الساكن فيه
والذى يقيد قواى ان استخدمها فى لسانى لاعترف ولعقلي ليفكر ،
وقلبي ليستمر ، ليحيى ، ليتنفس
وهو لا يرضى بغير هواءك لصدره هواء ..
سيكتب الوقت اننى ظللت انادى فى الخفاء ، وكنت لا اريد ان اتكلم
، كنت خائف
ومثل كل المرات التى يأتينى الامل امامى ولا استطيع البوح ،
تنفصل روحى عن كيانى
جبان انا فى الحب ، لا ارضى ان تهتز الشعرة التى تربطنى بروحك ،
بتلك النظرة التى اعشقها منك ِ
والتى اعلم انكِ قد لا تبالى بنظراتى ولكنك عيناكى تكفينى
احيانا شئ بداخلى يتكلم
، احيانا يأتينى هاتف من نسماتك وتحاكينى
لعله هو الخيال الذى صار واقع امامى من شدة التمنى ، طيفك لا يفارقنى
ولا استطيع ان اضع غشاوة على عينى بعدما رأتكِ عيونى ، فلتغفرى
لى اذا كنت لا اراى الا انت ِ
فلتسامحينى على عاطفتى التى ليست فى محلها ، واعلم ان الدهر هو
الفاصل الابدى ..
الاحرى ان اسامح نفسى فى كل لحظة يزداد عشقى لكى فيها ، مستعد
ان ادفع ثمنها
لو فقط شعر قلبك يوماً
بما فى وجدانى ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق