ذكريات لا تنسى فى اوقات السعادة بها كانت تغطّى على كل شئ
لحظات اطلاق الصافرة لأهم مباراة فى العالم
القلق والتوتر والحماس وكل المشاعر المختلطة التى تبعث حدثاُ مهما بداخلك
قل ما تشاء ..فلت تقدر على وصف روعتها..
منذ ان وعيت لكرة القدم لم اكن لاعباً جيداً ابدا ً
بإستثناء عدد المرات التى لعبت فيها بالصدفه واحرزت بعض الاهداف
تلك المرات كانت صدفة اصلا ولم اكن حتى مستعداً لها
ولكن بالنسبة لمشاهدة المباريات فكان جنوناً
كنت ارغب باستمرار فى مشاهدة المباريات العالمية
والتى تشعر وانت تشاهدها بأن جزء كبيراً بداخلك يصدق فعلا انها كوره !
وليست تلك التى فى بلادنا والتى لا يصدق اللاعبين انفسهم اذا امسك احدهم الكره
هناك فارق شاسع بين هنا وهناك ..فى الجماهير وطريقة العرض والاسلوب
التركيز ليس فقط على ان تحرز هدفاً وفقط ، التركيز على كل شئ
بدءاً من ذلك الكرسى المريح الذى يجلس عليه واحد من الجماهير دون مضايقة
وحتى خط المرمى الذى اصبح بها امكانية معرفة اذا تخطت الكرة ام لا ولو بسنتيمتر واحد
منذ عامين او ثلاث من الان ،كنت اشجع ذلك الفريق
الذى تنبأت بداخلى بفوزه بكأس العالم حين رأيت له مبارة ودية
بينه وبين قرين له ، كانت المباراة انتهت بهدفين مقابل لا شئ
بين الاسبان والفرنسين (الماتادور والديوك) ..قبل حتى بدء فاعليات كأس العالم
قبلها قد فاز الاسبان ايضاً ببطوله اليورو على الماكينات الالمانية
تقريباً لم يعد مع الوقت فريقاً فى اوروبا لم تنتصر عليه اسبانيا فى عدة بطولات
بينما الهولنديين الذين كانوا فى قمة ادائهم الذى وصل بهم لحد الاستهزاء بالكره
فى مباراتهم مع البرازيل والتى لم تكن ابداً فى افضل حالاتها
فى مبارة انقلب كل شئ بداية تقريبا من الشوط الثانى
الكل كان يتوقع البرازيل والارجنتين او حتى الالمان والهولنديين
المعلّقين استبعدوا تماما لفتره ما ان تكون الاسبان هى قائدة العالم
خصوصاً بعد هزيمتها اول مباراة فى البطولة ومواجتها الصعبة لفرق عنيدة
الا انها استطاعت ان تثبت انها فوق كل ذلك ، الطموح لم يكن له مثيل
السيطرة على الكرة اساس وليس جزء موقت فى اللعب
التحكم بمجربات الامور ،الهدوء ،التكتيك ،معرفة نقاط ضعف الخصم
ناهيك على ان طريقة اللعب نفسها تكشف بسهوله ومع الوقت نقاط الضعف
ربما لان الاسلوب يحتاج لصبر ودهاء ليس غالبية من يلعب الكرة يتمتعون به
حتى البطولات التى قامت بعد ذلك احرز بها الاسبان الذهبية
الا فى البطولة الاخيرة والوحيدة التى احرزت فيها الفضّية
كانت البرازيل فى مستوى عالى وعلى ارضها وصاحبة البطولة
تدهور سريع وعدم امتلاك الكرة منذ البداية ودخول الهدف الاول فى دقائق مبكرة
افقد الاسبان انتصاراً كان مؤكداً لولا بعض الفلتات الدفاعية الفردية لبعض اللاعبين البرازيلين
لولا الضياع المستمر لركلات الترجيح لــ..(سيرخيو راموس ) والذى لا اعرف لماذا يعتمدون عليه
فى ركلات هى الاصعب بالتأكيد فى مباراة نهائية فارق الهدف فيه يصنع المستحيل
اللحظة التى لا تنسى عندما سدد اللاعب البرشلونى (انسيتا) الكرةً بقوة تجاه المرمى
بعد تمريره من زميله (فابريجاس) كانت رائعه ولم يفكر انسيتا بماذا يفعل
بل كان الحل امامه مباشرة فى لقطه هى الجنون الاكبر فى حياة الاسبان
بأول ذهبية عالمية فى حياتهم ...
بينما اصاب الهولنديين الدهشة والمفاجأة بعد الهدف كمن اصابه الخرس !!
حيث كانت هناك عدة فرص ضائعة لولا الحارس الاسبانى لكان الذهب من نصيب الهولندين
الذين علّموا جيداً ان نقطة ضعف الاسبان الوحيدة هى المرور بالكرات العالية المرفوعة
والتى بها تجد نفسك فى حظ الهجوم بدلاً من المطبات الصناعية التى يضعها الخط الوسط الاسبانى
امام اى كرة فى المنتصف والتى عجزت هولندا ان تصنع مثلهم وتفعلها وتسددها فى الشباك
مثلما فعل الكحلى (الاسبان) فى البرتقالى (الهولندز) ...
لحظات اطلاق الصافرة لأهم مباراة فى العالم
القلق والتوتر والحماس وكل المشاعر المختلطة التى تبعث حدثاُ مهما بداخلك
قل ما تشاء ..فلت تقدر على وصف روعتها..
منذ ان وعيت لكرة القدم لم اكن لاعباً جيداً ابدا ً
بإستثناء عدد المرات التى لعبت فيها بالصدفه واحرزت بعض الاهداف
تلك المرات كانت صدفة اصلا ولم اكن حتى مستعداً لها
ولكن بالنسبة لمشاهدة المباريات فكان جنوناً
كنت ارغب باستمرار فى مشاهدة المباريات العالمية
والتى تشعر وانت تشاهدها بأن جزء كبيراً بداخلك يصدق فعلا انها كوره !
وليست تلك التى فى بلادنا والتى لا يصدق اللاعبين انفسهم اذا امسك احدهم الكره
هناك فارق شاسع بين هنا وهناك ..فى الجماهير وطريقة العرض والاسلوب
التركيز ليس فقط على ان تحرز هدفاً وفقط ، التركيز على كل شئ
بدءاً من ذلك الكرسى المريح الذى يجلس عليه واحد من الجماهير دون مضايقة
وحتى خط المرمى الذى اصبح بها امكانية معرفة اذا تخطت الكرة ام لا ولو بسنتيمتر واحد
منذ عامين او ثلاث من الان ،كنت اشجع ذلك الفريق
الذى تنبأت بداخلى بفوزه بكأس العالم حين رأيت له مبارة ودية
بينه وبين قرين له ، كانت المباراة انتهت بهدفين مقابل لا شئ
بين الاسبان والفرنسين (الماتادور والديوك) ..قبل حتى بدء فاعليات كأس العالم
قبلها قد فاز الاسبان ايضاً ببطوله اليورو على الماكينات الالمانية
تقريباً لم يعد مع الوقت فريقاً فى اوروبا لم تنتصر عليه اسبانيا فى عدة بطولات
بينما الهولنديين الذين كانوا فى قمة ادائهم الذى وصل بهم لحد الاستهزاء بالكره
فى مباراتهم مع البرازيل والتى لم تكن ابداً فى افضل حالاتها
فى مبارة انقلب كل شئ بداية تقريبا من الشوط الثانى
الكل كان يتوقع البرازيل والارجنتين او حتى الالمان والهولنديين
المعلّقين استبعدوا تماما لفتره ما ان تكون الاسبان هى قائدة العالم
خصوصاً بعد هزيمتها اول مباراة فى البطولة ومواجتها الصعبة لفرق عنيدة
الا انها استطاعت ان تثبت انها فوق كل ذلك ، الطموح لم يكن له مثيل
السيطرة على الكرة اساس وليس جزء موقت فى اللعب
التحكم بمجربات الامور ،الهدوء ،التكتيك ،معرفة نقاط ضعف الخصم
ناهيك على ان طريقة اللعب نفسها تكشف بسهوله ومع الوقت نقاط الضعف
ربما لان الاسلوب يحتاج لصبر ودهاء ليس غالبية من يلعب الكرة يتمتعون به
حتى البطولات التى قامت بعد ذلك احرز بها الاسبان الذهبية
الا فى البطولة الاخيرة والوحيدة التى احرزت فيها الفضّية
كانت البرازيل فى مستوى عالى وعلى ارضها وصاحبة البطولة
تدهور سريع وعدم امتلاك الكرة منذ البداية ودخول الهدف الاول فى دقائق مبكرة
افقد الاسبان انتصاراً كان مؤكداً لولا بعض الفلتات الدفاعية الفردية لبعض اللاعبين البرازيلين
لولا الضياع المستمر لركلات الترجيح لــ..(سيرخيو راموس ) والذى لا اعرف لماذا يعتمدون عليه
فى ركلات هى الاصعب بالتأكيد فى مباراة نهائية فارق الهدف فيه يصنع المستحيل
اللحظة التى لا تنسى عندما سدد اللاعب البرشلونى (انسيتا) الكرةً بقوة تجاه المرمى
بعد تمريره من زميله (فابريجاس) كانت رائعه ولم يفكر انسيتا بماذا يفعل
بل كان الحل امامه مباشرة فى لقطه هى الجنون الاكبر فى حياة الاسبان
بأول ذهبية عالمية فى حياتهم ...
بينما اصاب الهولنديين الدهشة والمفاجأة بعد الهدف كمن اصابه الخرس !!
حيث كانت هناك عدة فرص ضائعة لولا الحارس الاسبانى لكان الذهب من نصيب الهولندين
الذين علّموا جيداً ان نقطة ضعف الاسبان الوحيدة هى المرور بالكرات العالية المرفوعة
والتى بها تجد نفسك فى حظ الهجوم بدلاً من المطبات الصناعية التى يضعها الخط الوسط الاسبانى
امام اى كرة فى المنتصف والتى عجزت هولندا ان تصنع مثلهم وتفعلها وتسددها فى الشباك
مثلما فعل الكحلى (الاسبان) فى البرتقالى (الهولندز) ...
مع إن معلوماتى عن كرة القدم زى معلومات العامة عن الأكلة المفضلة لسكان كوكب الزهرة بس كعادتك يا على بتعرف توصف الأمور بشكل شيق وجذّاب . تنفع معلق لكرة القدم أو مقدم إذاعى ^_^
ردحذفههههههه وحياتك آخرى بتفرج عليها
حذفنورتى يا فدوى ..شرفتينا كعادتك دائماً والله
دمتى بخير يارب :)