بالنسبة للوضع الراهن ، احب اقولك معدش فيه فايدة من الكلام ، ولذلك اللى هاقوله
ما هو الا .... بعض الاراء على الحقائق المستوحاه من الفتره اللى فاتت
منذ بداية الثورة الى الان
بص يا ريس ، بدون مقدمات ، احنا دخلنا وعشنا فى تجارب منذ قيام الثورة
تجارب سياسية لثلاث كيانات ، المجلس العسكرى ، الاخوان ، الدولة العميقة
تقريبا الحرب كانت كلها بين التلاته دول ، النتيجة حالياً ان الاخوان خد كارت احمر
والمجلس العسكرى نزل الملعب والدولة العميقه قاعده فى الاحتياط
من خلال الواقع اللى شفناه فى الانتخابات اللى فاتت بتدل على حقيقتين اتنين
اولاً الشباب منفض لكل الهرى دا الا بنسبه قليله كان عندها امل وامل هاجرت خلاص
ثانياُ ان كل اللى بيحصل من بداية الثورة لدلوقت عباره عن .... مصالح
اركن الشباب على جنب ، دول اكتر ناس انطحنت واتبدهلت واتمرمطت فى سبيل .. لاشئ
لا خدت مناصب ولا تكريم بحق الله ، ولا سمعه كويسة ، ولا حتى شوارع باسمهم
طلعوا من المولد بلا حمص ، والجنينة بلا عنب ، والبحر بلا سمك ، والارض بلا محصول
انت دلوقت عندك حل من اتنين ، يا تطلع مظاهره وتقتل وتتحبس او على الاقل تبقى نفست عن
نفسك شويه ، يا تقعد تناضل مناضلة الكفاح الفسبوكى الشهير .. شايف حل تانى ؟ يارت قولى
كل شئ كان بيحصل ، الاحداث اللى كانت بلاداعى ، المصائب اللى من لا شئ
الازمات المتتاليه فى الوقود والعيش وارتفاع الاسعار وخلافه ، كانت ناتجه عن الثلاثى المرعب دول
سواء منهم اللى كان بيلعب وراء الستار والاخر عينى عينك والثالث الضحية
حضرتك عارف كويس اوى او لو مش عارف عايزك تعرف ان
مستحيل الشأن العسكرى المتشعب فى كل شئون البلاد فجأة يتخذ من نفسه مجرد حراسة على الحدود
مستحيل الحزب الوطنى المنحل بكل نفوذهم واصحاب القنوات الاعلامية الضخمة ورجال الاعمال
اللى كانوا عايشين احلى عيشه ايام حكم مبارك ، يسبوهالك مقشرة كده !!
فوق شويه ، انت فى حرب ، حرب هدفها انها تشكك فى نفسك ، وانك لما طلعت فى ثوره 25 يناير
كنت غلط ، او على الاقل كانت هوجه وراحت
دلوقت ، احنا فى بداية اول سنوات بعد الثورة ، دا الطبيعى بتاعها ، وطبيعى يحصل كدا
خصوصاً لما يبقى اغلبيه الشعب متكونه من كذا عنصر وهما :
اولا مفيش وعى لحجم الكارثه فعلا غير الفئه اللى خرجت المظاهرات
ولما نجحت انجاز ليهم الباقى مش عشان صح فى المقام الاول انما عشان
يمشوا مع التيار اللى موجود ! ، ودا نسبه كبيره ، بمعنى ن لو قرد طلع بقه رئيس
تانى يوم هايقولوا احنا مع القرد
كان اول اختبار حقيقى بعد الاستفتاء الاول ، ضيع حاجات كتير وقعدنا بالاربعه
واعطى فرص كتيره واحداث لم يكم لها اى داعى وماتعرفش جايه منين او مين مسؤل عنها
ثانياً الجهل ، شعبك مش عارف اصلا هو بيحارب مين وامكانياته ايه
وممكن يضعفك ازاى ، حتى الشباب ، معظمة مركز ع شئ واحد بس
وناسى الدايره الكبيرة ، يعنى تلاقيه تبع حد معين وخلاص
رغم ان التيار الموازى معاه فى نفس الهدف بس عايز يشعر بالميزة عنه !
وممكن يضعفك ازاى ، حتى الشباب ، معظمة مركز ع شئ واحد بس
وناسى الدايره الكبيرة ، يعنى تلاقيه تبع حد معين وخلاص
رغم ان التيار الموازى معاه فى نفس الهدف بس عايز يشعر بالميزة عنه !
