احاول على مدار الوقت ان اثبت على مبدأ واحد
اجعله قاعدة استريح منها من كل ما ارى واشعر
الماضى لا يمحى بسهوله والحاضر يزيد الطين بلّه
والمستقبل غامض وغير معلوم واذا فكرّت فيه بناء على ما سبق فلن اخرج بنتيجة
حينئذ ،المفروض ماذا يحدث ..؟!
الخطة "ب" وهى بإختصار الابتعاد عن كل الموبقات السمعية والبصرية والحسّية
اى الانعزال نسبياً عن العالم لعالم آخر خاص بى ،افعل فيه ما يحلو لى فقط
احاول ان انسج خيوط مختلفة فى الكتابة والبحث عن افكار افضل مما سبق كتابته
الحقيقة لست سوى محاول ومجرب لموهبه لا يعلم هل هى بعيدة المدى
ام انها مثلا تكفى لسرد بعض اللقطات ويصبح صندوق حروفى بعدها فارغاً .!
تشغلنى تلك المحطة جداً ، والحل هو ان اتحرر من كل ما اشعر انه يضيق زرعاً بتفكيرى
بأسلوبى المتكرر فى النظر للحلول ، الى الحماقة والغباء الذى اشتهر به مع نفسى
وفى هذه اللحظة ..يسعدنى ان اقدم لكم شرحاً بسيطاً عن تعريفى وماهيتى ...
شخص يريد ان يغير كل شئ حسب ما يرى او على الاقل يعلم جميع ما حوله مضمونه
ومحتواه الذى لا يفهمه تقريبا سوى اشخاص يعدّون على الاصابع
التركيبة للاسف مختلطة وممتزجة بالعديد من الصفات المتناقضة
ومختلفة عن ذلك الوسط الذى نشأ فيه ..
لذلك فإحساس انه منبوذ صار مسيطراً فى مراحل عمره المتوالية
سواء منبوذ بالخير او بالشر ،بدءا منذ ذلك الطفل الهادئ الى الصبى الساذج
الى المراهق المتمرد الى ذلك الشاب الذى يشعر بغالبيه يومه بالمتاهه بداخله
دوافعه كانت خيراً من البداية ، ولازلت ايضاً ولكن اصابها نوع من المسخ
الذى يصيب الفرد عندما تأتيه صدمة من اقرب الاشخاص فى الكون اليه
او ينصدم فى طريقة واسلوب حياة ظل متمسكاً به فتره طويله على انه الصواب
او الانغلاق الغير ضرورى عن الحياة بحجة الصواب والخطأ او الحلال والحرام
ببساطة لم يجد من يرشده للطريق فقرر ان يسير فيه وحدة مع انعدام خبرة
والنتيجة وقوع متكرر واختلاط الامور واصابته الكثير من العقد فى نفسياته
يحاول مراراً وتكراراً التخلص منها بإدراكه ان العالم لم يتوقف بعد
ومازال لم ينسدل الستار على قصة حياته ، وهناك بصيص من الامل قادم من بعيد
هناك محاولة اخرى فى الوقت الضائع لاحراز هدف المباراة او على الاقل يصبح هدفاً شرفياً
هو يعلم ان حياته بها الكثير من الخداع والوهم الذى اعتنقه لا ارادياً جراء هروب متكرر من الحقيقة
ومخافة الانصدام الدامى معها والخوض فى معارك مثلما يفعل الان ..
هو يعلم ان للعالم حدود آخرى غير التى تتكون داخل عقله ولكنه لا يراها
هو فقط ينادى ربه بدعاء واحد انه يهديه الى الصواب والطريق المستقيم
والذى يتمثل تحقيقة فى الهدوء والثقة ووضوح الملامح التى ظلت غامضة عن حياته
ورؤيته لطريق يسير بداخله دون خوف ومع امل ان يحقق معانى كثيرة حٌرِم منها قبل سابق
هو يريد بشدة ان يصبح ذات يوم انساناُ طبيعياُ مثل بقية البشر على سطح البسيطة ...
واخيراً ..هو شخص يريد ان يكتب لتعرفه الناس معرفة جيدة بدلا من معرفته من الواقع المؤلم...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق