4 يونيو 2014

ذكريات

اجلس على الارضية ، والتلفاز على قناة اقرأ بالمصادفة على "مصطفى حسنى " ، ذلك الداعية الذى لا احبه
ولا اكرهه ، كنت دائما متابعاً لعمرو خالد ومعز مسعود ، فى الاساس كنت اريد قناه للقرآن ولكن لم اجد شيئاً
قريباً منها الا تلك القناة
امامى اللاب توب ، قدماً على قدم متربعاً هو فوقهم ، احاول ان ..... اتذكر
وان اكتب ما اتذكره ببساطة دون تكلف ، ودون ان افكر فيه كثيراً ، وفى كل مره يحدث فيها ذلك
كان يصيبنى التعب والارهاق ، اشعر بأن اشياء لا يجب ان تطفو على السطح ثانيةً
 لا يجب ان اذهب الى الماضى على قدماى ، بالاضافه الى اننى لسه مستعداً من الاساس

ولكن سأحاول ، بغض النظر عن المتاعب التى ستحدث لى
كانت زهره بريئة بالنسبة لى ، تشع عالماً من الحنين والاشتياق الدائم والاطمئنان عليها فى كل وقت
كانت ذلك الشئ الذى يدعى صمام الامان ، ولم اكن اتوقع حتى من باب الخيال ان تذهب
او ان يكون بينى وبينها مساحات ساشعه نفسياً اضافه الى مسافات جغرافية
كانت تعلم السر الذى ابقانى حياً مستمداً بالقوة حتى اخر نفس فىّ ، لان ببساطة كانت هى المصدر
لم اكن ادرى هل كانت تعلم انها كذلك فعلاً ؟! ورغم ذلك غادرت دون وجه حق
ام انها لعلمها ذلك قررت ان تذهب بلا رجعه ، وتترك ذلك القلب المتعلق بكل شئ فيها 


فترات كثيرة بعدها ، اصابنى الحطام والانكسار ، ولم اكن اعلم ما هى المفترض ان تكون خطوتى التالية
لانه يصعب ان تمشى فى طريق ، وضاعت البوصله الخاصة بك ، وضاعت حتى روحك بأن تكمل
لهذا كان التشاؤم عنوان لكثير من الوقت
ولكن بعد ذلك ، قررت ان اتحامل على نفسى ، والا افكر بالامر ، وان فكرت فلا استسلم
ولا اسمح لها بما فعلت ان ترجعنى للوراء ثانية ، ولكن من وقت لاخر اشعر ان طاقتى قد استنفذت
او ان لا يوجد مصدراً للشحن منه ، فقد غادر وانتهى

تصبح روحك ، تعتصر احياناً من الالم وتقف عاجزاً عن مساعدتها ، عجزك عن تقديم العون
هو الم اخر يخترق روحك ، يجعلك تشعر ان اخر انسان على وجه الارض يمكن ان يساعد احد
فانت لا تستطيع حتى مساعدة نفسك !
ولكنها فتره ومضت ، وتعلمت واصبحت اسير على مبادئ اخرى ، اهمها ان لا ادين بالثقة الكاملة
او للاطمئنان الكامل الا لشخص واحد ، شخص يستطيع مهما حدث ان يمد يده ليساعدنى على القيام مجدداً
ذلك الشخص هو انا ، هو ذلك الروح الانتقامية التى تريد ان تثبت لكل من غادروا انهم خسروا كثيراً !! 







هناك 4 تعليقات:

  1. ولكن من وقت لاخر اشعر ان طاقتى قد استنفذت
    او ان لا يوجد مصدراً للشحن منه ، فقد غادر وانتهى... نعم هو ذلك

    ردحذف
    الردود
    1. ياااااااه .. اخيراً حد جه يطل ع الصحرا دى ، الف سلامه :D
      ونعم هو كذلك .. يتصويت 93 % و3 بس اصوات باطله ^_^

      حذف
  2. تسيطرُ على افكاري منذ مدة افكارُ شبيهة تؤكد وتشدد على ان المعين الاول للانسان هو ذاته
    لكنني لم استطع حتى الان ان اتوصل للطريقة التي اكسبُ فيها دعمي من جديد!
    وعلى هذا اني اغبطك..

    ردحذف
    الردود
    1. ليس سهلاً بدزن وجع دائم ، وليس صبعاً بدون اراده ، دا المفروض او المبدئ ، حكايه ان امشى عليه
      بتكون حالات وحالات فى الحقيقة ، ولكن اذا تأزمت الامور بشكل لا يحتمل ، هنا تلعب نفسك دورها المناسب
      وما عليك الا ان تختار ، اللوم والندم والضياع او التحمل والصمت والعودة من جديد

      تحياتى :)

      حذف

عنوان بلا عنوان

  مرهق للغاية، اشعر بالتوتر والخوف ، وكأن ثقل كبير علي راسي وجسدي، الوقت ضيق، دايما ليس هناك متسع لفعل ما يجب ، او مساحة للتعبير بحرية ، لا ...