الى كل من مثّل صديق لى من قبل ..اعتذر اليك
لم اكن وفياً كصديق معك او لم اكن لدى علم بإنك فعلا تعتبرنى صديقاً
كنت ولا زلت ابحث عن شخص ما يمثل لى تلك الصفة عن جدارة
ليس فقط يسأل ويتحدث اذا اصابته مشكلة او حدث امراُ ما
بل يحاوطنى من كل جانب اذهب اليه
كنت اتمنى ان اكون معه فى كل بقعه فى الارض مشيت بها يوماُ
ولكن يا صديقى يبدو انك لم تعلم ماذا يوجد داخلى حتى تتمكن من التعامل معه
ولكن ايضاً يقع الذنب لى فى اننى لم افتح لك الطريق ..لذلك اعتذر
اننى انطوائى بطبعى ..لا تتوقع ان تجدنى شخصاً مرحاً طوال الوقت
او لديه جاذبية فى التعامل مع الاخريين
لاننى كثيراً لا احب ان اتعامل الا بمن هم مثلك ..فى درجة الاصدقاء
ربما جاءت صداقتى بك ليست فن فى التعامل مع الناس منى
بل قَدَر جمع بك وبى فى وقت وحدث جعل من الصداقة منفذ يتحقق
ولكن سرعان ما بدأ الفتور منك واعلم ذلك
قد يكون وجدتنى لست اهلاً لمعنى الصداقة او لا افقه فيها الكثير
ولكن مع ذلك كنت اتمنى ان يبلغ منك العذر لى ولو بالشئ القليل
صارحتك منذ البداية ..ستجد بى اشياء كثيرة قد لا تعجبك
فى المقابل لن اتخلى عنك اذا شعرت بأنك حقاً تريدنى معك دائماً
ليس هناك مصلحة ما ،ليس اذا انتهت المواقف التى نتجمع بها لا اراك ثانيةً
ليست مكالمة هاتفية فى وقت الفراغ او كلمتين ع الشات اذا لم تجد احد آخر تتحدث اليه
ليست بكومنت اضيفه "للستاتيوت" الخاص بك لتظهر امام العالم بأنك ذا شخصية
وليست لايكات امُطِرها لصفحتك لتبدوا كثير الاعجاب
لا يا صديقى ..الامر اكبر من ذلك ..الامر بالنسبة لى معنى للصداقة نفسها
وليست مجرد اشخاص تعرفت عليهم ذات يوم واتركهم لحالهم يوماً آخر ...
فى كل موقف يجمعنى بك اعيد تكراره فى ذهنى مرة اخرى
اعيد صياغة نفسى واقول..لو كنت فعلت كذا كان من الممكن ان ترانى افضل
لو خرجت يوماً من قوقعتى التى لا استطيع الخروج منها
لو افكر بطريقة افضل ،لو اشعر بإننى حر طليق وليس هناك من يجرى ورائى طوال الوقت
لاختلفت الامور ، وكان من الممكن ان يعاد كتابة جميع المواقف بطريقة اخرى
ولكنى قد اريد شيئاً واحداً لم اراه فى الناس ..ان تتقبّلنى هكذا
دون تغير او تزيف منى لشخصيتى ، لتعلم بمفردك مساوئى وتعتاد عليها ولا تهرب منها
ولترى مميزاتى التى لا اراها وتنبهنى اليها ..
لتجعل فكره ان لى صديق حقيقى على ارض الواقع وليس خيالاً احلم به كل يوم
اتعلم..؟ لدى الكثير من الاصدقاء على الواقع الافتراضى
لدى اسلوبى وشخصيتى ،لدى كل ما يصلح لان اكون صديقاً حميماً
ولكن اخر اليوم اجد نفسى واجد صوت بداخلى يتحدث معى
يطغى صوته على مسامعى ،ويجذبنى من العالم الى عالم آخر
الى قوقعتى التى مللت منها ...
اتعلم ..؟ من هم فى مثل عمرى الان لديهم على الاقل صديق واحد
يخرجون ويمزحون ،يبحثون عن الجنون بعينه
لا يخافون من عواقب اخطائهم طالما هم مع بعضهم البعض
يقف احدهم بجانب الاخر فى ازمته ومشاكله
ولكنى مرغم طوال الوقت ان اكون كل ذلك مع نفسى
مع ذلك الصوت الذى يقول لى " ستبقى وحيداً طوال عمرك "!!
