امراً آخر اختبى خلفه دائما ولا ادرى له حل
لعلى يوماً اجد وارتاح ولكن يبدو مثل من يدخل متاهه ولا يدرى انه فيها الا عندما يخرج
يعود بنفس الطريقة التى بدأ فيها دون علم او ملاحظة واعيه انها حدثت من قبل
هكذا حال ما نحياه .. تتكرر الامور مع اختلاف القطع الرمزيه للعبه
ولكن دينامكيه اللعب مثلما هى ..
الصداع ..التوهان..الحيرة ، الخوف والقلق والامل
الاشياء ونقضيها ..كل شئ لا يعبر عن مرادف واحد بينما اثنين ..انت مخطئ وصائب فى نفس الوقت
دعك من كل هذا.. لانه يتلاشى مع الوقت بالنسبة لى
لم اخرج هذه المرة ناهيك عن قرارى بعدم اقترابى من السياسه مرة اخرى
حيث لم اعد ارى فيها اى جديد
ايقنت ان الموضوع الان ليس متعلقاً بمصلحه الوطن بأكثر من مصلحه الافراد
ادركت انه ربما علىّ ان اهدأ وافكر ومن ثم اتوصل ملياً لوضع استطيع ان امضى فيه حتى النهاية
لن يستفيد الوطن اذا صحت وصرخت وهددت بل سيستفيد اذا هدأت وكففت عما يحدث
تم شحن الجميع بسلام ،بدرجه يظهر فيها العنف وقد لا يدرى سبباً واضحاً له انما هكذا وجد نفسه
هناك فئة اتمنى من الله ان يخفيها من الوجود
تلك الفئة هى التى لا تنزل الى الساحات ولكنها تزيل الرماد وتشغل ما تحته من جديد وتتركه وترحل
ويأتى الدور على الجنود الذى يتم التضحيه بهم فى الصفوف الاولى
والتى تبنى احداث اللعبه علي توابعها بعد ذلك ..
البعض مدرك ان ما يفعل هو اقصى ما قد يفعله المواطن ليحقق معنى مصلحه الوطن
الغفله التى تسيطر علينا جميعاً باننا من نحرك الاوضاع غير مستوعبين اننا مجرد ادوات …
المهم ..ما علينا ، القرار فى النهاية الا انخرط ضمن كل هؤلاء
احب دائما ان ارى اللعبة من بعيد ، استبق التحركات وفرض الاحتمالات والبحث عن الحلول
ولكن بعيداً عنها ،اتعلم لو اقتربت فلن استطيع ..ولا اعرف سبب ذلك
المشكله من بعيد وانت خارجها تراها افضل ..اليس كذلك؟!
بعد ان تدرك ان دخولك لن يفيد ويحرك شئ كبير ولن يحدث بسببه ما ينهى المشكله
وبعد الكثير من الامور الصاخبة التى تجعلك فى توتر دائم ..تقرر ان تجلس فى نقاهه
تقرر ان توسع دائرة العمق بداخلك ،تقرر الثبات اللحظى فى اى موقف
تقرر التوقف عن التسرع واصدار الاحكام ، لا ادرى كم من البشر من الممكن ان يفعلوا ذلك يوماً …
ولكن الانسان عليه ان يدرك فى لحظة ما متى يتوقف عن التأثر عما يدور حوله
وان يعرف ما المطلوب منه بالتحديد دون ضياع الكثير من الوقت والجهد فيما لا يعود عليه بشئ بعد ذلك
لعلى يوماً اجد وارتاح ولكن يبدو مثل من يدخل متاهه ولا يدرى انه فيها الا عندما يخرج
يعود بنفس الطريقة التى بدأ فيها دون علم او ملاحظة واعيه انها حدثت من قبل
هكذا حال ما نحياه .. تتكرر الامور مع اختلاف القطع الرمزيه للعبه
ولكن دينامكيه اللعب مثلما هى ..
