مّرات عديدة ارغب فيها
بقطع علاقتى مع الدنيا ظاهرياً والتواصل معها ضمنياً
كلام غامض ..اي نعم
يعنى ذلك الفيس بوك –تويتر-كافة المواقع الاجتماعية – دون المدونه طبعاً !
ثم رحلة البحث عن سد الثغرات التى اتسعت حجمها مع الوقت دون الانتباه الي خطورتها
الاكتئاب يسيطر على روحى كالماء فى مرورها بأرض جافه ..
الحزن يبقينى على اطلاع دائم بثقافه ..لا يجب ان تأخد من الدنيا كل ما تريد
فى الحقيقة هى كل ما اريد وليس البعض مثلا !
لا اعد اعلم ما المشكلة بالظبط ...؟
يمكن فى اقتناعى ان كل المشاكل مؤجلة ولم يتم حلّها جذرياً
ام ان المستقبل لدية من البشائر ما سيعوض ما فات
ام لم تكتمل جوانب الحرب بعد وتبقت معارك اضافيه مع مشكلات الماضى
اتعلم؟ عدم الاقتناع هذه مشكلة كبيرة
تجعلك دائم التفكير فى اى شئ وعن اى شئ لمجرد ان تستعيدها فقط
وحتى تصبح عدّوى واسلوب حياة
البحث عن مفرادات الامل والفرحة عباره عن اجسام مضادة
لا تستجيب لها روحك التى تم حنقها مسبقاً بالفيرس !!
لحظة معينه تجلس فيها وتحاول ان تهيأ نفسك لوضع ما
هنا ..سأتخلص من كل ما يؤرقنى
سأذكر كل ما خشيت يوماً ان تذكره وسأصل لنهايته
لن اقيس شيئاً ابداً من منظورى الشخصى الساذج
بل من منظور آخر اقل حدة وتوتراً
مثلا .. كم يوجد فى هذا العالم فى مثل وحدتك
كم من البشر يصبح والشمس مشرقة قلبه دامياً من الوجع ..؟
كم شخصاً كان يومه مليئاً بالخذلان ..
كم إنسان بات حزيناً دون كلمه رضا تسعده من اقرب الناس اليه
كم طفل .. وطفله لم يشعروا مثل من فى مثل اعمارهم من الامان
كم شاب ..وفتاه لم يحظوا بالحب الذى يعمر قلوبهم رغم ندرة قلوبهم بين الناس
كم رجل ..وأمراه لم تعطيهم الدنيا كما يريدوا
كم شيخاً ..وعجوزاً ابتعد عن موطنه طوال حياته مرغماً على الغربة
اذا بحثت فى الصوره الاجمالية فلن تجد وحدك من هو حزين او كئيب او تعيس الحظ
ممكن ان تكون المشكلة انك اخترت الليل لتعيش فيه بقية حياتك
اخترت ذلك منهجاً لتكراره بداخلك ..
اذا بحثت فى التفاصيل الصغيرة ستجد ان هناك بداخلك قلب مازال ينبض
الوقت ومرور الاحداث عليه جعل من ذاكرتنا لا تلتقط الا ما فات فقط
ظناً منا ..ان ذلك الحماس الذى كنا غارقين بالامس فيه قد انتهى
تبلدت المشاعر وصارت طافيه على السطح بعدما كانت تؤدى مهامها
بالغوص فى قلوب الناس
لا اخفى عليك سراّ ..خيبة الامل كفيلة بان تدمر جبالاً من الحنين
خصوصاً لو كانت من ضربة لم تتوقع حدوثها على الاطلاق
ولكن منذ البداية ونحن لم نعى بصراحة اختيار الطريق
اختيار ذلك الشخص الذى صببنا اعتماداً كلياً على مرافقته للحياة
غير منتبهين ان كل شئ يتغير ..وانك عندما تريد شراء قلب بجانبك
عليك ان تبحث على ماركة الوفاء والاخلاص
عن اى شئ اتكلم..؟ لا اعلم
ذلك كان فقط عندما اترك الدنيا خلف ظهرى واسبح فى تفكيرى
فيظهر منه ذلك... بعض ما تأملت ....
كلام غامض ..اي نعم
يعنى ذلك الفيس بوك –تويتر-كافة المواقع الاجتماعية – دون المدونه طبعاً !
ثم رحلة البحث عن سد الثغرات التى اتسعت حجمها مع الوقت دون الانتباه الي خطورتها
الاكتئاب يسيطر على روحى كالماء فى مرورها بأرض جافه ..
الحزن يبقينى على اطلاع دائم بثقافه ..لا يجب ان تأخد من الدنيا كل ما تريد
فى الحقيقة هى كل ما اريد وليس البعض مثلا !
