اليوم ، كان اول يوم فى رمضان
اقول (كان) لاننى على مشارف اذان العشاء بعد ربع او تلث ساعه القادمة
قررت فى هذا الوقت ان اكتب اى شئ
كان من المفترض حسب الخطة ان اكتب بعد التراويح وان ابحث عن فكره ما
ولكن شعور حماسى تجاه الكتابة دفعنى لكى اكتب شيئاً لا اعرف ماذا سأكتب فيه !!
كل سنه وانت طيب ورمضان كريم
تداولت تلك الجملة بكثرة ،لك ان تتخيل عدد البشر والمرات والاوقات
التى قيلت فيها لشخص واحد فما بالك للجميع ..
الصراحة هذة السنة لم يكن فيها الوفاء صريح ،وإن قيلت بين الناس ولكنها ليست كاملة فى قلوبهم
فالجميع يعلم ماذا حل فى البلاد فى شبّورة سوداء محاطة بلون الدم ..
ولكن ما علينا .......
على افتراض ان الجميع سينسى مع مرور الوقت وستصير قلوب الناس نقية بعد ايام قليلة
وانه لن يحدث اى شئ يعكر صفو الاجواء على الاقل لحين انتهاء رمضان
عندما استيقظ واوقظ معى حسابى ع الفيس بوك فلن اجد مثلا
كلمه تدل على سياسة من قريب او بعيد، اتهامات متبادلة موجهه من طرف الى الاخر
ذلك طبعاً صعب بل شئ خيالى
لان هناك صفحات بعينها شغلها الشاغل السياسة وان لم تجد فلها اساليبها الاخرى
وكالعادة اصطنع التجاهل واحيانا لا اقرا اصلا حتى لا اصاب بالصداع ..ع الصبح !!
وحتى لا اصيبكم بالصداع انتم ايضاً ..كفاية كمان كلام فى السيرة دى
المهم ..اننى كما قلت كنت اريد ان اكتب ولكن لا ادرى بالظبط عن ماذا بالتحديد
قد يكون تأثير فطار رمضانى لاول يوم
قد يكون ايضاً لاننى لم اتعوّد على مثل هذا الوقت ولا مثل هذا المشهد منذ عام
طيلة النهار ظللت افكر فى موضوع او فكرة وابحث عبر المقالات ما استشف منه على اى شئ
ولكن لم اجد الى الان فكرة ناضجة متميزة عما يحدث
رمضان فى حد ذاته معى شئ جميل روحانى ، موضوع قدرة التحمل هذا يسعدنى بشدة
تحمل الصيام بمشتقاته النفسية او الدينية او البدنية
وضوح معنى الالتزام امام عينيك طوال الوقت والتركيز عن البعد عن الاخطاء
تفكر فيما تملئ به وقتك زيادة بعد قيامك بالعبادات من صلاة وقراءة قرآن
تحتضنك احاسيس الفرحة التلقائية قبل اذان المغرب بدقائق مثل المنتظر لشئ ما يسعده
اتفاق العامة والناس على شعور واحد وحالة واحدة تقريبا هى السر
مشاركة الصلاة والجلوس بعدها فى المسجد بين الناس امر غير الروتين المعتاد فى صلاتك
الذهاب اصلا الى المسجد دائماً اذا كنت من يصلى بالبيت امراً مختلفاً يجعلك ترى بعينك
ما كان يفوتك طوال عمرك من معنى وجودك فى بيت الله
الشعور بان فعل الخير ليس حماقة او سذاجة كما قال لك الناس فى الشهور الاخرى
الخلاصة انك تشعر انك شخص آخر ولو قليلاً عما قبل
يومك ليس روتينياً خالصاً يدعوك للاكتئاب فى آخره
هناك دائما امل فى التغير للافضل لنفسك ولمن حولك
1-رمضان-1434
اقول (كان) لاننى على مشارف اذان العشاء بعد ربع او تلث ساعه القادمة
قررت فى هذا الوقت ان اكتب اى شئ
كان من المفترض حسب الخطة ان اكتب بعد التراويح وان ابحث عن فكره ما
ولكن شعور حماسى تجاه الكتابة دفعنى لكى اكتب شيئاً لا اعرف ماذا سأكتب فيه !!
كل سنه وانت طيب ورمضان كريم
تداولت تلك الجملة بكثرة ،لك ان تتخيل عدد البشر والمرات والاوقات
التى قيلت فيها لشخص واحد فما بالك للجميع ..
الصراحة هذة السنة لم يكن فيها الوفاء صريح ،وإن قيلت بين الناس ولكنها ليست كاملة فى قلوبهم
فالجميع يعلم ماذا حل فى البلاد فى شبّورة سوداء محاطة بلون الدم ..
ولكن ما علينا .......
على افتراض ان الجميع سينسى مع مرور الوقت وستصير قلوب الناس نقية بعد ايام قليلة
وانه لن يحدث اى شئ يعكر صفو الاجواء على الاقل لحين انتهاء رمضان
عندما استيقظ واوقظ معى حسابى ع الفيس بوك فلن اجد مثلا
كلمه تدل على سياسة من قريب او بعيد، اتهامات متبادلة موجهه من طرف الى الاخر
ذلك طبعاً صعب بل شئ خيالى
لان هناك صفحات بعينها شغلها الشاغل السياسة وان لم تجد فلها اساليبها الاخرى
وكالعادة اصطنع التجاهل واحيانا لا اقرا اصلا حتى لا اصاب بالصداع ..ع الصبح !!
وحتى لا اصيبكم بالصداع انتم ايضاً ..كفاية كمان كلام فى السيرة دى
المهم ..اننى كما قلت كنت اريد ان اكتب ولكن لا ادرى بالظبط عن ماذا بالتحديد
قد يكون تأثير فطار رمضانى لاول يوم
قد يكون ايضاً لاننى لم اتعوّد على مثل هذا الوقت ولا مثل هذا المشهد منذ عام
طيلة النهار ظللت افكر فى موضوع او فكرة وابحث عبر المقالات ما استشف منه على اى شئ
ولكن لم اجد الى الان فكرة ناضجة متميزة عما يحدث
رمضان فى حد ذاته معى شئ جميل روحانى ، موضوع قدرة التحمل هذا يسعدنى بشدة
تحمل الصيام بمشتقاته النفسية او الدينية او البدنية
وضوح معنى الالتزام امام عينيك طوال الوقت والتركيز عن البعد عن الاخطاء
تفكر فيما تملئ به وقتك زيادة بعد قيامك بالعبادات من صلاة وقراءة قرآن
تحتضنك احاسيس الفرحة التلقائية قبل اذان المغرب بدقائق مثل المنتظر لشئ ما يسعده
اتفاق العامة والناس على شعور واحد وحالة واحدة تقريبا هى السر
مشاركة الصلاة والجلوس بعدها فى المسجد بين الناس امر غير الروتين المعتاد فى صلاتك
الذهاب اصلا الى المسجد دائماً اذا كنت من يصلى بالبيت امراً مختلفاً يجعلك ترى بعينك
ما كان يفوتك طوال عمرك من معنى وجودك فى بيت الله
الشعور بان فعل الخير ليس حماقة او سذاجة كما قال لك الناس فى الشهور الاخرى
الخلاصة انك تشعر انك شخص آخر ولو قليلاً عما قبل
يومك ليس روتينياً خالصاً يدعوك للاكتئاب فى آخره
هناك دائما امل فى التغير للافضل لنفسك ولمن حولك
1-رمضان-1434
ردحذفاتفاق العامة والناس على شعور واحد وحالة واحدة تقريبا هى السر .
ليس تقريباً .. لقد أصبت كبد الحقيقة :D
مرورك هو حقيقة الفرحه بالنسبة لى
حذفتسلمى يارب يا فدوى ..:)
جميلة أوى الفكرة
ردحذفوكلماتك الآخيرة ووصفك للتغير والشعور بالراحة فى أيام رمضان فعلا بيحصلنا وبنكون محتاجينه أوى
عجبتنى أوى التدوينة دى
اهلااااا وسهلا ..مروة عندنا هنا..شرفتينا والله
حذفيسعدنى جدا ان التدوينة عجبتك ..يارب عالطول :)
ميرسى لتعليقك وفعلا دا اللى محتاجينه جدا
نورتينا ..:)