الصداع ..التوهان..الحيرة ، الخوف والقلق والامل
الاشياء ونقضيها ..كل شئ لا يعبر عن مرادف واحد بينما اثنين ..انت مخطئ وصائب فى نفس الوقت
دعك من كل هذا.. لانه يتلاشى مع الوقت بالنسبة لى
لم اخرج هذه المرة ناهيك عن قرارى بعدم اقترابى من السياسه مرة اخرى
حيث لم اعد ارى فيها اى جديد
ايقنت ان الموضوع الان ليس متعلقاً بمصلحه الوطن بأكثر من مصلحه الافراد
ادركت انه ربما علىّ ان اهدأ وافكر ومن ثم اتوصل ملياً لوضع استطيع ان امضى فيه حتى النهاية
لن يستفيد الوطن اذا صحت وصرخت وهددت بل سيستفيد اذا هدأت وكففت عما يحدث
تم شحن الجميع بسلام ،بدرجه يظهر فيها العنف وقد لا يدرى سبباً واضحاً له انما هكذا وجد نفسه
هناك فئة اتمنى من الله ان يخفيها من الوجود
تلك الفئة هى التى لا تنزل الى الساحات ولكنها تزيل الرماد وتشغل ما تحته من جديد وتتركه وترحل
ويأتى الدور على الجنود الذى يتم التضحيه بهم فى الصفوف الاولى
والتى تبنى احداث اللعبه علي توابعها بعد ذلك ..
البعض مدرك ان ما يفعل هو اقصى ما قد يفعله المواطن ليحقق معنى مصلحه الوطن
الغفله التى تسيطر علينا جميعاً باننا من نحرك الاوضاع غير مستوعبين اننا مجرد ادوات …
المهم ..ما علينا ، القرار فى النهاية الا انخرط ضمن كل هؤلاء
احب دائما ان ارى اللعبة من بعيد ، استبق التحركات وفرض الاحتمالات والبحث عن الحلول
ولكن بعيداً عنها ،اتعلم لو اقتربت فلن استطيع ..ولا اعرف سبب ذلك
المشكله من بعيد وانت خارجها تراها افضل ..اليس كذلك؟!
بعد ان تدرك ان دخولك لن يفيد ويحرك شئ كبير ولن يحدث بسببه ما ينهى المشكله
وبعد الكثير من الامور الصاخبة التى تجعلك فى توتر دائم ..تقرر ان تجلس فى نقاهه
تقرر ان توسع دائرة العمق بداخلك ،تقرر الثبات اللحظى فى اى موقف
تقرر التوقف عن التسرع واصدار الاحكام ، لا ادرى كم من البشر من الممكن ان يفعلوا ذلك يوماً …
ولكن الانسان عليه ان يدرك فى لحظة ما متى يتوقف عن التأثر عما يدور حوله
وان يعرف ما المطلوب منه بالتحديد دون ضياع الكثير من الوقت والجهد فيما لا يعود عليه بشئ بعد ذلك
الامر الغريب الذى فى داخلى ولا
اعلم لماذا هو ان فى ظل التوتر والقلق والتهاب الاعصاب وتجمد التفكير المصاحب للجميع
احب ان ابقى هادئاً وافكر فى امور اخرى لو قلتها لاحد ربما لاخذ فكرة
عنى باننى لا ابالى بشئ
والحقيقة هو اننى دائما ما اريد ان ابحث عن التفاصيل التى لا يدركها
الناس وسط الزحام فكره التغلب على الظروف ليس بإن تغيرها بل ان توقف تأثيرها بداخلك
وتلك تكون البداية …
نفس الأمور تدور في داخلي مع الاختلاف أني فلسطيني و ما يشغلني هو حالة بلادي المزرية على مستوى الحكومة و الانقسام و التنظيمات (تشغلني أكثر من الاحتلال نفسه) ..
ردحذفعموما يا صديقي أنت تحتاج أن تعمل .. صدقني مهما جلست تفكر فلن تصل للحق المطلق ..
الحق و الصواب سيبدأ بالتجلي و أنت تعمل خدمة لبلدك ..
حاول أن تبدأ أمرا ترى من وجهة نظرك أنك تخدم بلدك من خلاله .. و الأمور ستبدأ في التحسن في داخلك و في عقلك ..
وضعك فلسطينياً يختلف بمقدار معين عن الوضع مصرياً
حذفالا انى بتفق معاك فى نقطه
"حاول أن تبدأ أمرا ترى من وجهة نظرك أنك تخدم بلدك من خلاله .. و الأمور ستبدأ في التحسن في داخلك و في عقلك .."
ان شاء الله هنحاول ..
اسعدنى مرورك اخى الكريم ..شرفت المدونه
تحياتى :)
نعم، معك حق
ردحذفأرجع خطوات للوراء وحدق في هذه اللعبة جيداً لتدرك كم قذرة هي سياسة ! أرق تحيات
كده فهمتينى ...
حذفنورتى المدونه..شكراً جزيلاً
وارق التحيات لحضرتك ..:)