لا اعد اعلم ما المشكلة بالظبط ...؟
يمكن فى اقتناعى ان كل المشاكل مؤجلة ولم يتم حلّها جذرياً
ام ان المستقبل لدية من البشائر ما سيعوض ما فات
ام لم تكتمل جوانب الحرب بعد وتبقت معارك اضافيه مع مشكلات الماضى
اتعلم؟ عدم الاقتناع هذه مشكلة كبيرة
تجعلك دائم التفكير فى اى شئ وعن اى شئ لمجرد ان تستعيدها فقط
وحتى تصبح عدّوى واسلوب حياة
البحث عن مفرادات الامل والفرحة عباره عن اجسام مضادة
لا تستجيب لها روحك التى تم حنقها مسبقاً بالفيرس !!
لحظة معينه تجلس فيها وتحاول ان تهيأ نفسك لوضع ما
هنا ..سأتخلص من كل ما يؤرقنى
سأذكر كل ما خشيت يوماً ان تذكره وسأصل لنهايته
لن اقيس شيئاً ابداً من منظورى الشخصى الساذج
بل من منظور آخر اقل حدة وتوتراً
مثلا .. كم يوجد فى هذا العالم فى مثل وحدتك
كم من البشر يصبح والشمس مشرقة قلبه دامياً من الوجع ..؟
كم شخصاً كان يومه مليئاً بالخذلان ..
كم إنسان بات حزيناً دون كلمه رضا تسعده من اقرب الناس اليه
كم طفل .. وطفله لم يشعروا مثل من فى مثل اعمارهم من الامان
كم شاب ..وفتاه لم يحظوا بالحب الذى يعمر قلوبهم رغم ندرة قلوبهم بين الناس
كم رجل ..وأمراه لم تعطيهم الدنيا كما يريدوا
كم شيخاً ..وعجوزاً ابتعد عن موطنه طوال حياته مرغماً على الغربة
اذا بحثت فى الصوره الاجمالية فلن تجد وحدك من هو حزين او كئيب او تعيس الحظ
ممكن ان تكون المشكلة انك اخترت الليل لتعيش فيه بقية حياتك
اخترت ذلك منهجاً لتكراره بداخلك ..
اذا بحثت فى التفاصيل الصغيرة ستجد ان هناك بداخلك قلب مازال ينبض
الوقت ومرور الاحداث عليه جعل من ذاكرتنا لا تلتقط الا ما فات فقط
ظناً منا ..ان ذلك الحماس الذى كنا غارقين بالامس فيه قد انتهى
تبلدت المشاعر وصارت طافيه على السطح بعدما كانت تؤدى مهامها
بالغوص فى قلوب الناس
لا اخفى عليك سراّ ..خيبة الامل كفيلة بان تدمر جبالاً من الحنين
خصوصاً لو كانت من ضربة لم تتوقع حدوثها على الاطلاق
ولكن منذ البداية ونحن لم نعى بصراحة اختيار الطريق
اختيار ذلك الشخص الذى صببنا اعتماداً كلياً على مرافقته للحياة
غير منتبهين ان كل شئ يتغير ..وانك عندما تريد شراء قلب بجانبك
عليك ان تبحث على ماركة الوفاء والاخلاص
عن اى شئ اتكلم..؟ لا اعلم
ذلك كان فقط عندما اترك الدنيا خلف ظهرى واسبح فى تفكيرى
فيظهر منه ذلك... بعض ما تأملت ....
لن اقيس شيئاً ابداً من منظورى الشخصى الساذج
ردحذفبل من منظور آخر اقل حدة وتوتراً .
تستطيع دوماً التعبير عما بأنفسنا .. أعندك جهاز لكشف الأرواح ؟
دام قلمك ودمت بخير :)
ربنا يكرمك يارب ..اسعدنى مرورك وتعليقك فدوى
حذفدمتى بخير دائماً ..:)
أسلوبك راقي و ده معتش موجود كتير و برغم الرقي عن الأساليب التقليديه إلى أنك وصلت لقلب القارئ
ردحذفشكراً يا فندم ..اخجلتى تواضعنا .. مرور كريم
حذفشكراً جزيلاً ..:)
واضح ان كلنا او الاغلب منا على الاقل فى نفس الوضع وبيحاول يخرج منه بنفس الحل !!!!! يسلم قلمك
ردحذفكتير فى الحياة كدا بس مدّاريين ورا لوحات مرسومه بالامل
حذفيسلم حضورك .. :)
بحب لما تقابلني تدوينة بتحكي عن حالة شعورية أنا بعيشها بكل حذافيرها بأسلوب شخص أخر :)
ردحذفعجبتني التدوينة جداً
شرفنى مرورك للمدونه.. ويارب تكون عجبتك
حذفميرسى جداً .. شكراً جزيلاً ..:)