9 ديسمبر 2013

يا وردتى

الى من تذهبين يا وردتى ، اين تنظرين بغير عيناى
والى متى سيظل الجهل فى قلبك لما يحتويه قلبي ، والى متى سيغلق القمر اذنيه عما اقول
لماذا لا تساعديه وتساعدينى ، وتنطلق منى تنهيدة ارتاح بعدها من كهف الخوف الساكن فيه
والذى يقيد قواى ان استخدمها فى لسانى لاعترف ولعقلي ليفكر ، وقلبي ليستمر  ، ليحيى ، ليتنفس
وهو لا يرضى بغير هواءك لصدره هواء ..

سيكتب الوقت اننى ظللت انادى فى الخفاء ، وكنت لا اريد ان اتكلم ، كنت خائف
ومثل كل المرات التى يأتينى الامل امامى ولا استطيع البوح ، تنفصل روحى عن كيانى
جبان انا فى الحب ، لا ارضى ان تهتز الشعرة التى تربطنى بروحك ، بتلك النظرة التى اعشقها منك ِ
والتى اعلم انكِ قد لا تبالى بنظراتى ولكنك عيناكى تكفينى

 احيانا شئ بداخلى يتكلم ، احيانا يأتينى هاتف من نسماتك وتحاكينى
لعله هو الخيال الذى صار  واقع امامى من شدة التمنى ، طيفك لا يفارقنى
ولا استطيع ان اضع غشاوة على عينى بعدما رأتكِ عيونى ، فلتغفرى لى اذا كنت لا اراى الا انت ِ
فلتسامحينى على عاطفتى التى ليست فى محلها ، واعلم ان الدهر هو الفاصل الابدى ..
الاحرى ان اسامح نفسى فى كل لحظة يزداد عشقى لكى فيها ، مستعد ان ادفع ثمنها

لو فقط شعر  قلبك يوماً بما فى وجدانى ... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عنوان بلا عنوان

  مرهق للغاية، اشعر بالتوتر والخوف ، وكأن ثقل كبير علي راسي وجسدي، الوقت ضيق، دايما ليس هناك متسع لفعل ما يجب ، او مساحة للتعبير بحرية ، لا ...