ثالثا بقه ، حياتك مش بايدك
لقمه العيش كانت اهم سبب فى تلاتين سنه فى حكم مبارك
الخوف من المجاعه ، الفقر ، الضياع واجرى على اول حل ، بص للاسهل والاقرب
بمعنى اوضح وادق ، نسبة كبيرة من الشعب المصرى كان عايز الثوره وبعدين يقعد يلم
النقطه بعديها ، مش انه هيقعد يحارب لسه كتير اوى عشان يقبض اول مرتب
عشان كده ، اعتقد ان لو موضوع المظاهرات والاعتصامات اللى بدء يفقد صيته ولمعانه
وانك فعلا مش قد كيانات عملاقة كإجهزة الاعلام اللى ممكن تخمد كل اللى عملته طول السنه
بحلقتين تلاته مع اى مذيع محترف !
افتكر ان هتبدأ الناس تتجهه لاتجاهين ، الاول انها تستلم للواقع وتتماشى معاه على امل انه يكون افضل
ونعدى الاربعين خمسين ستين سنه اللى عايشنهم على كوكب الارض دول على خير
يا إما الاتجاه التانى وهو صعب التحقيق ولكن ممكن على المدى البعيد .. اللى هو ؟؟
ظهور تكتلات من الشعب تصنع امكانيات تقدر تواجه بقوه الكيانات الحقيقية من الثوره المضادة
الناس اللى بايدهم خيوط اللعبه والاحداث ، يبقى عندهم نقاط قوة يقدروا يواجهوا بيها بجد
يعملوا تغير فعلى ، بدل البطئ جداً اللى اصبلا يؤثر حالياً فى مجريات الحياة
وكإنك بتعمل كل شئ ، نقاش ، محاولات ، وبرده اللى هما عايزينه بيحصل سواء شئت ام ابيت
الحاله دى مش هاتطّول ، لان اكيد هايحصل صراع ع السلطه اكبر
اعتقد ان ما نراه الان مجرد مؤشرات ، لذلك خذ نفس عميـــــــــق واصمت
ولا تتكلم الا عندما يصبح لكلمتك تأثير واقعى وليست مجرد مناوشات ، ودا اللى اظن انه هايحصل
حاله سكوت وصمت غريبة يقطعها هوجة لا تستطيع اى قوة السيطرة عليها .. اذا ابقى الامر على ماهو عليه ..
(اسف معنديش صورة مناسبه ، لان مفيش صورة مناسبه ! )
لقمه العيش كانت اهم سبب فى تلاتين سنه فى حكم مبارك
الخوف من المجاعه ، الفقر ، الضياع واجرى على اول حل ، بص للاسهل والاقرب
بمعنى اوضح وادق ، نسبة كبيرة من الشعب المصرى كان عايز الثوره وبعدين يقعد يلم
النقطه بعديها ، مش انه هيقعد يحارب لسه كتير اوى عشان يقبض اول مرتب
عشان كده ، اعتقد ان لو موضوع المظاهرات والاعتصامات اللى بدء يفقد صيته ولمعانه
وانك فعلا مش قد كيانات عملاقة كإجهزة الاعلام اللى ممكن تخمد كل اللى عملته طول السنه
بحلقتين تلاته مع اى مذيع محترف !
افتكر ان هتبدأ الناس تتجهه لاتجاهين ، الاول انها تستلم للواقع وتتماشى معاه على امل انه يكون افضل
ونعدى الاربعين خمسين ستين سنه اللى عايشنهم على كوكب الارض دول على خير
يا إما الاتجاه التانى وهو صعب التحقيق ولكن ممكن على المدى البعيد .. اللى هو ؟؟
ظهور تكتلات من الشعب تصنع امكانيات تقدر تواجه بقوه الكيانات الحقيقية من الثوره المضادة
الناس اللى بايدهم خيوط اللعبه والاحداث ، يبقى عندهم نقاط قوة يقدروا يواجهوا بيها بجد
يعملوا تغير فعلى ، بدل البطئ جداً اللى اصبلا يؤثر حالياً فى مجريات الحياة
وكإنك بتعمل كل شئ ، نقاش ، محاولات ، وبرده اللى هما عايزينه بيحصل سواء شئت ام ابيت
الحاله دى مش هاتطّول ، لان اكيد هايحصل صراع ع السلطه اكبر
اعتقد ان ما نراه الان مجرد مؤشرات ، لذلك خذ نفس عميـــــــــق واصمت
ولا تتكلم الا عندما يصبح لكلمتك تأثير واقعى وليست مجرد مناوشات ، ودا اللى اظن انه هايحصل
حاله سكوت وصمت غريبة يقطعها هوجة لا تستطيع اى قوة السيطرة عليها .. اذا ابقى الامر على ماهو عليه ..
(اسف معنديش صورة مناسبه ، لان مفيش صورة مناسبه ! )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق