15 يوليو 2013

حد ليه شوق فى حاجه !!




توالت على مصر فترات كثيرة تنوعت فيها انظمة الحكم
نظام العسكرى والاحتكارى والاحتلال والدينى والعلمانى ..والخ
ولكن اتفقوا جميعاً على ان كل رئيس يأتى كانت ...نهايته سوده

ولا اعتقد ان الرئيس القادم ايا كان من هو فسيكون شئ آخر
اظن انه يجب ان يعلم هذا الامر ولا يعتقد ان مصر خصيصاً
من الممكن ان تفلت من لعنه الرئاسة منها ..كان غيرك اشطر يا برنس !

المشكلة كلها ببساطة ان الرئيس  دائماً نشعر انه لا يفقه شيئاً عن كيفية اداره البلاد
تلك ليست مبالغه فذلك حقيقة
من مثلا قام بحل مشاكل المواطنين البسطاء
من قام بالتودد بجدية لهؤلاء الذين يسكنون فى قاع المجتمع
من فعل شيئاً يستمر مع الوطن طوال الحياة بإستثناء بعض الانجازت الفعلية
كالسد العالى او نصر اكتوبر ...
ولكن ذلك لم يغيّر شيئاً من ذلك الواقع المتخلف الذى ظللنا بداخله جميعاً
منذ الاحتلال الانجليزى وانتهاءه ونحن نأمل يوماً ان يأتى من يفعل تغيراً جذرياً
ولكن ذلك لم يحدث ..اتعلم لماذا ..؟!!

كل رئيس وله مؤيدين ومعارضين
المؤيد يمدح ويعظّم وينسب كل ماهو جميل اليه
المعارض يذمّ ويصغّر ويقذف كل ماهو متدهور اليه
لم نجد يوماً بعضاَ منهم يرونه بنظرة اعتدال
ذلك الشخص بيننا وبينه اتفاق رسمى يتضمن ان يصلح احوال البلاد
وليس عقد تمليك لشقة ع النيل يمتلكها ومن بعده اهله وابنائة وذويه
وعليه دائما ان يفكر فيما تحتاجه البلاد وليس فيما يحتاجه هو  !

ليس من المفترض ان يفرش المواطنين له الورد قدوماً وتصفيقاً فى كل خطاب
ليس من الواجب ان ندافع عنه كــ.. ولىّ من اولياء الله الصالحين
والذى لن يتأتى مثلة حاكماً للوطن وان ...ماجبتهوش ولاّدة
كل ما فى الامر ان الاجتهاد وبعضاً من الحظ مع شوية توفيق ادرك تلك المكانة
ولو انها تسير بمن افضل اظن انك ستجد من بينهم رجلاً اصلح بكثير ممن هو قائم
لا اعرف لماذا الناس يحوّلون تلك القضايا كمن عليه ثأر ويجب ان يأخذه والا يلحقه العار !
لماذا تنقسم الناس وكل جزء لا يقبل الاخر فى بلده
بل ولن يؤمن كلاهما بالاستقرار الحقيقى الا اذا تم القضاء نهائياً على الاخر
تبدأ حملة التشوية والإقصاء والسباب بأنواعه من الحاق التهم او حتى بالالفاظ
تنمو كراهيه مطلقة ليس لها حل او نهاية لمجرد انك تميل لطرف ما دون الاخر
وذلك كله بسبب ..."الرئيس" !!
بسبب ان هؤلاء يوالون وهؤلاء العكس ..
ومن البداية لم يرى احد منهما الموضوع بحجمه الحقيقى
ولذلك ستظل لعنه الرئاسة مستمرة وتباعتها من لعنة الانقسام فى الشعب
و حتى  يتغيروا فإن شأنهم سيظل فى شتات مستمر
فالله _عز وجل_ لا يغير ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم
وحتى يتحقق ذلك ستضيع الحقائق وتصبح الضحايا مجرد اوراق كوتشينه خاسرة
 من الممكن ان تعوضهم فى جولات اخرى !!



هناك تعليقان (2):

عنوان بلا عنوان

  مرهق للغاية، اشعر بالتوتر والخوف ، وكأن ثقل كبير علي راسي وجسدي، الوقت ضيق، دايما ليس هناك متسع لفعل ما يجب ، او مساحة للتعبير بحرية ، لا ...