لم اكن وفياً كصديق معك او لم اكن لدى علم بإنك فعلا تعتبرنى صديقاً
كنت ولا زلت ابحث عن شخص ما يمثل لى تلك الصفة عن جدارة
ليس فقط يسأل ويتحدث اذا اصابته مشكلة او حدث امراُ ما
بل يحاوطنى من كل جانب اذهب اليه
كنت اتمنى ان اكون معه فى كل بقعه فى الارض مشيت بها يوماُ
ولكن يا صديقى يبدو انك لم تعلم ماذا يوجد داخلى حتى تتمكن من التعامل معه
ولكن ايضاً يقع الذنب لى فى اننى لم افتح لك الطريق ..لذلك اعتذر
اننى انطوائى بطبعى ..لا تتوقع ان تجدنى شخصاً مرحاً طوال الوقت
او لديه جاذبية فى التعامل مع الاخريين
لاننى كثيراً لا احب ان اتعامل الا بمن هم مثلك ..فى درجة الاصدقاء
ربما جاءت صداقتى بك ليست فن فى التعامل مع الناس منى
بل قَدَر جمع بك وبى فى وقت وحدث جعل من الصداقة منفذ يتحقق
ولكن سرعان ما بدأ الفتور منك واعلم ذلك
قد يكون وجدتنى لست اهلاً لمعنى الصداقة او لا افقه فيها الكثير
ولكن مع ذلك كنت اتمنى ان يبلغ منك العذر لى ولو بالشئ القليل
صارحتك منذ البداية ..ستجد بى اشياء كثيرة قد لا تعجبك
فى المقابل لن اتخلى عنك اذا شعرت بأنك حقاً تريدنى معك دائماً
ليس هناك مصلحة ما ،ليس اذا انتهت المواقف التى نتجمع بها لا اراك ثانيةً
ليست مكالمة هاتفية فى وقت الفراغ او كلمتين ع الشات اذا لم تجد احد آخر تتحدث اليه
ليست بكومنت اضيفه "للستاتيوت" الخاص بك لتظهر امام العالم بأنك ذا شخصية
وليست لايكات امُطِرها لصفحتك لتبدوا كثير الاعجاب
لا يا صديقى ..الامر اكبر من ذلك ..الامر بالنسبة لى معنى للصداقة نفسها
وليست مجرد اشخاص تعرفت عليهم ذات يوم واتركهم لحالهم يوماً آخر ...
فى كل موقف يجمعنى بك اعيد تكراره فى ذهنى مرة اخرى
اعيد صياغة نفسى واقول..لو كنت فعلت كذا كان من الممكن ان ترانى افضل
لو خرجت يوماً من قوقعتى التى لا استطيع الخروج منها
لو افكر بطريقة افضل ،لو اشعر بإننى حر طليق وليس هناك من يجرى ورائى طوال الوقت
لاختلفت الامور ، وكان من الممكن ان يعاد كتابة جميع المواقف بطريقة اخرى
ولكنى قد اريد شيئاً واحداً لم اراه فى الناس ..ان تتقبّلنى هكذا
دون تغير او تزيف منى لشخصيتى ، لتعلم بمفردك مساوئى وتعتاد عليها ولا تهرب منها
ولترى مميزاتى التى لا اراها وتنبهنى اليها ..
لتجعل فكره ان لى صديق حقيقى على ارض الواقع وليس خيالاً احلم به كل يوم
اتعلم..؟ لدى الكثير من الاصدقاء على الواقع الافتراضى
لدى اسلوبى وشخصيتى ،لدى كل ما يصلح لان اكون صديقاً حميماً
ولكن اخر اليوم اجد نفسى واجد صوت بداخلى يتحدث معى
يطغى صوته على مسامعى ،ويجذبنى من العالم الى عالم آخر
الى قوقعتى التى مللت منها ...
اتعلم ..؟ من هم فى مثل عمرى الان لديهم على الاقل صديق واحد
يخرجون ويمزحون ،يبحثون عن الجنون بعينه
لا يخافون من عواقب اخطائهم طالما هم مع بعضهم البعض
يقف احدهم بجانب الاخر فى ازمته ومشاكله
ولكنى مرغم طوال الوقت ان اكون كل ذلك مع نفسى
مع ذلك الصوت الذى يقول لى " ستبقى وحيداً طوال عمرك "!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق