السؤال الاول ...

السؤال الاول.. من هو أحمد نور ..؟

هو للاسف .. انا .. ليس الاسف معناه الحسرة او الندم على هذا الاسم

انما هو ... ستعرف فيما بعد !

احمد نور هذا اشبه بهؤلاء الاشخاص الذين مهما تباعدوا لا تستطيع ان تنساهم

يصنعون طفرة فى الحياة مع انهم يعانون كثيراً ، لدية ثقه عمياء بنفسه

وربما حذر بعض الشئ تجاه الاخريين ..

المبادئ والمعانى تتجدد فيه ، اى شخصيته لا تهتز اذا وجد نفسها فى مكان لا فيه مبادئ

او تحقيق لاى معنى ، لا يعبأ بمن حوله ممن لا ينتهجون نفس فلسفته الخاصة  فى الحياة

فلسفة تحقيق المعنى ، الهدف ليس اشخاصا انما يدور حوله الاشخاص

دائما سينالك التعب من محاولة فهم ما يدور فى عقله وما ينطق به لسانه

لانك بكل الاحوال لن تفهمه فهما تاما ، الا فى حالة واحدة ان تصير مثله

وذلك يتطلب منك ان تعطى لكل شئ فى الدنيا ظهرك كأول مبدأ للتعامل مع الحياة

يتطلب كذلك ان تكف عن السؤال اذا رغبت فى التعامل معه

كما لاحظت ، يحب دائماً ان يحاط بهالة من الغموض ، هذا سر شخصيته

الوضوح بالنسبة اليه اشبه بالانتحار البطئ ، لانه اذا زال الغموض يوماً سينتهى به الحال

ان يغادر .. يبتعد .. ربما ينهار فيما بعد ، كما حدث قبل ذلك

والان يحاول ان يعود من جديد ، لانه وجد بعض الغموض هنا

ليس فى حساباته ان يهتم الجميع لاجله ، يكفى فقط شعوره بانه حقق شئ ما

ولهذا هو هنا ، والمشكله انه هنا فقط ، ستفهم لاحقاً معنى هذا الكلام ، هذه هى البداية فقط  !